الاثنين 13 أيار (مايو) 2013
«فلسطيننا» : حتما لمنتصرون.... حملة إحياء ذكرى النكبية الخامسة والستين

التيار والكتائب والطلائع لحملة إحياء ذكرى النكبة الخامسة والستين

اليوم الثالث في برنامج فعاليات الإحياء في الوطن والشتات
الاثنين 13 أيار (مايو) 2013

فعاليات الاعلام المركزي


وزّع مكتب الاعلام المركزي للتيار اليوم نص رسالة تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني« فتح» وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني في إحياء الذكرى الخامسة والستين للنكبة، كما وزّع ورقة العمل المقدمة من التيار لؤتمر«متحدون من أجل العودة»، والذي شارك فيه التيار بدعوة من الأخ د. عصام عدوان واللجنة المنظمة للمؤتمر، وقد تلقت الموقف نسخة عن هذه المواد التي نشرتها المواقع الزميلة، الموقع الرسمي للتيار «فتح-أون لاين» وموقع نشرة «فلسطين الثورة» الاليكترونية، وفيما يلي نص نص الرسالة والورقة المقدمة للمؤتمر :

[(الكلمة المركزية لتيار المقاومة والتحرير وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني في النكبة الخامسة والستين
الاثنين 13 أيار (مايو) 2013 - الاعلام المركزي
أيها الأخوة أيتها الأخوات،،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

قال تعالى في كتابه الحكيم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ( 39 ) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ). صدق الله العليُّ العظيم.

إن هذا الوصف القرآني لكأنه مرةً أخرى يصف ما حلَّ بشعب فلسطين تماماً كما الذي حلَّ بمسلمي مكة من ظلم وعدوان وجبروت وطغيان، ومع أن الفارق في الحالين بين نكبة شعبنا ومن سبّبها وبين نكبة مسلمي مكة ومن سبّبها لهم فارق كبير، حيث من طغى عليهم أهلوهم ورحمهم وأقرباؤهم، ومن طغى على شعب فلسطين غريبٌ معتدٍ مدعٍٍ عابرٌ للبحار والمحيطات حتى يصل فلسطين ظلماً وعدواناً، فإن الله تعالى أمر المسلمين برد ظلم الظالمين إلى نحورهم، أمرهم بالخروج إلى حقهم، وبالقتال من أجل بلوغ حقوقهم، فما بالكم أيها الأخوة وحال شعبنا مع عدوه الصهيوني الغاصب الغادر الذي لا علاقة له من قريب أو بعيد بهذه الأرض التي اغتصب، وبهذا التاريخ الذي اقتحم، وبهذه الجغرافيا التي لوّثها بوجوده، وبهذا الفضاء الزماني والمكاني الذي يرفضه قديما وجديدا ولا يقبله تماماً كما ترفض الأجسام الحية عبر مناعتها الأمراض والخبائث، كيف تتصوّرون أمر الله لكم لو كان القرآن مازال يتنزّل على حبيبه؟ كيف تتخيلون سيكون أمره لكل مؤمن بأن يصدع للحق لا يلوي على شيء حتى يستعيد حقه.

خمسة وستون عاما، وحق شعب فلسطين الراسخ لا يمكن له أن ينقص أو يبهت أو يتغيّر، لأنه حق مصان وفق كلّ الشرائع والأعراف والنواميس، فمهما طال الدهرعلى هذا الضيم ،وهذا الظلم ،وهذا العدوان، فإنه كليله زائلٌ زائل، فهذه حتمية التاريخ، وبشارة الأديان، واستقرار الأوراح، وانتظام الناموس الذي وضعه الله على هذه الأرض، مهما تكالبت القوى الظلامية الظالمة، والمنافقة القبيحة، فإن هذا المنطق الذي تسوقه دليلاً على ارتفاعها يوماً، لن يبقيها كذلك أبداً، بل هو الذي سيعجّل بنهايتها، وأفولها من التاريخ، كما كان هو سبب أفول واندثار الجبابرة الذين كانوا أشدَّ بأساً وقوة في الأرض، حتى أصابهم الغرور والصلف والغطرسة وظنوا أنهم مخلدون، فأين هم الآن؟ أين هم؟!

