انتقدت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني التقرير الذي أصدرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، والذي انحاز التقرير بشكل واضح للكيان «الاسرائيلى» والذي تدعي فيه المنظمة بان المقاومة الفلسطينية هي من خرقت قوانين الحرب بإطلاق الصواريخ على
المدنيين «الاسرائلين», و أن الحديث عن إنتهاك قوانين الحرب , بمثابة إغفال متعمد لطبيعة صراعنا مع العدو «الاسرائيلى» الغاصب, فشعبنا بمقاومته يسعى لاسترداد وطنه وأرضه.
واستنكر الامين العام لــ كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني أبو صهيب ما تقوم به المنظمة التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الانسان بالعالم وأنها قد تجاهلت جميع التقارير التي أصدرت من مراكز حقوق
الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة والموضحة تماماً بخرق “الكيان” للتهدئة وارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين والتي أعطت تفاصيل دقيقة حول تلك المجازر التي ارتكبها الكيان بحق المدنيين الفلسطينيين.
و اكد بان المقاومة ضد العدو «الاسرائيلى» حق مشروع وثابت , وهو ما تكفله كل الشرائع والقوانين
والأعراف , وكان الأجدر بمنظمة تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان , أن تقف إلى جانب قضيتنا في التحرر والتخلص من الكيان الصهيوني العنصري البغيض .
و اشار أن الإدارة الأمريكية ومن ورائها جهات “اسرائيلية” تقف وراء إصدار تلك التقارير المغرضة، والتي تهدف من خلالها لإدانة المقاومة ولتبرير جرائم العدو «الاسرائيلى» والتغطية على أعماله الاجرامية ضد المواطنين الفلسطينيين.
واوضح ان مثل هذه المنظمات لم تقف يوما مع قضية شعبنا العادلة , والتي تقوم على أساس مظلومية تاريخية بإغتصاب العصابات «الاسرائيلية» لوطننا فلسطين , وطرد أهلنا وتهجيرهم بعد عمليات إبادة جماعية في عملية سرقة ونهب كبيرة لفلسطين.
واعتبر ان هذا التقرير هو مزور للحقائق ومخالف تماما للتقارير التي أصدرتها مراكز حقوق الإنسان في قطاع غزة والتي أوضحت فيه بشكل دقيق مدى حجم الدمار والجرائم التي ارتكبها الكيان بحق المدنيين
الفلسطينيين.
وطالب ابوصهيب المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بضرورة التصدي لتلك التقارير -التي تساوي بين الضحية والجلاد- داعياً إياهم إلى تذكيرالمنظمة بحق الشعب الفلسطيني بالمقاومة، وبالعمل الجاد على إبراز جرائم العدو الصهيوني أمام الرأي العام العالمي.
RLS
