الخميس 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2013

الاعلام المركزي يدين استهداف الكتائب والمتاجرة بذكرى الشهيد القائد العام

الخميس 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2013

أدان الاعلام المركزي لتيار المقاومة والتحرير وكتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني في بيان شديد اللهجة استهداف الكتائب وتناولها بعدم مسؤولية وانتهازية وانتفاعية في إشارة إلى ما صدر على لسان زياد أبو عين وكيل وزارة الأسرى في سلطة رام الله وعضو مجلس ثوري بيت لحم ونشرته وسائل اعلام محلية مؤخرا قبل ان يعود ليبرّر ما قاله باتهام وسائل اعلام بتحريف اقواله دون ان يتراجع عنها او ينفيها، واعتبرته حديثا يتسق مع فساد وسقوط نجّار السلطة وأجهزتها صاحبة التنسيق الأمني مع العدو، كما أدان الاعلام المركزي أيضا محاولات المتاجرة بذكر استشهاد القائد العام أبو عمّار والمناداة باتخاذ الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية البارزة مساراً لاشاعة الفوضى أو استهداف وضع المقاومة بغزة مفرّقا بين الموقف من السلطة وأجهزتها وبين المقاومة وكتائبها وتشكيلاتها المقاومة ومعتبراً أن السلبيات والمظالم لا يمكن الدفاع عنها بحال سواء صدرت من هذا الفرع أو ذاك الفرع من أجهزة السلطة الأوسلوية، لكنه أوضح أن الطريق بالمعالجة لا يتم إلا عبر مواجهة العدو وعملائه وليس التقنين للاشتباكات المحلية بحجة المطالبة بالحقوق ورد الظلامات، وهو موقف يفهم أنه ضد ما يدعى حملة “تمرد” التي تدعو للتمرّد على سلطة غزة التي تحكمها حركة حماس.
وقال البيان الذي حيا نشاط وحراك الشباب الفلسطيني الداعي الى الانتفاضة في الضفة:“وإننا ندعو جماهير شعبنا البطل وأبناء حركتنا العظيمة إلى الالتفاف حول المقاومة، وإلى دعم كل حرِّ ووطني مخلص غيور، وخاصة إلى نداءات الشباب الفلسطيني المنتفض في الوطن المحتل، والمقاوم في الشتات المواجه لكل أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني”، وفيما يلي نسخة عن البيان الذي وصل الموقف نسخة عنه ونشر الموقع الرسمي للتيار «فتح اون لاين» نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة التحريرالوطني الفلسطيني

«فتح»