إن منطق السّواء الناموسي الذي يستقيم به ميزان الحياة والاستقرار والتطوّر للأمم والشعوب والحضارات لا يمكن إلا أن يعتمدالحق والعدل والخير، وإلا لكانت هذه الحضارة ومسيرة البشرية مجرّد كذبةٍ كبرى لا يمكن لها أن تؤدي إلى سعادة الإنسان، بل إلى الضد من شقائه وهلاكه، وإن المصيبة الكبرى ليست في القيم التي لا يجرؤ أحدهم مهما بلغت وقاحته وغروره أن ينقضها أو يعارضها، بل حتى تلكم الأمراض التي ابتليت بها البشرية كالنازية والفاشية واليوم الصهيونية ، كلّها كانت تصرُّ على تزوير حقيقتها وتدويره تحت شعارات من هذه مكذوبة ومدعاة، وكان ما أدى إلى المزيد من جرائمها ،يقع في الضلال مرة والجهل بحقيقيتها والخداع بمعسول ما تدَّعيه وتغذي به الدعاية والبروبوغاندا عنها، ومن جهة أخرى نفاق من يعرف حقيقيتها لأنه صورة عن حقيقة نفاقه ومرضه الوجداني والانساني وعطب ضميره، ومن هذا الثنائي تقوم مصائب البشرية كلّها.

أيها الأخوة والأخوات،

إن ما مارسته القوى الاستعمارية الكولونيالية على مدى النصف الاول من القرن الماضي وبريطانيا تحديداً من جريمة الخيانة والغدر والاعتداء والخديعة والبطش، هو الذي كان السّبب الرئيس في تشكيل نكبة شعب فلسطين وأرض فلسطين واقتراف أبشع جريمة على وجه الأرض في التاريخ الحديث،فمن وعد من لا يملك لمن لا يستحق ولا ينتمي، إلى الاستيلاء على خيرات فلسطين ونهبها والمشاركة في لصوصية اللصوص، فهذه الدولة المسؤولة مباشرة عن حدوث النكبة وغرسها في الواقع المعاش تتحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية والإنسانية عن هذه الجريمة أبد الدهر، في الوقت نفسه الذي لا زالت هذه الدولة تحتفظ بمنهوبات الذهب الفلسطيني وقوام وعماد اقتصاد فلسطين السليبة. وفي النصف الثاني من القرن المنصرم ورثت الولايات المتحدة الامريكية دور الجريمة المزدوجة، فرعت عدوان الصهاينة المستمر على لحمنا وأرضنا ومقدساتنا، وحمت بسطوتها وقوتها السوداء هذا الكيان الصهيوني الغاصب عشرات المرات من عقاب المجتمع الدولي الحر، باستخدام حق تعطيل العدالة الذي يسمونه الفيتو، وأمدّته بسلاح القتل والدّمار الذي سلّطه العدو على شعبنا ومناضلينا في الوطن المحتل والشتات فلم يسلم تجمّع لشعبنا على امتداد خارطة التشريد والتهجير والظلم الدولي من أسنة رماح هذا العدو الحاقد من سلالة مصاصي الدماء، فلم يكتف العدو بما قتل في فلسطين تحت الحماية الانجليزية، بل خرج يطارد مخيمات شعبنا في الاردن وسوريا ولبنان بأسلحة الموت الأمريكية، كما تسلل كاللص يقتحم كلَّ كرامات دول النفاق ليغتال مناضلينا في عواصمهم ويسجّل موساده وأجهزة قتله الجريمة تلو الجريمة، هذا هو العدو وهذا هو ديدنه وهذا هو سجلّه الأسود.

إن منطق السّواء الناموسي الذي يستقيم به ميزان الحياة والاستقرار والتطوّر للأمم والشعوب والحضارات لا يمكن إلا أن يعتمدالحق والعدل والخير، وإلا لكانت هذه الحضارة ومسيرة البشرية مجرّد كذبةٍ كبرى لا يمكن لها أن تؤدي إلى سعادة الإنسان، بل إلى الضد من شقائه وهلاكه، وإن المصيبة الكبرى ليست في القيم التي لا يجرؤ أحدهم مهما بلغت وقاحته وغروره أن ينقضها أو يعارضها، بل حتى تلكم الأمراض التي ابتليت بها البشرية كالنازية والفاشية واليوم الصهيونية ، كلّها كانت تصرُّ على تزوير حقيقتها وتدويره تحت شعارات من هذه مكذوبة ومدعاة، وكان ما أدى إلى المزيد من جرائمها ،يقع في الضلال مرة والجهل بحقيقيتها والخداع بمعسول ما تدَّعيه وتغذي به الدعاية والبروبوغاندا عنها، ومن جهة أخرى نفاق من يعرف حقيقيتها لأنه صورة عن حقيقة نفاقه ومرضه الوجداني والانساني وعطب ضميره، ومن هذا الثنائي تقوم مصائب البشرية كلّها.

