أجهزة السلطة في عسكر على خطى قوّات العدو في قلنديا بشهيد وعدة اصابات

الموقف- نابلس- خاص

شهد مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شمال نابلس أمس عملية مداهمة عنيفة من قبل أجهزة أمن سلطة رام الله نجم عنها ارتقاء المناضل والأسير المحرر أمجد عودة 30 عاما شهيدا بالاضافة إلى عدد من الاصابات بين أبناء مخيم عسكر، وفيما أشارت رواية أجهزة أمن السلطة وعلى لسان الناطق باسمها عدنان الضميري بأن الشرطة كانت في طريقها لاعتقال مطلوب جنائي أضيف لاحقا أنه عضو من أجهزة السلطة الفلسطينية وربما يمارس تجارة المخدّرات، قالت رواية أبناء المخيم الذين هبّوا لمنع أجهزة أمن سلطة رام الله من اكمال برنامج البطش بالمخيم أن القصة الحقيقية تعود إلى رغبة أجهزة أمن سلطة دايتون بالقبض على بعض الاسرى المحررين بينهم يحيى أبو سالم على خلفية توزيع منشورات من قبل جماعات شبابية رافضة للتنسيق الامني والمفاوضات العبثية وتدعو إلى وقفها تحت اسم “صقور فتح”، وعندما داهمت المخيم جوبهت برفض الأهالي تسليم من تطلبهم أجهزة أمن سلطة رام الله والتي نسّقت ما يعرف بوقائي نابلس للقيام بهذه المهمة مع مفرزة أمنية لها، هذا وقد اعتبر رئيس السلطة الضحية “شهيداً” للسلطة وفق اعلان عن نيته اصدار مرسوم بهذا الشأن فيما يبدو أن بعضا من أهل الضحية قد تقدّم ليقبل بما عرضته السلطة من تسوية في هذا الشأن.
هذا فيما شهدت مدينة نابلس المحتلة المزيد من التوتر والاشتباكات بين الاهالي والشبان في احياء مختلفة وبين اجهزة أمن السلطة التي اجتمعت فيما يبدو مطوّلا للتدارس حول كيفية لجم الهبّة الجماهيرية التي فوجئت بها وخاصة في مخيمات عسكر وبلاطة والفارعة وعدد من مناطق نابلس في رفيديا والبلدة القديمة، وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من يومين على اقتحام قوات خاصة صهيونية مخيم قلنديا بالقرب من القدس لتنفيذ اعتقالات مماثلة ضد مقاومين وخاصة من الاسرى المحررين فيما يظهر انه تقاسم أمني لتنفيذ ذلك ينفّذ عبر التنسيق الامني المشترك.
هذا فيما اقتحم جنود الاحتلال «الإسرائيلي» أمس المسجد الأقصى بشكل جماعي، حيث ذكرت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان وصل “الوطن” نسخة منه إن نحو ستين مجنداً من جنود الاحتلال «الإسرائيلي» بزيهم العسكري اقتحموا المسجد الأقصى بشكل جماعي، أمس من جهة باب المغاربة، وتوزعوا إلى فرقتين، كل يرافقه مرشد« إسرائيلي» قدم شروحاً عن الهيكل المزعوم، وذلك ضمن ما بات يُعرف بجولات الإرشاد والاستكشاف العسكري، كما واقتحم الأقصى عددا من المستوطنين اليهود ومئات السياح الأجانب، كل ذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال« الإسرائيلي،» وتضييق على المصلين عامة، وطلاب مصاطب العلم خاصة.