الثلاثاء 28 أيار (مايو) 2013

التيار ينعي القائد الراحل أبو علي شاهين ويدين التنكّر للمناضلين

الثلاثاء 28 أيار (مايو) 2013

[(نعى تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني في بيان صدر اليوم عن مكتب الاعلام المركزي وتلقت «الموقف» نسخة عنه الأخ القائد الراحل عبدالعزيز علي شاهين« أبو علي»، وجاء في بيان النعي : قد كان الأخ الراحل أبو علي من أصلب القادة الفتحاويين المؤسسين على امتداد مراحل سيرته النضالية وممن استحقوا بكل تأكيد أعلى المراتب التنظيمية حتى اللجنة المركزية وإن لم يكن عضوا رسميا لها حتى المؤتمر الخامس، وفقدت بذلك حركة (فتح) مناضلا عنيداً صلباً في فتحاويته وفكره، وكان الاخ القائد أبو علي شاهين قد ترك بصمات نضالية واضحة في مسيرة الحركة الأسيرة طيلة خمسة عشر عاما شكّل خلالها مرجعاً وطنيا هاما خلال أدائه مهمة مفوض حركة فتح العام للحركة الأسيرة)].

هذا وكان الأخ أبو علي قد نقل بناء على طلبه إلى مستشفى الشفاء بغزة بعد أن وصلت درجة مرضه إلى مستوى متقدم دون استجابة للعلاجات التي كان يتلقاها حيث وافاه الأجل صبيحة هذا اليوم، ومن المنتظر أن يتم تشييعه إلى مثواه الأخير خلال الساعات القادمة، وكان الناطق الرسمي باسم التيار قد طالب حركة المقاومة الاسلامية حماس بأن تعمد إلى تشييع القائد الكبير بجنازة عسكرية تليق بهذا القائد الوطني وذلك عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، فيما اكتفت وكالة «وفا» ببث رسالة موجزة لنعي الراحل أبو علي شاهين حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

[(ومن جهة أخرى أدان التيار تصريحات رئيس السلطة وخطابه في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد على الجانب الأردني من البحر الميت والذي حضره رئيس الكيان شيمون بريس ووفد صهيوني اقتصادي وسياسي والتي بان منها حجم اليأس الذي وصله نهج التفريط حيث قال التصريح الصحفي الذي تلقّت «الموقف» نسخة عنه : إننا ندين هذه المسالك الغريبة عن إرث وأخلاق ونضال شعبنا والغريبة حتى أن كل أبجديات السياسة الفلسطينية وتراث الشهيد أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد والقيادة الفلسطينية الوطنية رفاق الشهيد أبو عمار والشهيد جورج حبش والشهيد أحمد يسين والشهيد فتحي الشقاقي وكل القادة الشهداء الذين شكّلو معنى ومبنى مفردة «القيادة الفلسطينية» كما هي غريبة عن المستوى المقبول في الفارق بين إدارة الصراع وبين إدارة الظهر للوطن والمواطنين وحقوق المناضلين منهم خاصة والأسرى تحديداً، إن هذا يكشف أيّ مستوى وصلته هذه الطغمة وأي منحدر وقاع قد بلغت، إن ذلك مدان كله ومردود على أصحابه.)] هذا كما أشار ذات التصريح إلى السلوك المشين الذي مارسه موظفو سفارة «فلسطين» بالجزائر بحق الفدائي والمناضل حسين فياض قائد عملية الشهيدة دلال المغربي عام 1978 والذي أدى إلى شكواه العلنية واضرابه عن الطعام ومرضه مؤخرا نتيجة الاهمال والنكران والتعامي عن مطالبه المحقة والمشروعة والتي لم تجد أذنا صاغية لا في السفارة ولا في المقاطعة حتى الآن، وفيما يلي نسخة من التصريح الصحفي كما ورد.