أيها الأخوة والأخوات،

إن ما مارسته القوى الاستعمارية الكولونيالية على مدى النصف الاول من القرن الماضي وبريطانيا تحديداً من جريمة الخيانة والغدر والاعتداء والخديعة والبطش، هو الذي كان السّبب الرئيس في تشكيل نكبة شعب فلسطين وأرض فلسطين واقتراف أبشع جريمة على وجه الأرض في التاريخ الحديث،فمن وعد من لا يملك لمن لا يستحق ولا ينتمي، إلى الاستيلاء على خيرات فلسطين ونهبها والمشاركة في لصوصية اللصوص، فهذه الدولة المسؤولة مباشرة عن حدوث النكبة وغرسها في الواقع المعاش تتحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية والإنسانية عن هذه الجريمة أبد الدهر، في الوقت نفسه الذي لا زالت هذه الدولة تحتفظ بمنهوبات الذهب الفلسطيني وقوام وعماد اقتصاد فلسطين السليبة. وفي النصف الثاني من القرن المنصرم ورثت الولايات المتحدة الامريكية دور الجريمة المزدوجة، فرعت عدوان الصهاينة المستمر على لحمنا وأرضنا ومقدساتنا، وحمت بسطوتها وقوتها السوداء هذا الكيان الصهيوني الغاصب عشرات المرات من عقاب المجتمع الدولي الحر، باستخدام حق تعطيل العدالة الذي يسمونه الفيتو، وأمدّته بسلاح القتل والدّمار الذي سلّطه العدو على شعبنا ومناضلينا في الوطن المحتل والشتات فلم يسلم تجمّع لشعبنا على امتداد خارطة التشريد والتهجير والظلم الدولي من أسنة رماح هذا العدو الحاقد من سلالة مصاصي الدماء، فلم يكتف العدو بما قتل في فلسطين تحت الحماية الانجليزية، بل خرج يطارد مخيمات شعبنا في الاردن وسوريا ولبنان بأسلحة الموت الأمريكية، كما تسلل كاللص يقتحم كلَّ كرامات دول النفاق ليغتال مناضلينا في عواصمهم ويسجّل موساده وأجهزة قتله الجريمة تلو الجريمة، هذا هو العدو وهذا هو ديدنه وهذا هو سجلّه الأسود.

أيها الأخوة والأخوات،

إن الظلم الذي حلَّ بفلسطين وبشعب فلسطين هو عار في جبين هذه البشرية لا يمكن أن يغفل التاريخ صنّاع هذا العار ولا جلاوزته ولا المتسببين ببقائه وتغذية استمراره، وإن القيمة الحقيقية للضمائر الحرة لا يمكن أن تستقر في أي موضع رفيع لا تكون فيه هذه الضمائر أولاً تشوبها شائبة ظلم من هذا النوع، ولقد سارت قيادة الشهيد ياسر عرفات متخذة مسلكاً تجاه القبول بتسوية سياسية لهذا الجيل الفلسطيني عبر ما بدأ تهيئته على أساس أنه حل مرحلي يفضي إلى قيام كيان سياسي فلسطيني سيد على الأرض الفلسطينية يكون بمثابة جسر للأجيال القادمة لتحرير باقي الوطن الفلسطيني المحتل بما وقع من نتاج ميزان القوى الدولي، هكذا بدأت مسيرة التسوية ومسلسلها وهكذا كان أساس ما تم تمريره منها على المجالس الوطنية الفلسطينية المتتالية قبل أن يتم تجميدها واختطافها وتصبيرها.

إننا في هذا التيار ومن حيث المبدأ رفضنا في الماضي على ألسنة أخوتنا السابقين من مناضلي حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في العاصفة وفي الكتيبة الطّلابية هذا التصوير المبسّط لاستراتيجيا فلسطينية تقوم على قاعدة «الضباب والوهم» وتفتقر إلى أسس المتانة والصلابة والرؤيا السليمة فضلاً عن أنها لا دلائل من التاريخ على نجاح نمط من هذا النوع من العلاج، ومارسنا قناعتنا الثورية والوطنية ضمن صفوف حركتنا بما منحته قيادة الحركة التي لم تقطع مع المناخ النضالي والكفاحي ولم تندلق لمسار تسوية مفضوح مما سهّل مسار أخوتنا بالأمس، ونحن اليوم نستمر على ذات الطريق الذي اتضح بشكل جليّ لا لبس فيه أن الاستراتيجيا الوطنية الفلسطينية التي تتخلى عن الكفاح المسلح أسلوبا أساس وعن الحرب الشعبية وسيلة أساس لا يمكن لها أن تحقق أيَّ نتيجة تذكر، بل إننا ندعو إلى إسقاط استراتيجية الوهم التي سارت ونضجت في محطة أوسلو المدانة المشؤومة وخبث أكلها بشكل واضح لا لبس فيه عقب استشهاد الراحل أبو عمار وفقدان القيادة المتسلّطة غير الشرعية ولا المؤهلة والفاقدة لأبسط متطلبات التكتيك الانقاذي لموقف منهار أصلا .

