ردت «المحكمة» المركزية «الإسرائيلية» في مدينة حيفا اليوم الثلاثاء الدعوة القضائية التي رفعتها عائلة الناشطة الأمريكية راشيل كوري التي قتلت عام 2003 على حدود قطاع غزة، وبهذا القرار فقد برأت المحكمة جيش الاحتلال «الإسرائيلي» من المسؤولية عن قتلها.
وكانت عائلة راشيل كوري قد رفعت قبل عامين ونصف دعوة قضائية ضد وزارة الجيش «الإسرائيلي» على مقتل راشيل وفقاً لما نشر موقع صحيفة «معاريف»، وأصدرت المحكمة اليوم حكمها برفض هذه الدعوة وتبرئة الجيش من مقتلها.
يشار الى أن جيش الاحتلال «الإسرائيلي» فتح تحقيقاً في مقتل الناشطة التي حاولت منع تقدم جرافة «إسرائيلية» بالقرب من مدينة رفح، وقد أفاد سائق الجرافة في التحقيق أنه لم يستطيع مشاهدتها وأنه من غير الممكن مشاهدة الناشطة التي ألقت بنفسها أمام الجرافة، وقد أغلق المدعي العام في جيش الاحتلال «الإسرائيلي» الملف بعد مرور 3 شهور على مقتلها تحت مبررات عدم وجود دلائل تعمد قتلها، وبنفس الوقت صحة الشهادة التي قدمها سائق الجرافة «الإسرائيلية».
وقد التقى الأسبوع الماضي السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني دانيال شفيرو عائلة راشيل كوري بحضور القنصل الأمريكي العام وأثنين من كبار الدبلوماسيين الأمريكان، حيث وضح السفير للعائلة موقف الإدارة الأمريكية الذي يعتبر التحقيق «الإسرائيلي» في مقتل راشيل كوري لم يكن كافياً.