الجمعة 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013

غزة «المقاومة» تقطع عنق دورية الاستطلاع الصهيونية وضفة “السلطة” تنتظر هيكل نتينياهو

الجمعة 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013

غزة «المقاومة»

دورية العدو المنسحبة امس في خان يونس

حرّك العدو ليلة أمس الخميس في ساعات ما بعد العشاء في الساعة 2300 دورية استطلاع من فوجه الهندس تجاه منطقة خانيونس وفي الشرق منها في منطقة الأراضي الزراعية المكشوفة والتي كان يتوقع ألا تتم اعتراضها، فدفع بعدد من الدبابات وجرافة أمامها تجاه المنطقة التي نصبت فيها المقاومة كمينا لدورية العدو وقامت باستهداف الجرافة المتقدمة وأحد الدبابات المندفعة وفجّرتها ما أعقب اشتباكات مع الوحدة المتقدمة ظلت مستمرة عدة ساعات حتى انسحاب العدو الذي تفاجئ بعنف المقاومة خلال مائة متر استطاع الاندفاع لها، فانكفأ إلى الموقع الذي اندفع منه مصطحبا قتلاه وخمسة من الاصابات بينها ضابطين لوحدة الهندسة أعلن العدو عن اصابتهما، فيما قصفت المقاومة الوحدة المنسحبة بالهاون واستهدفت مستخربات العدو القريبة بصاروخ 107 أعلنت كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني عن إطلاقه مخلفا عددا من الاصابات بين مستوطني العدو، ويسار إلى أن الهدف المؤكد لهذا الاستطلاع هو فحص إمكانية التدحرج في عدوان جديد يستهدف القطاع عاد بخيبة كبيرة، وقد تذرّع العدو باعلانه عن نيته تدمير الانفاق المكتشفة في المنطقة قبل عدة ايام ،وعقب سقوط قتلى وجرحى العدو قامت طائرات العدو بتنفيذ قصف انتقامي لوحدات المقاومة المشتبكة معه نتج عنها استشهاد ثلاثة من مقاتلي المقاومة نعتهم القسام في بيان لها صبيحة اليوم.

وبينما جاء خبر رويترز حول معركة أمس على النحو التالي:

غزة (رويترز) - قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إسرائيل شنت ضربة جوية على قطاع غزة يوم الجمعة قتل فيها ثلاثة نشطاء فلسطينيين وهو أكبر عدد من القتلى يسقط على الحدود في هجوم واحد منذ شهور.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته استهدفت نفقا يستخدمه الفلسطينيون لشن هجمات على إسرائيليين واتهم حماس بانتهاك اتفاق للتهدئة ابرم العام الماضي بعد حرب عبر الحدود استمرت ثمانية ايام.

ويوم الخميس قتل نشط فلسطيني وجرح خمسة جنود إسرائيليين في اشتباك اندلع بعد ان فجرت القوات الإسرائيلية جزءا من نفق آخر في غزة. وكانت حماس قد أعلنت انها حفرت هذا النفق الذي تقول إسرائيل انه يصل الى اراضيها وكان القصد منه شن هجمات على جنودها وعلى المدنيين الإسرائيليين.

جاء خبر وكالة الانباء الفرنسية على النحو التالي:

غزة-(ا.ف.ب) « قتل» ثلاثة نشطاء فلسطينيين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في اشتباكات مع الجيش« الاسرائيلي» خلال عملية التوغل التي نفذها ليل الخميس الجمعة شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة لترتفع الى اربعة حصيلة القتلى في هذه العملية، على ما اعلن الجناح العسكري لحركة حماس.

وافادت كتائب القسام في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه “استشهد صباح اليوم (الجمعة) القادة القساميون خالد ابو بكرة ومحمد القصاف ومحمد داود في الاشتباكات مع القوات الصهيونية التي توغلت في خان يونس الليلة الماضية”. واكد مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس ان ابو بكرة توفي صباح اليوم الجمعة متاثرا بجروحه التي اصيب بها في القصف المدفعي الاسرائيلي منتصف الليلة الماضية فيما عثر صباح اليوم على الشهيدين القصاف وداود في المكان الذي حصلت فيه الاشتباكات.