أيها الأخوة والأخوات،

لقد بلغ سوء الحال في مشهد القضية الفلسطينية اليوم أن تصوغ بعض الجهات العربية والحكومات الصغيرة استراتيجيا للشعب الفلسطيني تسير خلفها قيادات فلسطينية تنطق باسم هذا الشعب زوراً وبهتاناً ، بل لعلها دفعتها لهذا دفعا كي تتغطى بمواقف عربية لم تجرؤ لتعلنها وهي لا تملك جميعاًِ أن تصوغ مثل هذه الاستراتيجيا الخبيثة الساقطة، إنها استراتيجيا «التسّول والتوسّل» والتي ساقتها لجنة متابعة المبادرة العربية برئاسة قطر وحفاوة الجامعة العربية إلى واشنطن لتعلن أركان وركائز هذه الاستراتيجيا المختفية تحت عنوان قبول التبادل والسمسرة على الارض الفلسطينية، وهكذا تختفي القدس من حلّهم المرحلي وتضيع الضفة من حلّهم المرحلي ويقبر حق العودة من حلّهم المرحلي الذي بدأوه تحت شعار سلطة فلسطينية مقاتلة على أي شبر ينسحب منه العدو من دون قيد أو شرط، وانتهى اليوم دولة غير عضو في الامم المتحدة بلا قدس ولا عودة ولا أرض ولا سيادة ولا أي من عناوين أوراق التوت لتغطية عورة سياسة التسوية واستراتيجية التصفية السابقة، فما الذي سيغطي اليوم من أشجار التوت عورة «التسّول والتوسّل» والتي سبقها إعلان «نعاجية الحظائر» من قطرتحديدا !

يا شعبنا العظيم، لقد داس العدو باكراً ما عرضوه عليه مع سقم حال هذا المعروض وسوء مآله وخبث نفسه في ما سمي «سلام الشجعان »! ويا لشجاعة التنازل عن الحقوق، فسرّع الاستيطان وقضم الأرض، وسارع التهويد للقدس وما حولها، وعجّل الابعاد والحصار ،ببناء الكانتونات والجيتوهات للمدن الفلسطينية ، وخنقها بالمستوطنات والجدار، وقتل قيادة سلام الشجعان كي يفسح مجالاً «لشريك» أراده شارون اللعين بمواصفات لا «عقبة كأداء » بها، لانه وكيان العدو أراد قيادة «سلام الخصيان» قيادة تقبل بالتوسّل والتسوّل وتقرّ بما أعلنه أخيراً المجرم نتينياهو بأنه لا مجال لحديث لا يعترف فيه الفلسطيني بأن روايته التاريخية كاذبة فيبصم له على ما يريده من اعتراف «بيهودية الدولة » وبعد ذلك يتفاهم مع هذا الباصم كم يعطيه من زريبة لنعاجه لأن صراعه كما أعلن هذا الدعيّ هو «صراع وجود» مع شعب فلسطين وليس صراع حدود! ، هل بقي بعد ذلك من حديث لمروّجي الوهم في التسوية والتصفية؟ حتى أن بضاعة التصفية خاصتهم غدت مرفوضة من هذا العدو.

أيها الأخوة والأخوات،

لقد صحَّح العدو بلسانه موضعة الصراع وأصله، فنعم هو صراع وجود بين شعب فلسطين العربي الضارب في الجذور السحيقة في أعماق أرضه وترابه ،وبين شذّاذ الآفاق من راكبي البحر تقذفهم أمواجه حيث شاءت، نعم إنه صراع وجود بين راسخين في الزمان والمكان والفضاء والمحيط والماضي والحاضر والمستقبل، وبين طارئين وعابرين وساقطين إلى هوّة التاريخ وثقبه الأسود، نعم إنه صراع وجود بين الأجيال الفلسطينية التي تصرّ على حقها بالعودة وتربط مصير مستقبل الأجيال القادمة عليها من شعبها بما ينتهي إليه ترسيخ هذا الحق وإعلان وفائه وتمامه، وبين موجات العدو التي انحسرت باكرا وانتهت منذ مدة لم تحتمل جيلين ليلهث في تعزيزها بمستهجرين من روسيا وافريقيا وآسيا لأنه فقد نهائيا الأمل بمصير المستقبل وبدأ صراعه الوجودي يظهر للعلن، نعم إنه صراع وجود وإن الوسيلة الوحيدة التي عادت لتكون هي المقبول الأوحد عند شعب فلسطين وأجياله اللاحقة هي القتال، إنها أوامر الرب، وإنها طريق النصر والحسم ، وإنها ما ثبت أنه لا طريق سواه لتحقيق العدل ورفع الجور.

