السبت 2 آذار (مارس) 2013

العدو يتوعد وحماس تضبط ..!

السبت 2 آذار (مارس) 2013

هدد رئيس أركان جيش العدو الجنرال بيني غانتس الجمعة بمهاجمة قطاع غزة، وذلك على خلفية إطلاق صاروخ الأسبوع الماضي على مدينة أشلكون، وأعلن علم بلاده بالجهة التي تقف وراء العملية فيما أعلن العدو عن إعادة فتح معابر القطاع المغلقة منذ الحادثة.

وكشف غانتس في كلمة له أمام طلاب المرحلة الثانوية ونقلتها الإذاعة الصهيونية بان الصاروخ من نوع ’جراد’ الذي أطلق قبل ثلاثة أيام باتجاه منطقة أشكلون كان موجها إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية في المدينة.

وأكد أن العدو تعلم هوية الجهة التي تقف وراء إطلاق هذا الصاروخ، وقال ان قوات الجيش تعمل من أجل منع تكرار ذلك، مشيرا إلى أن لدى «إسرائيل» معلومات ’لا يجوز الإفصاح عنها’.
وقال غانتس مهددا قطاع غزة ’هناك احتمالا لان تضطر «إسرائيل» إلى خوض مواجهة جديدة في قطاع غزة في المستقبل’.
إلى ذلك، تطرق غانتس للوضع في الضفة الغربية، مستبعدا اندلاع انتفاضة ثالثة هناك، لكنه قال ’إن الضفة قد تشهد تصعيدا ومواجهات عنيفة في الفترة القادمة’، مؤكد أن قوات الجيش ’تعد العدة لكافة الاحتمالات’.
وتشهد مدن الضفة الغربية وكذلك مناطق الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة مع فلسطين المحتلة في هذه الأوقات هدوءا حذرا، وذلك على خلفية الموجة الشعبية التي اندلعت في المناطق الفلسطينية بعد استشهاد الأسير عرفات جرادات في أحد سجون العدو، حيث أطلق لأول مرة منذ التهدئة التي أرسيت في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي صاروخا من نوع ’غراد’ من قطاع غزة على جنوب فلسطين المحتلة.
وحملت مصادر إالعدو المسؤولية في وقت سابق عن إطلاق الصاروخ لحركة حماس، لكن مسؤولين في الحركة شككوا في الحادثة من الأصل.
وهذا الصاروخ هو الأول الذي يطلق من القطاع على إسرائيل منذ التهدئة التي توسطت فيها مصر، وأنهت ثمانية أيام من حرب ’عامود السحاب’، وتنص التهدئة على وقف الهجمات المتبادلة بين الطرفين.
ومنذ إطلاق الصاروخ قبل ثلاثة أيام أغلق العدو المعابر التي تربطها بقطاع غزة، كشكل عقابي، على هذا الصاروخ الذي أصاب أحد طرق مدينة أشلكون.
وأعلن الخميس أنها أبلغت الارتباط الفلسطيني بإعادة فتح المعابر صبيحة يوم الأحد.
إلى ذلك، أصيب ثلاثة مزارعين فلسطينيين بجروح جراء انفجار جسم مشبوه شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، يعتقد أنه من مخلفات قوات الاحتلال.
وقال قرويون من المنطقة أن ثلاثة مزارعين أصيبوا بشظايا انفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال أثناء عملهم في أرضهم شرق مخيم البريج.
ونقل على الفور المصابون إلى مشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وقالت مصادر طبية ان حالتهم بين متوسطة إلى طفيفة.
وقال الناطق بلسان جيش العدو في تعقيبه على إصابة المزارعين بنيران العدو أنه يتم فحص الأمر.
وكثيرا ما يتعرض السكان في غزة لإصابات من هذا النوع، وكثيرا منهم قضوا في انفجارات أجسام مشبوهة، يعتقد أن الجيش الصهيوني تركها خلفه خلال عمليات التوغل، أو من قنابل لا تنفجر خلال الغارات الجوية التي تشنها طائرات العدو ضد القطاع.