وكان ناشط فلسطيني في كتائب القسام قتل مساء الخميس واصيب اخر بجروح في قصف مدفعي اسرائيلي رافق عملية التوغل في شرق خان يونس، بحسب ما افاد مسؤولون فلسطينيون.وقال سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس ان حركته “تبارك عملية التصدي البطولية التي نفذتها كتائب القسام في شرق خان يونس” تصديا لعملية التوغل مشيرا الى “سقوط قتلى وجرحى من العدو”.

واضاف ان “حركة حماس تؤكد ان غزة لن تكون الا جحيما للاحتلال”.ولم ترد اي معلومات من الجانب الاسرائيلي عن وقوع اصابات. وكان مصدر امني محلي اكد لفرانس برس ليل الخميس ان “عددا من الدبابات (الاسرائيلية) ترافقها جرافة عسكرية واحدة على الاقل توغلت لاكثر من مئة متر في اراضي المواطنين (الفلسطينيين) الزراعية في المنطقة الحدودية شرق خان يونس واطلقت عدة قذائف”.

وذكر شهود عيان انه عقب القصف المدفعي الاسرائيلي اندلع اشتباك مسلح بين القوة المتوغلة ومجموعة من مقاتلي كتائب القسام كانت ترابط قرب حدود القطاع، من دون مزيد من التفاصيل بشان الاشتباك. واضاف الشهود ان القوة الاسرائيلية المتوغلة تراجعت الى المنطقة الحدودية بعد منتصف الليل.

ضفة« المفاوضات» وإعلان نتينياهو الواضح

عائلة الشهيد أحمد طزازعة في قباطيا

أعلن نتينياهو بوضوح أمس عن قرار العدو بإقامة الهيكل الصهيوني مبتدئا بموقع بالقرب من المسجد الأقصى على أراض فلسطينية تمت مصادرتها ، وقالت مؤسسة القدس للتنمية إن رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو يسعى إلى التعجيل في تنفيذ مخطط إقامة “الهيكل التوراتي”على حساب أرض مقدسية لا تبعد سوى أمتار عن جنوب المسجد الأقصى المبارك.وأضافت المؤسسة في بيان لها أمس الخميس،إن نتنياهو أوعز بإقرار المخطط لبدء العمل فورًا بإقامة هذا المشروع، لينضم إلى مشروع التهويد والاستيطان لبلدة سلوان والبؤرة الاستيطانية المسمى “مركز الزوّار - مدينة داوود”، حيث الحفريات والأنفاق التي تتصل بمحيط وأسفل المسجد. وذكرت أن “الهيكل التوراتي” سيُقام على أرض فلسطينية صادرها الاحتلال، مساحتها نحو 5 دونمات، يقوم الاحتلال منذ سنين بحفريات واسعة بها، ومن ضمنها نفق طويل يربط بين مدخل سلوان وشبكة الأنفاق فيها، ويصل إلى النفق أسفل أساسات المسجد الأقصى. وحسب المعلومات المتوافرة لدى المؤسسة فإن هذا المركز التهويدي الضخم سيرتبط بشبكة الأنفاق المذكورة.

وكانت حكومة نتينياهو قد أعلنت عن مشروع تمديد المستوطنات في القدس والضفة لتعزيز التهويد في القدس من جهة وتثبيت وتطوير ما يسمى بالمستوطنات« المعزولة» في الضفة لتحويلها إلى مستوطنات دائمة وثابتة وكبيرة حيث أعلنت حكومة العدو عن انشاء 1500 وحدة بنائية في ذات الوقت الذي وزّعت أوامر هدم لعدد من البنايات العربية في القدس يشغلها 16 الف ساكن عربي مقدسي، وفي حين نقلت الأنباء استقالة صائب عريقات ومحمد اشتية من مهمة المفاوضات وتقديم طاقم عباس هذه الاستقالات الجماعية له نظرا لعدم وجود ما يبحثونه باسم المفاوضات، مارس المستوطنون وجنود العدو حربهم في الضفة.