أيها الأخوة والأخوات،

إن التفويض السياسي الذي منحه الشعب الفلسطيني عبر مجلسه الوطني لقيادة الشعب الفلسطيني التي مثلتها قيادة الشهيد ياسر عرفات والشهيد الحكيم جورج حبش والشهيد فتحي الشقاقي والشهيد الشيخ أحمد يسين، والتي اصطرعت فيها الأدمغة واختلفت التعبيرات في الجواب عن السؤال المركزي: كيف نستعيد أرضنا ونحقق عودة شعبنا ونستعيد كافة حقوقنا، قد انتهى اليوم بشكل واضح لا لبس فيه ومن على لسان العدو نفسه الذي أطلق رصاصة الرحمة على استراتيجيا الوهم والضباب كما استراتيجيا التسوّل والتوسّل الوليدة، وإن الحقائق التي صنعها اليوم العدو على الارض بنفسه من خلال خارطة صناعة واقع التهويد لفلسطين، أو من خلال صناعة «الفلسطيني الجديد » الذي يريده مجرّد كلب حراسة له، وإن المطلوب اليوم وبشكل حاسم هي ليس رفع قواعد السؤال التاريخي : ما العمل؟ ، كلا لأن الجواب متوفر وواضح ودللت عليه التجربة التي دفع شعب فلسطين من دمه ولحمه وعمره ثمنها مضاعفاً أضعاف كثيرة، بل إن المطلوب اليوم هو صياغة فلسطينية وطنية موحدة واحدة لجواب العمل، لأن العمل بات اليوم هو الاستراتيجية التي تم التخلي عنها يوما، إنها استراتيجية الكفاح الوطني الشامل، إنها استراتيجية صراع الوجود، إنها استراتيجية إسقاط كل ما تم مهره بتوقيع أضاع حقاً وأمات فضيلة ليقيم مكانها زوراً وفحشاء وساء سبيلا، إنها استراتيجية الكفاح الواعي لحقيقة العدو وكيفية قهره، اليوم تستحق فلسطين مؤتمراً شعبيا وطنيا عاما في كل أماكن وجود الفلسطيني لتشكيل برنامج تنفيذ استراتيجية هذا الكفاح، وتعبئة كل طاقات أبناء شعبنا على هذا الطريق الذي بدأ للتوِّ وصلَ ما قطعته سياسات الوهم والخذلان.

عائدون يا قدس...عائدون يا حيفا...عائدون يا يافا....عائدون يا صفد ويا لد ويا أيها الكرمل ويا أيتها الرملة...عائدون قريبا ...جيلنا العائد إما في أرحام الماجدات أو على تراب العاصفات اللاهبات يتشكّل اليوم...سننتصر وسنعود لأرضنا ولبيوتنا ولقرانا ولسهولنا ولودياننا...سنعود لأمسياتنا ولحصادنا ولقمرنا المنتظِر والساهر يرقب هذه العودة التي هي لا بد آتية وإننا حتما لمنتصرون،،،،،،،،،،،،،،

)]

- 

أما نص ورقة العمل المقدمة لمؤتمر «متحدون من أجل العودة»، ففيما يلي نصها:

[(اللاجئون الفلسطينيون مسارات ومآلات

ورقة عمل تيار المقاومة والتحرير لمؤتمر متحدون من أجل العودة
الاثنين 13 أيار (مايو) 2013 - الاعلام المركزي
ورقة عمل : اللاجئون الفلسطينيون مسارات ومآلات

