صرّح السفير البريطاني في الكيان الصهيوني، متيف جولد، بأن الممارسات التعسفية التي تقوم بها السلطات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها الاستيطان، من شأنها أن تزيد من عزلة الكيان على الساحة الدولية.
ونقل موقع القناة العاشرة في التلفزيون العبري، صباح اليوم الجمعة (3 آب | أغسطس 2012)، عن جولد قوله «إن الصورة الحسنة التي تحاول «إسرائيل» رسمها للعالم آخذة في الانهيار، في ظل الممارسات التعسفية التي تقوم بها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، واستمرارها في منهج البناء غير القانوني على الأراضي التي يمتلكها مواطنون فلسطينيون بالضفة».
ونوّه جولد إلى أن المكانة الدولية للكيان آخذة بالتدهور بشكل مستمر وأن مستوى التأييد الدولي لها في انخفاض متواصل، لا سيّما في ظل بروز نشاط نواب برلمانيين وحقوقيين وشخصيات مهمة حول العالم في مجال الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
يشار إلى أن الكيان بسفاراته وممثلياته الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم تعتمد خطة إعلامية «لتحسين صورة «إسرائيل»»، تتضمّن إيفاد شخصيات صهيونية معروفة للقيام بمهام «الإعلام» في دول الخارج، وتخصيص مساعدات مالية إضافية لمساعدة بلدان العالم الثالث والدول النامية، وإرسال مساعدات إغاثية للدول المنكوبة، وغيرها الكثير من المخططات التي تندرج في إطار مساعيها لتحسين صورتها ومكانتها عالمياً.
وعقّب السفير البريطاني على الجهود الصهيونية هذه، بالقول ««إسرائيل» تستثمر موارد كبيرة من الناحية الإعلامية لتحسين صورتها، ولكن الناس بالرغم من أنهم ليسو خبراء فهم أيضاً ليسو أغبياء، فهم يشاهدون يومياً القرارات حول البناء الجديد في المستوطنات، ويقرؤون القصص حول ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة».