الاثنين 22 تموز (يوليو) 2013

الاعلام المركزي للتيار والكتائب في بيان ادانة ادراج سلاح حزب الله على قائمة الارهاب: زارعو الارهاب يصنفون عليه...

الاثنين 22 تموز (يوليو) 2013

أصدر تيار المقاومة والتحرير في حركة «فتح» وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني اليوم بيانة ادانة لخطوة الاتحاد الاوروبي بادراج سلاح المقاومة اللبنانية في حزب الله الاسلامي على قائمة الارهاب الاوروبية، ورأى البيان أن السياق السياسي الوحيد المفسّر لهذه الخطوة هو مراضاة الكيان الصهيوني وعربونا على بدأ مفاوضات السلطة ومنظمة التحرير مع العدو الصهيوني بعد جولة جون كيري الاخيرة للمنطقة، واستعرض البيان تاريخ هذه الدول الاستعماري وخطاياها في المنطقة وأهمها زراعة كيان العدو وتقسيم هذا الاقليم تقسيما ارهابيا استعماريا، كما لفت الى انه في الوقت الذي يقوم فيه جهاز امن الكيان الصهيوني موساد بحروب لا اول لها ولا آخر فوق اراضي هذه الدول ذاتها وبالادلة الثابتة وبالتواطؤ احيانا مع اجهزتها، تكتفي هذه الدول بتمثيل الاعتراضات الشكلية وتستمر في التعامل مع ارهاب الدولة واجهزته دون مبالاة، بينما تقف لتتصيد سلاح المقاومة الوطنية الشريف في حربه ضد عدوه مغتصب الارض وكاسر كل القوانين والشرائع بالاحتلال العلني منذ عشرات السنين، وبهذا تنتفي أي صفة اخلاقية لهؤلاء في تصنيف مقاتلي الحرية وهم انقى من مقاربة المستعمرين السابقين ورعاة الارهاب الحالي في مسألة الارهاب نفسه! هذا وحيا البيان شركاء معركة التحرير والكرامة واعتبر هذا الادراج خالي من المفعول وكأن لم يكن كما وصف ذلك مستبقا سيد المقاومة اللبنانية سماحة الامين العام لحزب الله اللبناني.

وفيما يلي نص البيان كما صل الموقف نسخة منه:

تيار المقاومة وكتائب الحسيني الفتحاوية تدين قراردول الاتحاد الاوروبي الاستعماري ضد الاشقاء في المقاومة اللبنانية وسلاح حزب الله

[(بيان

بسم الله الرحمن الرحيم

الاثنين 22 تموز 2013
الموافق 13 رمضان 1434

قال تعالى في محكم التنزيل: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُور اللَّه بِأَفْوَاهِهِمْ وَاَللَّه مُتِمّ نُوره وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ صدق الله العظيم

يا جماهير شعبنا المناضل،
يا جماهير أمتنا العظيمة،

أقدم اتحاد المستعمرين التاريخيين فيما يسمي نفسه مؤخرا باتحاد الدول الاوروبية والتي تضم أعضاء من الدول الممارسة للاستعمار الكولونيالي المؤسس لكل ما تشهده الكرة الأرضية من مصائب وكوارث وظلم شديد مارسه هؤلاء وزرعوه في شتى أقطار الكرة الأرضية وبشكل خاص في إقليمنا العربي الاسلامي وزرعهم للشيطان الارهابي المسخ في كيان دولة صهيون وتمريرهم بالقهر والظلم والعدوان المتواصل وعبراقتلاع شعب فلسطين من أرضه وفرض اللجوء عليه والتشريد بعد سرقة الارض الفلسطينية أرض آبائه وأجداده وتمكين هذه العصابات التي نقلوها من بلدانهم لتحل مكانه ظلما وقهرا وغدرا وخيانة، أقدم هؤلاء المؤسسون للارهاب الدولي والممارسون له ضد الشعوب المظلومة بوضع المقاومة الاسلامية اللبنانية متمثلة في جناح حزب الله العسكري المجاهد على ما يسمونها «لائحة الارهاب» الخاصة بهم في خطوة مكملة لذات السياسات الشيطانية الدائمة التي يمارسونها ضد العرب والمسلمين والشرق عموما.

إن خدّام نتينياهو وليبرمان الذين مارسو اصل الارهاب طويلا ضد شعوب العالم وضد شعبنا العربي والاسلامي، ونهبوا الثروات والمقدّرات، وعاشوا على دماء وعرق الشعوب منذ حروبهم الصليبية الأولى وحروبهم التالية التي لم يخجلوا عن توصيفها بهذه الصفة، سواء عند دخول الفرنسي غورو لدمشق، أو دخول الانجليزي النبي للقدس غقب الحرب العالمية الاولى، مندوبا الحكومتين الغربيتين ذاتهما اللتان قسّمتا بالارهاب هذا الشرق العربي وفق اتفاقية «سايكس- بيكو» اللعينة، هؤلاء المنافقون المعتدون الظلمة لا يحق لهم أصلا تصنيف المقاومة ولا تصنيف الاخلاقيات والانسانيات لأن على أيديهم دماء الشعوب وتثقل عواتقهم المظالم والجرائم، أقدم هؤلاء على هذه الخطوة دعما جديدا لحكومة العدو الصهيوني في هذا الوقت ويا للصدفة عقب قبول سلطة العار الذهاب مجددا إلى اقاء العدو في مفاوضات العار المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية كما يتوهم هؤلاء الخائبو الرجاء والظن.

إننا في تيار المقاومة والتحرير في حركة« فتح» وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني وفي المقاومة الفلسطينية شقيقة المقاومة اللبنانية وشريكتها على درب التحرير الشامل للأرض العربية وللمقدسات الاسلامية والمسيحية التي باعها هؤلاء المنافقون باكرا للعدو الصهيوني خسة وغدرا، لندين هذا الاجراء الظالم الغادر ونراه يأتي لانعاش وهم عملية النصفية للقضية الفلسطينية وجزءا من الحرب على خط المقاومة، وفي الوقت الذي يستمر فيه جهاز موساد العدو بكل أعمال الارهاب الدولية وعلى أراضي هذه الدول نفسها وباستخدام جوازات سفرها أحيانا بالتزوير وأحيانا بتواطؤ أجهزة مخابرات هذه الدول ذاتها ولم يثبت ان عملية واحدة تمت من المقاومة اللبنانية او المقاومة الفلسطينية على اراضي هذه الدول، بل لطالما كان العرب والمسلمون عموما هم الضحايا على أراضيها، ولا تذكر هذا لجهاز الموساد وتكتفي بالاعتراضات الخجولة المخفية، تصدّر هذه الدول مثل هذه القرارات التي تمارس اضافة الى النفاق السياسي وأحيانا المشاركة للعدو الصهيوني في عدوانه، تمارس خداع مواطني وشعوب هذه الدول وتضليلهم في ذات الآن ضد مقاتلي الحرية والمقاومة الوطنية الشريفة،، لقد وضع هؤلاء بقرارهم الخائب هذا نجمة أخرى على كتف البندقية المقاومة وبوصف سيد المقاومة ليبلوا حبرهم الاسود ويروا ظمأ حقدهم منه. ومع ذلك كله فإن قراراتهم كلها مثل مخططاتهم الشريرة لن تمر وسيبقى سيف المقاومة مشهرا ضد العدو الصهيوني لتحرير الارض العربية والمقدسات الاسلامية والمسيحية وتجسيد العزة والكرامة الوطنية والقومية والانسانية لهذه الأمة، وسيفشلون ويزدادون خسارة وغيظا.

عاش تلاحم قوى المقاومة العربية والاسلامية ضد العدو الصهيوني وحلفه البغيض
الخزي والعار لاعضاء الارهاب الدولي مستعمري الشعوب المظلومة
والمجد والرفعة والكرامة والعزة للمقاومة المنتصرة وسلاحها الأبي

وانها لثورة حتى تحرير كل فلسطين وحتى العودة وحتى النصر،،،

تيار المقاومة والتحرير« فتح» وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني
فلسطين المحتلة)]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2165972

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165972 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 16


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010