السبت 30 آذار (مارس) 2013

العدو في قلق من الكيماوي السوري والصواريخ اللبنانية

السبت 30 آذار (مارس) 2013

قال جنرال صهيوني الجمعة إن بامكان إالعدو الصمود في وجه أي هجوم بأسلحة كيماوية من جانب سورية لكنه أضاف أن إصدار دمشق أوامر بشن مثل هذا الهجوم غير محتمل. وتتركز المخاوف الدولية على مصير ترسانة الأسلحة الكيماوية التي يتردد أن دمشق تمتلكها. وهددت« إسرائيل» بشن حرب لمنع الاسلاميين المتشددين أو ميليشيات حزب الله في لبنان المجاور من الحصول على هذه الأسلحة.

وأشار بعض المسؤولين الصهاينة أيضا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه انتفاضة ضد حكمه منذ عامين يمكن أن يشن هجوما كيماويا على «إسرائيل» في بادرة تحد« انتحارية».لكن الميجر جنرال ايال ايزنبيرج قائد قيادة الجبهة الداخلية في «إسرائيل» وصف هذا السيناريو بأنه غير محتمل وقال في مقابلة مع صحيفة هاآرتس الاسرائيلية ’لا أتوقع حربا كيماوية علينا.’

وأضاف أن هناك ’احتمالا مؤكدا’ باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد« إسرائيل» إذا ما وقعت في ’الأيدي الخاطئة’ لكنه قال ’لن يهزم هذا« إسرائيل». نعلم كيف نتعامل مع هذا النوع من الأمور ونحن مستعدون له.’ ووفرت الحكومة «الإسرائيلية» أقنعة غاز لنحو 60 في المئة من مواطنيها يعيش معظمهم في مناطق حضرية يرجح أن تستهدف في أي حرب في المستقبل. وقال ايزنبيرج إنه بدلا من توفير أقنعة مماثلة لباقي سكانها فإن «إسرائيل» يجب أن تستثمر في تحسين أجهزة الانذار من الغارات الجوية.

ولم تعلن سوريا صراحة امتلاكها لأسلحة كيماوية لكنها قالت إنها لن تستخدم مثل هذه الترسانة إلا لصد الأعداء من الخارج. ويعتقد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة أسلحة نووية. وعبر ايزنبيرج في المقابلة مع« هاآرتس» عن قلق متزايد من ترسانة حزب الله اللبناني والتي تقول إسرائيل إنها تشمل 60 ألف صاروخ وتزايدت قوتها عما كانت عليه عندما خاض حزب الله حربا ضد إسرائيل عام 2006 .

وظلت الجبهة اللبنانية هادئة في الغالب منذ ذلك الحين لكن إسرائيل تعتقد أن حزب الله قد يرد انتقاما إذا ما شنت« إسرائيل» هجوما على مواقع نووية ايرانية. ونقلت هاآرتس عن ايزنبيرج قوله إن هناك خمسة آلاف من بين صواريخ حزب الله تحمل رؤوسا متفجرة تزن بين 300 و880 كيلوجراما ويمكنها الوصول إلى تل ابيب.

وقال ’أعد لسيناريو يطلق فيه أكثر من ألف صاروخ وقذيفة على الجبهة الداخلية في كل يوم قتال.’
وأضاف أن الجبهة الداخلية لإسرائيل قد تمنى بخسائر أكبر من جبهات القتال فيها. وقال إن ’حزب الله قادر اليوم على ان يطلق قذائف صاروخية باتجاه وسط البلاد بحجم يوازي عشرة أضعاف ذلك وستكون رؤوس الصواريخ أثقل وأدق أيضا’. وأضاف أن الوضع ’لن يكون سهلا في الحرب التالية... سيكون ذلك شيئا مختلفا، فقد تخلى أعداؤنا عن التوجه نحو الحسم الذي كان يهديهم في حروب الماضي وتبنوا في السنوات الأخيرة التوجه نحو الاستنزاف، وأنت ترى مسارا مذهلا للتسلح بقذائف صاروخية وصواريخ كل الهدف منها إصابة الجبهة الداخلية في دولة« اسرائيل». وهذا تغير دراماتيكي’.

وتابع آيزنبرغ أن حزب الله ما زال يرى ان إطلاق القذائف الصاروخية على الجبهة الداخلية «الإسرائيلية» نجاح نسبي ’فهذه أخف نفقة بالنسبة إليه، وهذه أسلحة بسيطة تُحدث أثرا كبيرا نسبيا بكلفة ضئيلة.. إنه يشتري بوليصة تأمين بسعر منخفض’. وأردف ’كان حزب الله قبل العام 2006 قادرا على إطلاق 500 رأس صاروخي على غوش دان (أي وسط« إسرائيل») ولم يحدث ذلك لأن سلاح الجو الإسرائيلي دمر صواريخ فجر الإيرانية في أولى ليالي الحرب بعملية نوعية وقُصفت صواريخ أطول مدى وهي الزلزال في الأيام التي تلت ذلك’.

وتابع ’معنى هذه المعطيات الجافة انه إذا نشبت حرب مع حزب الله فان غوش دان ستقع تحت رشقات صاروخية كثيفة، وحزب الله يملك قرابة 5 آلاف رأس صاروخي تبلغ أوزانها بين 300 كغم الى 880 كغم، وأُقدر ان تكون الأيام الأولى صعبة جدا، وأنا أستعد لسيناريو يُطلق فيه على الجبهة الداخلية أكثر من ألف صاروخ وقذيفة صاروخية كل يوم قتال’.

لكن آيزنبرغ اعتبر أن« اسرائيل» لا تبحث عن مواجهة عسكرية كهذه ’ولن تكون هذه الحرب مجدية على الطرف الثاني أيضا،« فإسرائيل» تعرف كيف تُحدث ضررا كبيرا بأعدائها أكبر بدرجات مئوية مضاعفة مما يستطيعون إحداثه لنا’ بواسطة سلاح أكثر تدميرا ودقة يملكه سلاح الجو «الإسرائيلي».

وأضاف ’سيضطر العدو الى ان يختار ما إذا كان يريد ان يرى أنقاضا حينما يخرج من الملاجئ الحصينة بعد انتهاء الحرب والمشكلة هي ان الطرفين في النهاية سيخرجان جريحين من هذا الحدث وإن كنا نستطيع إعادة بناء أنفسنا بسرعة أكبر’.

ويضم الجيش «الاسرائيلي» منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ والتي يمكنها إسقاط معظم الصواريخ التي يطلقها حزب الله والفدائيون من قطاع غزة. ونشر «الاسرائيليون» حتى الان خمسة من منصات الاعتراض ويقولون إنه يجب نشر 13 منصة اعتراض صواريخ لاستكمال تأمين الدفاع عن البلاد.
وقال ايزنبيرج إنه سيوصي في أي حرب بان تحظى المناطق الصناعية والقواعد العسكرية المهمة في إسرائيل بحماية أفضل ضمن منظومة القبة الحديدية مما تحصل عليه المراكز المدنية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 55 / 2165238

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع شؤون الوطن المحتل  متابعة نشاط الموقع أخبار «اسرائلية»   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

2165238 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 10


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010