لا يخفى أن أهم العوامل الحيوية في عناصر القضية الوطنية الفلسطينية هو عامل الإنسان، فبالاضافة إلى عاملي الأرض والمقدّسات، فإن الإنسان هو الصانع الحقيقي للقيمة المؤثرة في مجال الحفاظ على عناصر القضية حية دون تلاعب ولا تغيير، كما أنه العنصر الحيوي الكفيل بإيصال بقية العناصر إلى الفاعلية وإلى التكامل، وبالتالي تحقيق قيمة العدل في انتزاع الحقوق واستعادة المكوّن الطبيعي لعناصر عودة شعب الفلسطيني إلى ممارسة حقه الطبيعي الذي حرم منه بفعل النكبة والظلم التاريخي الذي وقع عليه. إن الانسان الفلسطيني اللاجيء، هو محور ارتكاز عناصر إقامة الإدانة الدائمة لهذه الجريمة، والتأشير بقوة على حقيقة ما تعنيه وما تطرحه القضية الوطنية الفلسطينية، وإن استمرار الأجيال الفلسطينية اللاجئة بالحفاظ على هويتها الخاصة كلاجئين بفعل الظلم التاريخي والنكبة، تبقي هي عناصر صيانة صلابة الدّعاء الفلسطيني المطالب بحقوقه،كما تؤمّن له في ذات الوقت عناصر مجابهة التغييرات والتدخلات الصهيونية العدوانية على كل من عنصري الأرض والمقدسات، وطالما بقي عامل الإنسان مستعصياً على العدو في إنتاج هدف هذه التغييرات الأساس في محاولة خلق واقع جديد وقطع الصلة بالماضي الحقيقي كطريقة لافتراض ماضٍ مخالف طالما استعصى الحصول على وضع من هذا النوع طيلة فترة الاغتصاب الصهيوني لفلسطين رغم الحفريات المحمومة والتشويهات المتعمدة والادعاءات خالية الأساس من أي صحة علمية موثوقة. وهكذا فإنه وبعيداً عن الحيوية السياسية والقيمة المعرفية والبعد الحضاري الاجتماعي في هذه الموضوعة، فإن مهمة الحفاظ على العنصر الإنساني ضمن عوامل تشكيل ركائز القضية الوطنية الفلسطينية والقضية القومية في فلسطين خاليا من أي تشويه أو تحوير هي الضمانة المؤكدة لإفشال رهانات العدو الصهيوني الذي أعادت مقولاته الوعي الفلسطيني دوماً إلى عنصر التحدي معه، فهذا العدو الذي حاول عبر مقولته الشهيرة: “أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض” أن ينفي الصلة الانسانية والتاريخية والحقوقية عن الشعب الفلسطيني بفلسطين فشل ، وقد تسلّح بالمثيولوجيا والخرافات والأساطير المنحوتة على مقاسه مما لا قيمة له لا حقوقياً ولا إنسانياًُ، وعندما حاول جهده عبر الحفريات والتخريب المتعمّد لمعالم فلسطين العربية التاريخية، وصولا إلى منهجية تزوير الاسماء العربية وحذفها من التداول واستبدالها بأسماء من سياق هذه الأساطير والتخاريف التلمودية، والنشاط المحموم في ادّعاء الفلكولور الفلسطيني والتراث الشعبي ومحاولة سرقته مع الأرض حتى أنه لم يتورّع عن انتحال الِأزياء والمطعومات الشعبية الفلسطينية لم تنجح جميعها، لأن عامل الإنسان استطاع طالما بقي مطالبا بحقه ومحافظة على وعيه وانتباهه أن يفشل جميع خطط العدو الغاصب في هذا الشأن. أما المسألة البشرية في مقولات العدو فقد راهنت على عنصر الزمن في هذه المعالجة، فالعدوان الجسدي والنفسي المستمر على أبناء شعبنا كافة وفي مقدمتهم اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات إن في فلسطين أو في دول الطوق، كانت تأتي ضمن منهج محاولة تحصيل مقولة العدو الشهيرة“الكبار يموتون، والصّغار ينسون”، ورغم كل المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا ومخيماته تحديداً كما في صبرا وشاتيلا، واستهداف مخيمات أخرى عبر تقاطع حلقات مشبوهة على أراضي دول عربية أخرى كما في حالة أبناء شعبنا الفلسطيني الذي تم استهدافه في العراق الشقيق عام 2003 إثر غزو القوات الأجنبية للعراق الشقيق، وكما في نهر البارد في لبنان، ومخيمات سوريا خلال فترة العام المنصرم وحتى اليوم 2012/2013 م من اليرموك إلى النيرب إلى غيره، هي محاولات تغيير ديموغرافي محموم في محاولة الوصول إلى قطع الوعي لاحقاً، وتأنتي في هذا الإطار الخطط الموجهة والدعومة صهيونيا بتشجيع وإغراء أبناء المخيمات تحديدا كأفراد وكأسر صغيرة للهجرة إلى أوروبا (السويد والاسكندنافيات تحديدا) وكندا واستراليا، ناهيك عن الجهود المحمومة لتغيير طبيعة المخيم كوحدة ضامنة للرواية الفلسطينية وعناصر قوتها حتى داخل فلسطين المحتلة في ضفتها وقطاعها. إن الضغوط الداخلية الممارسة على المخيمات تحديداً من قبل سياسات الحكومات المستضيفة وخاصة في لبنان، ومسلسل القوانين اللا إنسانية واللا أخلاقية التي تمنع وتحد حتى صيانة واقع المخيمات صحياً وديموغرافياً ناهيك عن قوانين العزل الخفية التي تمنع الفلسطيني من معظم المهن كوسيلة عيش في هذا البلد في الوقت الذي لا تتورع عن معاملته في هذا المجال حتى دون الآسيويين المجتلبين لبعض المهن، هي كلّها عوامل طرد مؤكدة يعاني منها شعبنا بقوة في الوقت الذي تعلن فيه بعض هذه الحكومات أن إجراءاتها تدخل في دائرة “تثبيت هوية الفلسطيني” وهو ادعاء لا يصمد أمام حقيقة الآثار الناجمة عنه ليبدو سخيفا تماما وعاملا بالضد مما هو قد يدّعيه ويحاول قوله، ومن المؤكد أن أوضاع مخيمات فلسطينية أخرى كما كشفت الأرقام مؤخرا حتى في دول عربية أخرى لم تكن في يوم من الأيام ضمن هكذا تصنيف في الدول المستضيفة للاجيء الفلسطيني كحالة مخيم .....في جمهورية مصر العربية أيضا يضع تحديات حقيقية أمام مهمة الحفاظ على هذا العنصر فاعلا وصيانته ليقوم بلعب دوره الوطني والقومي.

