السبت 30 آذار (مارس) 2013

«جيش الحر» يقتل الأسد في الاعلام والابراهيمي ضد التسليح

السبت 30 آذار (مارس) 2013

بثت مواقع ما يدعى ب «جيش الحر» أخبارا عاجلة وفيديوهات مقابلة مع ما عرّف نفسه بأبو علي خبية يتبنى فيه بيانا يقول فيه أن قائد ما سماه الحرس الثوري الايراني الحارس الشخصي أطلق النار على الرئيس السوري بشار الأسد وأنه يعالج في مشفى الشامي وأنه 90% قد قتل ! وادّعى الفيديو أن خيبة هو قائد اقتحام دمشق الذي تم صباح اليوم وقد تبيّن أن لا صحة لهذه المزاعم على الإطلاق وأنه لا يعدو المزيد من الفبركات التي تظهر على شاشات فضائية متحمسة مثل الجزيرة القطرية.

فيما لوحت الولايات المتحدة باحتمالية فرض حظر جوي على سوريا فيما أعلن المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي رفضه للإمعان في تسليح المسلحين الموجودين في سوريا في الوقت الذي قال فيه فصيل من معارضة الداخل ممثلا في هيئة التنسيق الوطنية السورية إن المنتفعين من الأزمة لن يقبلوا إنهاءها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند، “إن بلادها تدرس إمكانية فرض منطقة حظر جوي في سوريا”.

وقالت نولاند، “نحن ندرس كافة الخيارات من أجل مساندة التسوية السلمية للنزاع في سوريا. نحن ندرس مدى إمكانية هذه الإجراءات، وهل سيكون بإمكانها إنقاذ حياة الناس”.

على حد قولها. وسبق، أن أعلن الأميرال جيمس ستافريديس، قائد القوات الأميركية في أوروبا، أن بلدان حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يعدون خطة للعمليات العسكرية منذ سنتين ـ رغم إعلان الحلف مؤخرا أنه لن يتدخل في سوريا ـ وحسب قول ستافريديس فإن عددًا من بلدان الناتو تدرس إمكانية التدخل العسكري بهدف إنهاء الأزمة في سوريا، وتقديم الدعم للمعارضة ومن بينها استخدام الطيران لفرض منطقة حظر جوي في سوريا.

من جانبه أشار المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى أنه لا يرى نهاية سريعة للأزمة واعتبر أن تسليح الجماعات المسلحة ليس هو الحل.وقال الإبراهيمي في مقابلة مع القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية إن الوضع في سوريا “سيء للغاية ويزداد سوءاً، والكارثة الإنسانية المتفاقمة تخرج عن نطاق السيطرة مع فرار آلاف السوريين من القتال”.
وأضاف أنه “لم ير أي تحسّن، ويعتقد أن طرفي النزاع ما زالا يعتقدان أن النصر العسكري ممكن ما يجعل حدة القتال تزداد وتتوسّع”، لكنه يرى أنهما “غير قادرين في الوقت الراهن على حل المشكلة بنفسيهما”، معتبرا أن تسليح المعارضة السورية “ليس الطريق لإنهاء النزاع”.

وفي سياق غير منفصل قالت السلطات التركية إنها صادرت آلاف الأسلحة النارية من مستودع قرب الحدود السورية في حين ذكرت وكالة أنباء محلية تركية أن الأسلحة كانت موجهة إلى سوريا.
في غضون ذلك قال رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في الخارج هيثم مناع في حديث لقناة “الميادين” إن المنتفعين من الأزمة لن يقبلوا بإنهائها لأنها مصدر رزقهم ووراؤهم فضائح مالية كما قال مناع إن قياديا من الإخوان قال ما نصه “علينا تشكيل حكومة وإن قسمت سوريا إلى دولتين” منتقدا كذلك جلوس رئيس ما يسمى الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب على مقعد سوريا في القمة العربية الأخيرة بالدوحة.

وقال مناع إن الطرف الأساسي في المجتمع السوري مغيب ومسحوق بين أنصار الحل العسكري لكنه في هذا الصدد اعتبر أن لا أحد اليوم مستعد لخوض حرب أوسع من الحدود السورية.
وحول ممارسات المسلحين اعتبر مناع أن قصف دمشق هو قتل للطابع الحضاري والحداثة لهذه المدينة كما قال إن لا أحد في المعارضة المسلحة يعرف الخارطة العسكرية أو حتى في المناطق التي تتواجد فيها المعارضة.وقال مناع إن أكثر دولتين حريصتين على وحدة سوريا هما روسيا والصين مضيفا أن الدول التي قطعت علاقاتها مع السلطة السورية ليس لديها مانع بتقسيم سوريا. على حد قوله.

مرفق فيديو أبو علي خيبة



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 23 / 2165872

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165872 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 19


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010