الاثنين 23 تموز (يوليو) 2012

ستون عاماً على ثورة ناصر: حشود على ضريح عبدالناصر تهتف: «ثوار أحرار هنكمل المشوار»

الاثنين 23 تموز (يوليو) 2012

توافدت حشود غفيرة من المصريين والعرب منذ صباح الاثنين إلى قبر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وذلك احتفالا بالذكرى الستين لثورة 23 يوليو/تموز 1952، فيما وضع عدد من الشخصيات السياسية وقادة الأحزاب والحركات الثورية المصرية أكاليل من الزهور على قبر الزعيم. ونظم عدد من نشطاء التيار الناصري في مصر فعاليات أمام قبر عبدالناصر مطلقين الأغاني الوطنية، فيما شكل الشباب المشاركون في الاحتفال سلاسل بشرية حاملين صورا للزعيم الراحل مدونين عليها «ثوار أحرار .. ثوار أحرار هنكمل المشوار».

وقال نجل الزعيم الراحل، المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر، إن ثورة 23 يوليو كانت علامة فارقة في تاريخ مصر والوطن العربي ودول العالم الثالث، موجهاً رسالة إلى والده قائلاً: إن مصر وأبناءك وأحفادك الذين استفادوا من ثورتك بخير ويشعرون بالفخر والانتماء للثورة، وهم عازمون على استكمال مسار ثورة يوليو نحو التحرر والحرية والعدالة الاجتماعية. وأضاف أن مصر يوليو ويناير قادرة على تحقيق انجازات للشعب المصري والعربي، وقادرة على مواجهة المفسدين الذين حاولوا طمس منجزات ثورة يوليو خلال الـ 35 عاماً الماضية. وهو ما تردد بشأن الدعوات بإلغاء الاحتفالات بثورة 23 يوليو، وقال عبدالحكيم: إن الشعب المصري بما يتمتع به من أصالة ووفاء لثورته ولقائد ثورته لن يسمح بأن تمضي مثل تلك الدعوات التي لا تستهدف سوى طمس التاريخ. وأشار إلى أن ثورة يوليو قام بها الضباط الأحرار لتحرير الوطن واستعادة ثرواته، وللقضاء على الاستعمار، لذا لا يمكن للمواطن المصري الذي رفع صورة جمال عبدالناصر في كل الميادين إبان ثورة يناير أن يسمح بأن تجهز أي قوة على ثورة يوليو.

وتعهد المرشح السابق للرئاسة، حمدين صباحي، باستكمال ثورة يناير وتحقيق أهدافها، ومواصلة النضال من أجل تصالح وتكامل تاريخ مصر الوطني وثوراتها بمبادئها المشتركة، فيما وجه التحية لرموز شهداء ثورة يناير وكذلك التحية لروح الزعيم جمال عبدالناصر قائد ثورة يوليو، وقال: إن مصر وشعبها صانعو الثورات منذ ثورة المصريين في مواجهة الحملة الفرنسية ثم الثورة العرابية ثم ثورة 19 ثم ثورة 23 يوليو إلى ثورة 25 يناير.

ومن جانبه، قال نجل رئيس الوزراء السابق، أحد قيادات مجلس قيادة ثورة يوليو، محمد زكريا محيي الدين: إن ما دفعه للمشاركة في الاحتفال ما أطلقه البعض من هجوم وادعاءات بعدم الاحتفال بثورة يوليو بدعوى أنها رمز للحكم العسكري، وأضاف أن ثورة يوليو قام بها الجيش واصطف خلفها الشعب وساندها ولا يمكن الفصل بين الجيش والشعب، لاسيما أن الجيش هو جيش الشعب المصري الذي يعمل على حمايته وحماية أرضه وحدوده.

وقال رئيس الحزب الناصري، نقيب المحامين، سامح عاشور إنه رغم مرور 60 عاماً على ثورة 23 يوليو فإن أغلبية المصرين مازالوا يقدرون هذا الحدث المهم، لافتاً إلى أن ثورة يوليو تعد امتداداً للثورات المصرية وأبرزها ثورتا عرابي و1919، موضحاً أن ثورة 23 يوليو هي الأب الشرعي لثورة 25 يناير.

وقال رئيس رابطة الوحدويين الناصريين، الدكتور جمال الصباغ: إن ذكرى ثورة يوليو عزيزة على كل إنسان عربي، لافتاً إلى أن جميع الأمة العربية تقدر تلك الثورة التي قامت من أجل التحرر والتطوير. ووصف الصباغ ثورات «الربيع العربي» وفي القلب منها ثورة 25 يناير بأنها امتداد لثورة يوليو التي قام بها الضباط الأحرار وأسست للجمهورية الأولى.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2165760

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

21 من الزوار الآن

2165760 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 19


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010