وحتى لا تدخل عوامل الاستهداف القوية من العدو، أو عوامل الضغوطات المتقاطعة نتيجة وقائع سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية من أطراف أخرى في تشابك قوى ضد واقع اللاجئ الفلسطيني فإننا نتقدم بهذه الرؤية على طريق تضافر الجهود في مشروع وطني وقومي لصيانة الدور الانساني الكامن في قضية اللاجئ الفلسطيني وقيمة هذا الدور كعامل مثبّت للحقوق الفلسطينية والعربية إن لم يساو عوامل الأرض والمقدسات فقد يزيد عنهما: 1-المخيمات الفلسطينية داخل الوطن المحتل العمل على تثبيت الواقع الانساني في هذه المخيمات وصيانتها وصيانة طابعها النضالي والاجتماعي والانساني من خلال برامج مشتركة لتفعيل قطاعات انتاج صغير الحجم على مستوى “المنيوفاكتورة” أو انتاج الورش الصغيرة إنتاجية أم خدمية بحيث تحقق عدة أهداف في ذات الوقت، وإن تقليص وكالة الغوث لخدماتها هو داع لمعالجة آثار هذا فوراً عن طريق هذا المقترح بالاضافة إلى ممارسة كل الضغوط على هذه الوكالة لتعيد القيام بمسئولياتها في هذا الاطار. 2- المخيمات الفلسطينية المدمرة والمخربة العمل على برنامج وطني وقومي لاعادة إعمار هذه المخيمات وإعادة تشكيل عناصرها الحيوية كما كانت مع الحرص على بنائها ضمن وقائع التطورات البشرية والاحتياجات الناشئة عن الزمن وعوامله، ويأتي في هذا الاطار محاولة حشد تأييد عربي كمشروع قومي لتثبيت حق الفلسطيني في الحفاظ على هوية اللجوء حيوياً أثناء الوضع الانتقالي باتجاه العودة لفلسطين وليس اللجؤ إلى الاغتراب المدمّر للقضية الوطنية والعربية. 3- المخيمات الفلسطينية والوطن السّليب العمل على برنامج خاص تحت اسم المؤاخاة التبادلية أسوة بما تفعله بلديات بعض المدن في الوطن من خلال برامج تآخي وتعاون مع مدن أخرى في العالم، وبدلاً من أن تكون في مخيماتنا على هذا النحو وعرضة لمشاريع NGO’S غير البريئة تماماً، فليكن ثمة إعادة ربط بين المدن والقرى العربية في فلسطين السّليبة والمخيمات الفلسطينية القائمة بحيث يتم مثلا مؤاخاة صبرا بمدينة الناصرة، وشاتيلا بمدينة أم الفحم مثلا وهكذا.. لا شك أن ثمة العديد من المشاريع والأفكار التي يجب تدارسها بعناية والوصول بها من واقع الفرض إلى واقع التطبيق، لكن بعض هذه الاحتياجات اليوم في واقع الفلسطيني اللاجئ ومخيمات ومعسكرات الصمود الفلسطيني يحتاج تدخلا جراحيا عاجلا وذلك من واقع مستوى الطوارئ الوطنية الذي يثبته وضعه الحالي وما يعانيه من مسائل وجودية ، بينما يمكن تأجيل تنفيذ الخطط الاستراتيجية القومية الأخرى لحين اكتمال اعداد مسرح تنفيذها ، ومن هذه الضرورات الطارئة اليوم تكمن أوضاع مخيمات البارد واليرموك تحديداً.

هذا والله ولي التوفيق

وإننا حتما لمنتصرون،،،،،،،،،،،،،
)]

فعاليات الكتائب والطلائع

فلسطين -غزة -استمرت فعاليات احياء ذكرى النكبه الخامسة والستين اليوم لليوم الثالث على التوالي حيث استمرت حملة توزيع البوسترات والملصقاتوأضيف لها اليوم توزيع البروشورات التعريفية بالتيار والكتائب وذكرى النكبة والمجازر الصهيونية المرتكبة، لتشمل كل محاور قطاع غزة، فيما أضيف اليوم توزيع بوسترات كبيرة الحجم تحمل صور شهداء فلسطين حيث ضمت صورا للأخ الشهيد أبو عمار والأخ الشهيد أبو جهاد والأخ الشهيد أحمد يسين والأخ الشهيد فتحي الشقاقي والأخ الشهيد أبو على مصطفى وعدد كبير من الشهداء القادة.

