الأربعاء 5 أيلول (سبتمبر) 2012
رئيس الأركان «الإسرائيلي» يهدد بشن هجوم: ما يفصلنا عن التنظيمات بغزة 20 كيلومتراً...

القدومي يهاجم السلطة ويذكرها: فلسطين عضو مراقب منذ 1974

الأربعاء 5 أيلول (سبتمبر) 2012

هاجم رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي سلطة رام الله واتهم مسؤولين فيها بالفساد المالي والإداري، وانتقد التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة الأمنية وسلطات الاحتلال وملاحقة المقاومين.

وانتقد القدومي في بيان صدر امس عزم السلطة الفلسطينية التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب الحصول على صفة مراقب «لتهدأ الانفعالات والتصريحات الرنانة لمواجهة الرفض الأمريكي «الإسرائيلي»».

وتساءل القدومي «أليست فلسطين عضواً مراقباً منذ عام 1974 بناء على قرار الجمعة العمومية رقم 3237 بتاريخ 22/11/1974، بعد خطاب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في الجمعية العمومية؟».

وتابع القدومي في بيانه «ماذا يهدفون من هذا التوجه؟ أللتخلص من الإرث النضالي لمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائل المقاومة، ووأد قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حق تقرير المصير وعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها قسراً، لماذا لا نؤكد على ذاك القرار ونمارس حقنا».

وقال القدومي في البيان «المقاومة محرمة والمقاوم أصبح «إرهابياً» يعاقب بالملاحقة والسجن وربما القتل، فهو خارج القانون وعليه الانصياع لاوامر وتعليمات دوائر دايتون الأمنية ولجان التنسيق المشتركة، وأصبحت المفاوضات العبثية هي الهدف الأسمى لأركان بقايا زمرة أوسلو، والاستيطان وتهويد القدس وتدنيس الأماكن المقدسة على قدم وساق لا من رادع او حتى معارض فعلي».

واضاف «ناهيك عن النهب والفساد المالي والإداري وما يقترفه البعض في السلطة القائمة بحق الوطن والمواطن وكأن الأرض مزرعة خاصة والمواطن أجير، لا حق له في الشكوى او المطالبة بحقوقه المشروعة، هكذا تحرر الأوطان ويتصرف المسؤول؟».

على صعيد آخر قال رئيس أركان جيش الاحتلال «الإسرائيلي» الجنرال بيني غانتس أن مسافة 20 كيلومتراً تفصل قواه عن الفصائل المسلحة في قطاع غزة، وذلك في تهديد مباشر لشن هجوم جديد ضد القطاع.

وقال غانتس خلال مشاركته في إحياء ذكرى مقتل جنود لواء «جيفعاتي» في الجيش «الإسرائيلي»: «يتعين علينا أن لا نضع السيف في غمده، دعونا نرى ما هو القادم، أقل من 20 كم تفصلنا عن «الإرهابيين» الذين يجلسون في قطاع غزة، ويطلقون الصواريخ على التجمعات الجنوبية ويحاولون الإساءة إلى «إسرائيل»».

وشدد غانتس خلال كلمته على أن جيشه على استعداد كامل لخوض أي مواجهة، وقال زاعماً «الجيش لا يفتعل النزاعات ولكنه جاهز لمقارعة الأعداء في ساحات الوغى عند الاقتضاء».

ورأى أنه لا يوجد أي فرق بين عمليات إطلاق القذائف من قطاع غزة باتجاه البلدات الجنوبية في «إسرائيل»، وبين الاعتداءات التي ترتكب في بقية مناطق «إسرائيل»، وقال انها «تستهدف في نهاية المطاف مواطني الدولة».

وخلال المراسم أكد قائد لواء «جفعاتي» أن قواته مستعدة لأي مواجهة مقبلة، وقال «نفسها بؤرة الاهتمام على الحدود الجنوبية والشمالية، والمهام ستكون مستقبلاً أكثر تعقيداً كما هو متوقع ولكن ليس أمامنا سوى خيار واحد الانتصار وليس أقل من ذلك».

وسبق وأن هدد عدد من المسؤولين «الإسرائيليين» بشن هجمات ضد غزة، ومطلع الأسبوع الجاري، ونهاية الأسبوع الماضي شنت مقاتلات حربية «إسرائيلية» سلسلة غارات جوية على أهداف متفرقة في القطاع.

وتأتي هذه التهديدات رغم حالة التهدئة التي أبرمت بين الفصائل الفلسطينية و«إسرائيل» برعاية مصرية في شهر أيار (مايو) الماضي.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 289 / 2178412

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

2178412 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40