فقد اقتحم مستوطنون قبر “النبي يوسف” في نابلس . واعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً في الضفة بينهم 7 أطفال و3 كوادر من حركة “حماس” . وقالت مصادر طبية فلسطينية إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية فجر أمس وشنت حملة مداهمة للمنازل واعتقلت 4 شبان، هم راسم توفيق خزيمية (58 عاماً)، ومؤمن سباعنة (23 عاماً)، وأيمن عبد الرحمن أبو الرب (27 عاماً)، وعماد شوكت زكارنة، فيما اندلعت مواجهات على مدخل البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي ما أدى إلى استشهاد الشاب أحمد طزازعة (22 عاماً) .

وقالت وسائل إعلام محلية، إن أكثر من 30 آلية عسكرية “إسرائيلية” اقتحمت قباطية وشرعت بحملات مداهمات واسعة النطاق في أحياء الحسبة والزكارنة والحي الغربي وعدد كبير من المنازل، قبل أن تندلع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين .

وذكر سكان محليون إن الشبان تصدوا للقوات “الإسرائيلية” بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلقت تلك القوات أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع، ما تسبب بإصابة طزازعة واستشهاده لاحقاً .

وشارك مئات من الفلسطينيين في جنازة طزازعة حيث رافقوا جثمانه من جنين إلى مقبرة قباطية حيث ووري الثرى . وانتقد “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” إطلاق النار قائلاً إنه “يثبت استخدام القوة المفرطة من القوات “الإسرائيلية” ضد المدنيين الفلسطينيين والاستخفاف بحياة المدنيين” . ودعا المركز “المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوضع حد لمثل هذه الجرائم” .

وأدانت الرئاسة الفلسطينية اغتيال طزازعة . وأكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، أن طزازعة “اغتيل بدم بارد” . وأضافت أن “هذا الاغتيال يترافق مع تصاعد وتيرة الاستيطان الذي يعتبر باطلا وغير شرعي وفق القانون الدولي”، مشددة على أن هذه السياسة “الإسرائيلية” “مدمرة لعملية السلام” .

في غضون ذلك، اقتحم مستوطنون فجر الخميس قبر “النبي يوسف” بالقرب من مخيم بلاطة بنابلس شمال الضفة وسط إجراءات أمن “إسرائيلية” مشددة .

وقالت مصادر فلسطينية، لوكالة “معا” الإخبارية المحلية، إن “6 حافلات تقل ما يقارب من 300 مستوطن اقتحموا قبر (النبي) يوسف لأداء الصلوات والطقوس الدينية وسط انتشار “إسرائيلي” مكثف في محيط القبر” . وأضافت أن “عشرات الشبان رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه الشبان ولم يبلغ عن وقوع إصابات” .

واعتقل جيش الاحتلال 3 قياديين من حركة “حماس” في الضفة، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية في ثاني عملية من نوعها هذا الأسبوع . وقالت المصادر انه تم اعتقال كل من جمال الطويل وحسين أبو كويك وفرج رمانة وهم من كبار قادة الحركة في مدينة رام الله .

ودانت “حماس” في بيان، الاعتقالات . وقالت “إن حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” في الضفة المحتلة هو استمرار للعدوان “الإسرائيلي” ولجرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني” . ورأت أن الاعتقالات تمهد “لفرض المشاريع الصهيونية كنتائج للمفاوضات الاستسلامية والخطيرة على حقوق وثوابت شعبنا” . وأشار البيان إلى أن الاعتقالات تأتي “في إطار التوافق والتنسيق الأمريكي “الإسرائيلي” مع السلطة الفلسطينية في الضفة” .

كما اعتقل جيش الاحتلال 13 فلسطينياً في حملات دهم طالت مدن عدة بالضفة . وقال مصدر أمني فلسطيني إن الجيش “الإسرائيلي” اعتقل 7 فتية بعد دهم منازلهم في بلدة العيسوية بالقدس وهم إبراهيم أبو اسنينة (16عاماً)، باسل أبو اسنينة، أنور عبيد (16عاماً)، نور الدين عبيد (17عاماً)، إبراهيم درباس (17عاماً)، والشابين إسلام عبيد (18عاماً)، وعمار عبيد (19عاماً) . كما اعتقل جنود الاحتلال من مخيمي الدهيشة وعايدة في بيت لحم، الشابين معتصم مازن عبد القادر (19 عاماً)، ويحيى هاني جادو (27 عاماً)، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2180705

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

2180705 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 10


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40