الأحد 11 آب (أغسطس) 2013

الجهاد الاسلامي والتيار يدعوان لمواجهة التغوّل على الأقصى

الأحد 11 آب (أغسطس) 2013

دعت حركة الجهاد الاسلامي اليوم على لسان القيادي فيها الأخ خضر حبيب إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى فورا من كلّ أبناء شعبنا في الوطن المحتل لقطع الطريق على مشروع التقاسم الزماني-المكاني الذي يناقش اليوم إقرار مشروع قانون به في كنيست العدو، هذا فيما شنَّ الأخ إبراهيم أبو النجا الناطق باسم الحركة في قطاع غزة هجوما حاداً على مسلسل الركوع وتقديم التنازلات والهرولة للمفاوضات دون أية ضمانات من أي نوع بل والتراجع عمّا يعلنه المفاوضون من شروط يعودون للتخلّي عنها في لقاء مع فضائية« فلسطين اليوم» ، هذا فيما أصدر تيار المقاومة والتحرير في حركة «فتح» وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني بيانا تحت اسم «بيان ونداء الأقصى» حمّل العدو مسؤولية هذا الاجرام والعدوان المتصاعد بالدرجة الأولى كما أكّد أن الذين يهرولون اليوم للتصفية يتحملون شراكة في هذه المسؤولية التي ينتج عنها حكما ما دعاه« بالكارثة الحقيقية الوطنية»، وجاء في البيان الذي وزّعه الاعلام المركزي وحصلت الموقف على نسخة منه ونشره الموقع الرسمي للتيار:

[(إن الطريق المفتوح للكارثة الوطنية الفلسطينية مرده أساساً لعدم قيام الكثيرين بواجبهم الوطني والشرعي في إيقاف هؤلاء المهرولين إلى تصفية القضية الفلسطينية عند حدهم، ولأن الحال والظرف الذي وظفه ما يسمى بالانقسام القائم منذ سنوات في السلطة الفلسطينية نفسها، وأخذه المشهد السياسي الفلسطيني وصحته وحيويته تحت رحمة تعبيرات ومخرجات هذاالوضع ، بما فيها الامساك بمنظمة التحرير ومؤسساتها في وضع اختطاف وارتهان لما تقدمه السلطة من موازنات لبعض الفصائل، وبما تتحكم به مستقوية بالعدو والجغرافيا على كل الإرث النضالي لمسيرة كفاح شعبنا، مما يستدعي معه الموقف عدم الاكتفاء فقط بإدانة العدو ومسعاه ومخططاته ومشاريعه العدوانية، وتحميله المسؤولية عن هذا الاجرام المستمر، بل وإدانة كل الصامتين عن هذا المسلسل الهزيل واعتبارهم شركاء في الجريمة وشركاء في العدوان.)]

وفيما يلي نص البيان

بيان ونداء الأقصى : «أيها الفلسطيني، أيها العربي، أيها المسلم: الأقصى يضيع، والأرض تهوّد، والأسرى يواجهون الموت، وشعبنا يعاد تحويله إلى اللجوء المقنّن حتى على أرضه...!»
الأحد 11 آب (أغسطس) 2013
بسم الله الرحمن الرحيم

[(بيان ونداء الأقصى

الاثنين 11 آب 2013
الموافق 4 شوال 1434

«أيها الفلسطيني، أيها العربي، أيها المسلم: الأقصى يضيع، والأرض تهوّد، والأسرى يواجهون الموت، وشعبنا يعاد تحويله إلى اللجوء المقنّن حتى على أرضه...!»

يا أبناء «فتح» الثورة،
يا جماهير شعبنا المناضل،
يا جماهير أمتنا العظيمة،

في الوقت الذي لا يفتر فيه رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته السيد محمود عباس وفريق من السياسيين الفلسطينيين والموظفين من حوله ،عن تبشير الشعب الفلسطيني باستئناف لقاءاته مع العدو الصهيوني في إطار ما يطلق عليه بالمفاوضات ، بعد أن قفز مجدداً إلى قاطرتها التي استنكف نفسه عنها شهوراً معلناً عدم جدواها جرآء الموقف الصهيوني المعلن صراحة رغبته في شراء الوقت عبر هذاالمسلسلالمستمر منذ عشرين عاما، ومقسماً أغلظ الإيمان ومشهداً شعبنا أنه لن يعود إليها دون ضمانات واضحة بتوفير عدة أسس منها توقف الاستيطان والتوقف عن استهداف القدس الشريف بالتهويد، ورفضه حسبه مجددا التعاطي مع شرط العدو بقبول شرطه المعلن الاعتراف بيهودية كيانه الغاصب، والقبول الفلسطيني في نهاية هذه الطريق الطويلة والعابرة لأعمار الأجيال بهيكل دويلة تابع في كل مظهر لسيطرة العدو الصهيوني في حدود الجدار ، وإسقاط العودة وإنهاء الحقوق والمطالب الشرعية لشعب فلسطين كاملة بين يدي العدو.

