الأحد 21 نيسان (أبريل) 2013

مفتي تونس: «جهاد النكاح» بغاء وسوريا ليست أرض جهاد!

الأحد 21 نيسان (أبريل) 2013

أعلن الشيخ عثمان بطيخ مفتي الجمهورية التونسية الجمعة ان 16 فتاة تونسية تم التغرير بهن وإرسالهن الى سورية من أجل «جهاد النكاح» ! الذي أكد أنه بغاء و فسادا أخلاقيا.وقال المفتي في مؤتمر صحافي، ان «جهاد النكاح» هو فساد أخلاقي وتربوي وبغاء وان 16 فتاة تونسية تم التغرير بهن وارسالهن الى سورية لاستغلالهن جنسيا تحت مسمى «جهاد النكاح» من قبل مقاتلين اسلاميين يحاربون قوات الرئيس بشار الاسد.

وهذه المرة الاولى التي يعلن فيها مسؤول تونسي عن انتقال فتيات من بلاده الى سورية بهدف «جهاد النكاح» ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المفتي قوله الاصل في الاشياء أن البنت التونسية واعية عفيفة تحافظ على شرفها وتجاهد النفس لكسب العلم والمعرفة.

وفي 21 آذار/مارس الماضي قال جهادي تونسي عائد من سورية يدعى ابو زيد التونسي في مقابلة مع تلفزيون التونسية الخاص ان حوالى 3500 تونسي يقاتلون ضد القوات النظامية في سورية وان 13 فتاة تونسية تحولن الى هذا البلد بهدف«جهاد النكاح».

ونسبت فتوى «جهاد النكاح» إلى الداعية السعودي محمد العريفي الذي نفى ان يكون اصدرها.
واكد العريفي في احدى خطبه الدينية ان ما نسب اليه حول جهاد النكاح كلام باطل لا يقوله عاقل.
وقال المفتي ردا على سؤال حول انتقال مئات من الشبان التونسيين الى سورية من أجل الجهاد ان سورية ليست أرض جهاد لان شعبها مسلم والمسلم لا يجاهد ضد المسلم.

وندد بشبكات قال انها تستغل الظروف المعيشية الصعبة لشبان تونسيين متأثرين بالفكر السلفي الجهادي وتغرر بهم لتسفيرهم الى سورية لقتال القوات النظامية هناك تحت مسمى الجهاد.
وأوضح ان الجهاد نوعان هما جهاد لمقاومة المحتل، وجهاد النفس وهو الجهاد الاكبر.

[(وتابع ان فلسطين المحتلة هي من البلدان التي يصح فيها الجهاد الذي قال انه لا يتم بالضرورة بالتنقل الى فلسطين وانما عبر نصرتها والوقوف مع شعبها أما سوريا فليست أرض جهاد والمسلم لا يقاتل المسلم . واعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الجمعة عن تفكيك شبكات ترسل شبانا تونسيين الى سورية لقتال قوات الرئيس بشار الاسد. )]

وقال في مقابلة نشرتها جريدة المغرب التونسية كشفنا الكثير منها (..) وهناك قضايا كبرى تخص هذه الشبكات التي تقوم بابتزاز هؤلاء الشباب، ومن بينها شبكات غايتها الربح المادي وشبكات أخرى سلفية ترى أن الجهاد في سورية واجب حسب اعتقادها، وتقوم بتجنيد الشباب للغرض المذكور.
وقال انه من الصعب إحصاء اعداد التونسيين الذين تم تسفيرهم الى سورية لأن الكثير منهم يغادرون البلاد خلسة أو بطرق لا تشد الانتباه.

وتابع حين يعودون نقوم بتسجيل محاضر (ضدهم) ويبقون تحت المراقبة (الامنية) بهدف حماية أبنائنا وشعبنا. وتتهم وسائل اعلام ومعارضون في تونس دولة قطر بتجنيد تونسيين وارسالهم الى سورية لقتال القوات النظامية هناك.

ويوم 15 آذار/مارس الماضي أوردت جريدة الشروق التونسية ان الامن التونسي قام بـتفكيك شبكات لتجنيد تونسيين وارسالهم الى سورية. وقالت ان هذه الشبكات تحصل من دولة قطر على عمولة بمبلغ 3000 دولار امريكي عن كل شاب تونسي يتم تجنيده.

اوضحت ان عددا من الجمعيات الحقوقية والخيرية تبين تورطها في هذا المجال وهي تتحصل على اموال ضخمة من دولة قطر لدعم انشطتها عبر اموال تصلها نقدا داخل حقائب عبر نقاط حدودية حساسة وحيوية مثل مطار تونس/قرطاج الدولي.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 55 / 2178216

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

2178216 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 13


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40