المناضل حسين فياض

صرّح مصدر مسئول في مكتب الاعلام المركزي بما يلي:

يبدو أن مشاهد التذلّل والارتماء عند أقدام العدو والتنكّر للمناضلين والوطنيين وإهانتهم بكل خسة وصلف وعنجهية وممارسة التكبّر عليهم وتفريغ الحقد بهم كعلامة انعكاسية شرطية كما يقوله علم النفس هي الماركة المسجلة بامتياز لنهج رئيس السلطة المنتهية ولايته كما هو الحال لسفاراته، وإن ما جاء على لسان رئيس السلطة المنتهية ولايته والذي بات موضع تندّر أبناء شعبنا بما يردّده في خطبه وأحاديثه الصحفية وآخرها خطبته في ملتقى« تحريك الجمود بالمال» في الاردن وما تزامن من الاعتداء على المناضل حسين فياض الفدائي قائد عملية الشهيدة دلال المغربي عام 1978 في سفارة عباس بالجزائر ومن موظفيها ومسئوليها يؤكد أن هذه السلطة باتت تمارس إضافة إلى القطيعة مع الإرث النضالي والكفاحي في مسيرة شعبنا والتي بناها الشهداء والجرحى والأسرى والفدائيون مثل الأخ حسين فياض ويستغلها الآن الانتهازيون والفاسدون والنفعيون واللصوص والسماسرة أبشع استغلال، يبدو أنها باتت سياسة كيِّ الوجدان وفصام الشخصية علنا ودون حياء، وإننا ندين هذه المسالك الغريبة عن إرث وأخلاق ونضال شعبنا والغريبة حتى أن كل أبجديات السياسة الفلسطينية وتراث الشهيد أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد والقيادة الفلسطينية الوطنية رفاق الشهيد أبو عمار والشهيد جورج حبش والشهيد أحمد يسين والشهيد فتحي الشقاقي وكل القادة الشهداء الذين شكّلو معنى ومبنى مفردة «القيادة الفلسطينية» كما هي غريبة عن المستوى المقبول في الفارق بين إدارة الصراع وبين إدارة الظهر للوطن والمواطنين وحقوق المناضلين منهم خاصة والأسرى تحديداً، إن هذا يكشف أيّ مستوى وصلته هذه الطغمة وأي منحدر وقاع قد بلغت، إن ذلك مدان كله ومردود على أصحابه.

مكتب الاعلام المركزي
تيار المقاومة والتحرير
حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

بيان نعي الراحل أبو علي

قال تعالى في كتابه العزيز من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا صدق الله العظيم

ينعي تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني إلى شعبنا المناضل وإلى أمتينا العربية والإسلامية الأخ القائد المناضل عبدالعزيز علي شاهين (أبو علي) والذي انتقل إلى رحمة ربه وجواره فجر هذا اليوم الثلاثاء 28 أيار 2013 الموافق 18 رجب 1434 هـ، وذلك عن عمر ناهز الثمانين عاما وقضى آخرها في صراع مع مرض عضال لم يسعفه طويلا، وقد كان الأخ الراحل أبو علي من أصلب القادة الفتحاويين المؤسسين على امتداد مراحل سيرته النضالية وممن استحقوا بكل تأكيد أعلى المراتب التنظيمية حتى اللجنة المركزية وإن لم يكن عضوا رسميا لها حتى المؤتمر الخامس، وفقدت بذلك حركة (فتح) مناضلا عنيداً صلباً في فتحاويته وفكره، وكان الاخ القائد أبو علي شاهين قد ترك بصمات نضالية واضحة في مسيرة الحركة الأسيرة طيلة خمسة عشر عاما شكّل خلالها مرجعاً وطنيا هاما خلال أدائه مهمة مفوض حركة فتح العام للحركة الأسيرة، وكانت له إسهامات واضحة في دعم الحركة الطلابية والنقابية من خلال الارشاد والاسناد الذي قدّمه في الثمانينيات والذي نتج عنه إطلاق حركة الشبيبة الطلابية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، رحم الله القائد أبو علي وإننا على العهد والقسم لماضون.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 18 / 2165371

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2165371 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 18


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010