فيما شددت حركة حماس خلال الايام الماضية من قبضتها على قطاع غزة حيث اشترطت موافقتها المسبقة لكل مواطن في القطاع يريد مغادرته متوجها الى الضفة الغربية او الى داخل فلسطين المحتلة عبر معبر بيت حانون ’ايريز’. وعبرت مصادر حقوقية الجمعة عن رفضها لقرار حماس كونه يعتبر تقييدا للحريات العامة للمواطنين.
وفي ذلك الاتجاه أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ من قرار حماس القاضي باشتراط موافقتها المسبقة قبل السفر عبر معبر بيت حانون ’ايريز’.
’وكان المركز طالب المركز في بيان صحافي اصدره مساء الخميس باحترام الحريات العامة ووقف الإجراءات التي من شأنها تقييد الحق في حرية الحركة والتنقل المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
’وقال المركز إن هذا القرار يضاعف من معاناة الفئات المحدودة الذين تسمح لهم سلطات العدو باجتياز معبر بيت حانون، وتتم إجراءات تنقلهم وسفرهم وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، ومعاملة قاسية وحاطة بالكرامة الإنسانية. علاوة على ذلك فإن معظم من يُسمح لهم باجتياز معبر بيت حانون، يتم اخبارهم بحصولهم على تصاريح من سلطات العدو قبل ساعات محدودة من موعد سفرهم، وتحديداً في صبيحة يوم السفر أو في الليلة السابقة للسفر، وفي هذه الحالة يستحيل على المسافرين التوجه للحصول على موافقة للسفر، خاصة أن معظمهم يحصلون على تصاريح لفترة محدودة جداً، لا تتجاوز يوما واحدا في معظم الأحيان.
وفي ظل اشتراط حماس موافقتها المسبقة للذين يريدون مغادرة غزة عبر حاجز ايريز الفاصل مع فلسطين المحتلة نشرت مواقع فلسطينية محسوبة على حركة فتح الجمعة صورة عن تعميم امني موجه للشرطة بقطاع غزة يطالبها بملاحقة مطلقي الصواريخ التي اطلقت مؤخرا من القطاع على «اسرائيل» ردا على استشهاد عرفات جرادات تحت التعذيب في سجون الاحتلال.
وكانت كتائب الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح تبنت اطلاق صاروخ سقط على اراض فارغة في عسقلان قبل ايام ردا على استشهادات جرادات الذي كان ينتمي للكتائب الامر الذي اعتبرته حماس التي تسيطر على القطاع بانه خرق للتهدئة التي تم التوصل اليها برعاية مصر عقب الحرب «الاسرائيلية» الاخيرة على غزة .
ووفق صورة عن التعميم فانه يتضح بانه صادر عن قائد الشرطة في الحكومة المقالة أبو عبيدة الجراح تحت عنوان ’تعميم بخصوص إطلاق الصواريخ’ وقال أن التعميم هو ’ لمقتضيات المصلحة العامة وحفاظا على أمن وسلامة المواطنين’.
وطالبت التعميم الموقع بتاريخ 28 الشهر الماضي جميع مدراء المحافظات والادارات المتخصصة ومراكز الشرطة بملاحقة مطلقي الصواريخ وتقديمهم للتحقيق لدى طرف المباحث العامة التابعة لحركة حماس ومن ثم يتم تسليمهم لجهاز الأمن الداخلي ولا يتم إطلاق سراحهم قبل محاسبتهم باعتبار اطلاق الصواريخ في ظل التوافق الوطني على التهدئة مخالفات شديدة.
ولا بد من الذكر بان حماس تبريرملاحقة من يخترق التهدئة بانها تنفذ ذلك حفاظا على الالتزام بالتوافق الوطني بشأن التهدئة مع «اسرائيل».
وكانت حركة حماس نفت انطلاق اية صواريخ من غزة باتجاه المستوطنات المجاورة للقطاع في الايام الماضية مكذبة التأكيدات« الاسرائيلية» بانه سقط صاروخ خلال الفترة الماضية على عسقلان.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 73 / 2166017

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع شؤون الوطن المحتل  متابعة نشاط الموقع أخبار «اسرائلية»   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

26 من الزوار الآن

2166017 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 26


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010