حمل البوستر المركزي لهذا اليوم شعار الكتائب « تحرير فلسطين يمر عبر البندقية» مما لقي ترحيبا كبيرا من أبناء شعبنا وإقبالا لافتا على الحملة وما تقدّمه من تنوع ومن تجديد في مسيرة إحياء النكبة بالتأكيد على المضامين وإعادة إحياء العناصر الزمانية والمكانية في هذا التحدي مع العدو كاسراً بذلك موهومته الشهيرة« الكبار يموتون والصغار ينسون»، و فريته الخبيثة «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض» حيث تم استدعاء الذاكرة الجماعية لكافة الشرائح مع التركيز على شريحة الاطفال والشباب لوصلهم بالذاكرة وشحنهم بالأمل الوطني المستحق وتقديم الاصرار المؤكد على العودة وتحقيق كل الحقوق المشروعة ونقل الرسالة جيلا بعد جيل في سبيل ذلك.

هذا كما حمل بوستر التيار الشعارات التي تذكر بأن منهج فتح الثورة هو رفض التسوية والتنازل والتفريط والتفاوض أو التعايش مع العدو وأن الاصرار على كامل التراب الوطني الفلسطيني ومساحته 27027 كم مربع والذي حمل كود الحملة المباشر هو المنج الذي لا مساومة عليه ولا جدال فيه وأن النصر للثورة وللفداء والتضحية حتما وليس للتفريط والتخاذل والتلاعب لا مرحليا ولا استراتيجيا وهو ما أثبتته الوقائع فهو منهج الواقعية الثورية وهو ذاته الواقعية السياسية التي أعطت كل الثورات المنتصرة في هذا العالم الدلائل المؤكدة عليه لا على غيره.

هذا فيما نشطت ماجدات طلائع الكتيبة الطلابية في إنشاء جناح« القسطل» وهو الجناح الذي تشارك فيه الأخوات ضمن معرض « لمسه وفاء لفلسطين» والذي يضم عددا من المشغولات اليدوية والتراثية الفلسطينية من ألبسة وأدوات مختلفة وأطعمة ومشغوت حرفية فضلا عن البوستر الوطني واللوحات الفنية والرسومات الوطنية.


info portfolio

IMG/jpg/181239_309981499134268_1801375344_n.jpg IMG/jpg/182887_309977552467996_1853956134_n.jpg IMG/jpg/183122_310070482458703_1255079813_n.jpg IMG/jpg/205513_309984612467290_1596102954_n.jpg IMG/jpg/21097_310076402458111_1318376928_n.jpg IMG/jpg/166060_309980389134379_208542689_n.jpg IMG/jpg/179983_310074552458296_1679975684_n.jpg IMG/jpg/247483_310075065791578_999196246_n.jpg IMG/jpg/247598_309986119133806_1371831751_n.jpg IMG/jpg/247999_309980629134355_774552350_n.jpg IMG/jpg/253217_310070422458709_1018968817_n.jpg IMG/jpg/263154_309978685801216_2117277770_n.jpg IMG/jpg/316412_310076429124775_1708432699_n.jpg IMG/jpg/375170_310076605791424_1782951194_n.jpg IMG/jpg/480335_309978339134584_1941095356_n.jpg IMG/jpg/480339_309977529134665_1251082362_n.jpg IMG/jpg/601650_309977589134659_1204823666_n.jpg IMG/jpg/601935_310073882458363_1652370708_n.jpg IMG/jpg/936183_310074802458271_372209800_n.jpg IMG/jpg/941569_309985959133822_1997315465_n.jpg IMG/jpg/941926_309985259133892_169410709_n.jpg IMG/jpg/942643_310074852458266_548270777_n.jpg IMG/jpg/942920_310074349124983_151905867_n.jpg IMG/jpg/942946_309986965800388_541989174_n.jpg IMG/jpg/943432_310076525791432_1789098534_n.jpg IMG/jpg/944216_309980339134384_1717331627_n.jpg IMG/jpg/944510_310073909125027_34150341_n.jpg IMG/jpg/944525_309981429134275_2075247764_n.jpg IMG/jpg/944694_309977499134668_1245643539_n.jpg IMG/jpg/945683_309985465800538_1605460306_n.jpg IMG/jpg/946727_309982279134190_375890269_n.jpg IMG/jpg/946857_310070972458654_1440301246_n.jpg IMG/jpg/947024_309985305800554_530065331_n.jpg IMG/jpg/947108_309977309134687_459377009_n.jpg IMG/jpg/969362_310075352458216_1016331673_n.jpg IMG/jpg/971254_309984729133945_895189888_n.jpg IMG/jpg/971260_309980902467661_654194146_n.jpg IMG/jpg/971316_309977442468007_562009017_n.jpg IMG/jpg/971664_309977455801339_1730768458_n.jpg

titre documents joints

ورقة همل من التيار

13 أيار (مايو) 2013
info document : PDF
450.6 كيلوبايت


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 19 / 2165454

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

17 من الزوار الآن

2165454 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 17


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010