الأحد 11 آب (أغسطس) 2013

كنيست العدو يبدأ رسميا تهويد الأقصى

الأحد 11 آب (أغسطس) 2013

تعتزم لجنة الداخلية في “كنيست” العدو مناقشة فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام اقتحامات وتدنيس اليهود المتطرفين طوال أيام الشهر لأداء طقوسهم وشعائرهم التلمودية فيه، وخاصة في جميع أيام الأعياد اليهودية، في اجتماع خاص تعقده اليوم الأحد .

ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع طرح مطلب منظمات ما يسمى “المعبد” المزعوم التي سيشارك بعضها في الجلسة، وهو “فتح جميع أبواب الأقصى وليس فقط باب المغاربة في وجه اليهود”، ويتضمن برنامج الاجتماع الذي سترأسه المتطرفة ميري ريجيف حسب موقع “الكنيست” على الإنترنت عنوانا مهماً هو “صعود اليهود إلى “جبل الهيكل” خلال عطلة الأعياد بشكل كبير، و”مشكلة” منع صعود اليهود إلى جبل الهيكل خلال رمضان” .

وسيشارك في الجلسة ممثلون عن وزارات الداخلية، والسياحة، والأمن، وجمعية “عطيرت كوهانيم” المتطرفة، ومؤسسة “تراث جبل الهيكل”، ومؤسسة الحائط الغربي للتراث، والحاخامية الكبرى، وبلدية الاحتلال في القدس وسلطة آثار الاحتلال .

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، الأسير المحرر عثمان ياسر عثمان أبو عرام (23 عاماً) من بلدة يطا في محافظة الخليل، وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا راتب الجبور لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال اعتقلت أبو عرام على حاجز عسكري نصبته في منطقة زيف جنوب الخليل، وقال “إن قوات الاحتلال أبلغت ذوي المعتقل بعد نقله إلى مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين في الخليل، أن ابنهم سيكمل مدة محكوميته المتبقي منها سنتان، وسينقل إلى معتقل عوفر غرب مدينة رام الله” .

واعتقلت قوات الاحتلال الفتى عادل باجس صبيح (17 عاماً)، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت أمس، في البلدة القديمة من الخضر جنوبي بيت لحم، وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق قنابل الصوت والغاز صوب المنازل ما أوقع إصابات عدة بالاختناق وخلق حالة من الهلع، خاصة في صفوف الأطفال .

واحتجزت قوات الاحتلال عشرات المركبات على حاجز زعترة بين رام الله ونابلس، وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال قاموا بإيقاف المركبات المتوجهة من نابلس إلى رام الله والتدقيق في بطاقات المسافرين ما خلق أزمة مرورية خانقة .

من جهة أخرى، وبعد مصادقة حكومة الكيان الأحد الماضي على إدخال عشائر وعائلات عربية من النقب ضمن “الأفضلية”، أعلنت الحكومة أن نيتها من إدخال تلك القبائل، هي تشجيع الهجرة ليس إلا، في دليل على نية الحكومة تمرير قانون “برافر”، وإلزام العرب بالرحيل . وقال النائب عن الحركة الإسلامية طلب أبو عرار إن لهذا القرار دلالات عدة منها “التمويه وتغرير الآخرين بأنّ الحكومة تهتم بالعرب في النقب، بينما القصد واضح وهو ترحيل العرب بحجج الأفضلية، ولإسكات المعارضة لبرافر عن طريق الخداع، وفي القرار تجاهل لأسماء القرى التاريخية لأهداف سياسية” .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2178587

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

2178587 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 13


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40