الاثنين 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012

لاريجاني يلتقي الأسد ويهنيء المقاومة الفلسطينية ويؤكد سندعم من يقاتل بلا شروط

الاثنين 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012

أكد الرئيس الأسد على إنجاح الحوار الوطني بالتوازن مع محاربة الإرهاب، أشاد لاريجاني بالإدارة الحكيمة للقيادة السورية في معالجة الأزمة التي تمر بها سورية.
وأكد «وقوف إيران إلى جانب سورية المقاومة والصامدة في وجه المخططات التي تحاك للمنطقة».
ومن ناحيته، شدد الرئيس الأسد على أن سورية ماضية في إنجاح الحوار الوطني بالتوازن مع محاربة الإرهاب الذي سعى إلى زعزعة أمن واستقرار سورية والمنطقة بأسرها»، مثمنا «حرص ايران على دعم ومساعدة الشعب السوري للحوار السياسي من خلال الجهود التي تقوم بها في هذا الاطار، والتي كان آخرها الحوار الوطني السوري».
وخلال اللقاء أكد الرئيس الاسد ولاريجاني «حرص سورية وايران على الاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التشاور والتنسيق تجاه قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك»، كما تم البحث في «تطورات المنطقة ولا سيما بعد فشل العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة والانتصار الكبير للمقاومة الفلسطينية على العدوان».
ومساء أمس، انتقل لاريجاني إلى بيروت حيث التقى ممثلي الفصائل الفلسطينية في فندق «الماريوت» (سابقاً)، مؤكداً أن إيران تعتز بأنها الحامي الأساسي لحركات التحرير والمقاومة، مشدداً على أن النصر في غزة هو انتصار لجميع الفلسطينيين وكل المقاومين، وهو انتصار أثلج قلب الشعب الإيراني.
وتوجه لاريجاني إلى الولايات المتحدة قائلاً لها «يبدو أنك لم تسمعي الأصوات الهادرة من الشعوب الإسلامية المقاومة ولكن بعد حرب غزة يجب سماع هذه الأصوات» كما توجه بكلامه لدول المنطقة قائلاً «لا يمكن لهذه الدول أن تقول إنها قدمت الدعم للقضية الفلسطينية من خلال السمسرة ولكن عندما تقدمون المساعدات العسكرية، يمكن القول إنكم قدمتم الدعم، وأوضح ان الشعب اللبناني كان رائداً في إيجاد الروح المقاومة من خلال النصر الكبير الذي حققه في حرب تموز 2006».
بري يستقبل المسؤول الإيراني
من ناحيته، وبعد لقائه المسؤول الإيراني، قال الرئيس نبيه بري «إن لاريجاني عوّدنا في كل أمر موضع ألم ونقطة تحوّل في المنطقة، أن يكون المبادر للاتصال ودعم خط المقاومة بدءاً مما حصل في غزة». وقال إن محاولات التفرقة بين أجناس الطائفة الواحدة يطال الاستقرار في أكثر من بلد عربي، داعياً إلى تعزيز الوحدة.
أما لاريجاني فقال «إن الشعب اللبناني هو من شق طريق المقاومة، وأثبت أن الطريق الوحيد لمواجهة العدو هو الجهاد والصمود». أضاف «إن انتصار غزة يؤكد ضرورة المقاومة والجهاد لمواجهة الروح التوسعية للكيان الصهيوني». وأعلن في مؤتمر صحافي دعم بلاده للحوار والتلاقي بين اللبنانيين، وأشار إلى وجود تباين في وجهات النظر بين إيران وتركيا حول الوضع في سورية. مؤكداً أنه لا يمكن حل الأزمة السورية بزيادة تسليح المسلحين.
وكان المسؤول الإيراني أكد من دمشق أن «الإصلاحات في سورية أمر ضروري ويجب أن تتم عبر الحوار السياسي»، ولفت إلى أن «إيران ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته وستعمل على توفير مقومات الصمود والمقاومة».
ومن طهران، كان لاريجاني أكد «أهمية جولته على سورية ولبنان وتركيا»، معرباً عن «أسفه للمغامرات التي يقوم بها البعض تحت اسم الإصلاحات لزعزعة الأمن والاستقرار»، مؤكداً أنهم «لن يفلحوا».
واعتبر أن «هزيمة «إسرائيل» في غزة مؤشر واضح على تكامل المقاومة وتنامي قوة كفاح الشعب الفلسطيني».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2165962

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

21 من الزوار الآن

2165962 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 16


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010