قوّات العاصفة- تيار المقاومة والتحرير

بيان

التاريخ:31 اكتوبر (تشرين اول)2013

الموافق:26 ذو الحجة1434

يا أبناء حركتنا المجيدة،
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل،

لقد أوصلت حال الاستهتار والاستخفاف بمصالح شعبنا وحقوقه الوطنية العليا ،والذي كرّسه وضع السلطة الفلسطينية المتقسّم والمتشظي، وتغييب منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وبرامجها النضالية ،لصالح مشروع السلطة ،وفي سبيل مطاردة الأوهام، وغياب الاصطفاف الوطني النضالي السليم، واهدار طاقة شعبنا وقدراته في الوطن السليب وفي الشتات، وتغييب الاقتصاد الوطني الذاتي لصالح اقتصاد مرتبط بدورة العدو الاقتصادية وقائم على مضامين خادعة قوامها هبات الدول المانحة، وهي التي لم تسلم من السرقة واللصوصية جرآء الفساد بحيث أصبحت ديون السلطة تتجاوز الاربعة مليارات دولار، ناهيك عن اختفاء مليارات الدولارات الأخرى في مشاريع وهمية ولفائدة شركات ومؤسسات أقامها أبناء متنفذي هذه السلطة
وهذه الأجهزة، والأخطر من ذلك كلّه ومتمّم شروره ومصائبه ، قيام أجهزة أمن السلطة بالضفة بالتخابر مع أجهزة أمن العدو عبر ما يسمّى بعمليات التنسيق الأمني ، وتسليم المقاومين للعدو وإعاقة المقاومة ومواجهتها تحت يافطات منع الفلتان الواهية ، واستشراء الفساد بكل تنوّعاته ومســــــتوياته، والانزلاق إلى مسألة المفاوضات وطلبها لذاتها وليس لأي غرض سواه كونها تبقي على استمرار التغطية على الوضع المنهار الذي يشكّل في الحقيقة وجه الوظيفة المصلحية لمتنفذي وتجّار السلطة، أتاح ذلك كله للعدو أن يأخذ طريقه إلى تفتيت أسس الحقوق الفلسطينية وإلى هدم كل البنيان الوطني في الوطن المحتل، وأتاح له أريحية استهداف المقدّسات وتسريع التهويد واجتياح الاستيطان وجعل قضية الأسرى ورقة مقايضة مع بقية الملفات وتقدّم ضمن مساقات محدّدة في معادلة الاستيطان مقابل أجزاء منها، إن العدو بات على أبواب الإجهاز على آخر مقومات القوة الذاتية في قضيتنا الوطنية ويتحمّل أصحاب نهج التسويات المسؤولية التاريخية عن هذا الوضع أمام الله وأمام الوطن وأمام أبناء شعبنا وأمام التاريخ. وفي هذا الوقت الذي تكون فيه الآمال معقودة على ما تبقى من زناد المقاومة، وعلى ما تبقى من عدة وعتاد نجت من ضربات العدو الأمنية ومن مؤامرات واستهداف أجهزة التنسيق المخابراتي السلطوية مع العدو، تخرج أصوات أقزام منتفعة وفي ذيل هذا الجسم السلطوي الهزيل الفاسد، أوأصوات ربطت مصيرها في جانب آخر بفاسدي الهروب ومؤسسي التنسيق المخابراتي مع العدو قبل دايتون وقبل غيره، لتتلاقى بنمط عجيب وعزف متشابك للنيل من المقاومة ومن تشكيلاتها الفدائية والجهادية، وعلى رأسها تشكيلات الحركة الفدائية وريثة العاصفة والكتيبة الطلابية في كتائب المجد والعزة، كتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني،ولتحاول تعريضها لما عجز عنه العدو في إنهاء شعلة العاصفة التي لن تنتهي وإننا إذ نؤكد لشعبنا ولأبناء حركتنا العظيمة، أنّ كل هذه الأصوات النشاز ،وأبواق الفتنة والفساد والانتفاع والاسترزاق وخدم العدو، لن يكون لها إلا مصير العملاء والفاسدين مهما أمهلت إلى حين، وإن سلاح هذه الكتائب لن يوجه إلا إلى صدر العدو الغاصب وصدر عملائه وأذنابه ، ولن يكون إلا مع المقاومة وبقية التشكيلات العسكرية لفصائلها في الميدان، ذودا عن حقوق شعبنا وعرضه ومقدساته وحقوقه، وخنجرا في وجه أعدائه ومستغليه، وإننا ندعو جماهير شعبنا البطل وأبناء حركتنا العظيمة إلى الالتفاف حول المقاومة، وإلى دعم كل حرِّ ووطني مخلص غيور، وخاصة إلى نداءات الشباب الفلسطيني المنتفض في الوطن المحتل، والمقاوم في الشتات المواجه لكل أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني، ونرفض بشكل تام
المحاولات الرخيصة لاستغلال ذكرى استشهاد القائد العام أبو عمار لتوظيفها في إطار الحرب على المقاومة وعلى فصائلها وخاصة في غزة العزة، وإن كانت مثالب جسم السلطتين في الضفة وغزة تقتربان من التماثل، فالمواجهة والاشتباك هو مع العدو وضده وتاليا أذنابه وعملاؤه.

وإنها لثورة حتى النصر،،،،،

حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
قوات العاصفة – تيار المقاومة والتحرير
كتائب شهداء الأقصى – كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2165450

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

2165450 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010