تقوم حكومة الكيان الصهيونية التنفيذية بالاستفادة من هذه الفرصة التاريخية، فتعلن قبل أيام عن تسعير عجلة الاستيطان بآلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة وخاصة بالقدس في جبل المكبّر ، ثم تردفها اليوم المؤسسات الاشتراعية الصهيونية في كنيست العدو بمناقشة افتتاح أبواب المسجد الأقصى علنا ورسميا برعاية الاحتلال الصهيوني ومؤسسات كيانه الغاصب أمام التهويد والتدنيس العلني لقطعان المستوطنين،وهو ما يؤسس رسميا لمشاريع العدو المعلنة بتدمير المسجد وإقامة الهيكل المزعوم، عبر برنامج زمني يبدأ بالتقاسم الزماني والمكاني متزامنا مع الحفر المستمر تحت المسجد ، وإقامة المنشئات التي تهدد وجوده.

إن الطريق المفتوح للكارثة الوطنية الفلسطينية مرده أساساً لعدم قيام الكثيرين بواجبهم الوطني والشرعي في إيقاف هؤلاء المهرولين إلى تصفية القضية الفلسطينية عند حدهم، ولأن الحال والظرف الذي وظفه ما يسمى بالانقسام القائم منذ سنوات في السلطة الفلسطينية نفسها، وأخذه المشهد السياسي الفلسطيني وصحته وحيويته تحت رحمة تعبيرات ومخرجات هذاالوضع ، بما فيها الامساك بمنظمة التحرير ومؤسساتها في وضع اختطاف وارتهان لما تقدمه السلطة من موازنات لبعض الفصائل، وبما تتحكم به مستقوية بالعدو والجغرافيا على كل الإرث النضالي لمسيرة كفاح شعبنا، مما يستدعي معه الموقف عدم الاكتفاء فقط بإدانة العدو ومسعاه ومخططاته ومشاريعه العدوانية، وتحميله المسؤولية عن هذا الاجرام المستمر، بل وإدانة كل الصامتين عن هذا المسلسل الهزيل واعتبارهم شركاء في الجريمة وشركاء في العدوان.

إننا ندعو اليوم وفوراً إلى مطالبة كافة القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية بالقيام بدورها وواجبها الوطني والقومي والشرعي ونضعها أمام مسئولياتها لمنع الكارثة الوطنية المحققة إن استمرت هذه الحال بالاستهتاربشعبنا وحقوقه وشرعية التمثيل وشرعية القرار ومسؤوليته أبعد من ذلك، وبالشروع فوراً إلى برنامج وطني فلسطيني حقيقي يمثل إرادة شعبنا ويكنس اختطاف القرار السياسي الفلسطيني ومنهج التفرّد والتخريب المستمر والذي تمثله هذه المغامرات التصفووية القائمة، إن الطريق الوحيد لقطع الطريق على هذا الشلل المفروض على صحة وحيوية المشهد الفلسطيني من كل الوجوه وعلى كل المستويات يكمن في مواجهة العدو مباشرة واطلاق انتفاضة واسعة ضد خطواته على الارض ومواجهة ما يثبّته عليها من تغييرات طالما أن الذين يفترض بهم أن يقوموا بذلك هم من يسعى لحماية هذه الخطوات بكل أسف، مما أصبح يشكّل مفارقة لا نظير لها في تاريخ الشعوب اللهمَّ إلا ما قامت به مؤسسات أنشأها الاحتلال والعدوان وسهر على وجودها بنفسه.

وانها لثورة حتى تحرير كل فلسطين وحتى العودة وحتى النصر،،،

تيار المقاومة والتحرير« فتح» وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني

فلسطين المحتلة
)]


titre documents joints

11 آب (أغسطس) 2013
info document : PDF
389.4 كيلوبايت


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2166096

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

12 من الزوار الآن

2166096 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010