الخميس 24 أيار (مايو) 2012
جرح عسكريين للاحتلال برصاص المقاومة...

«إسرائيل» دمّرت غزة وشركاتها تفوز بـ «الإعمار»

الخميس 24 أيار (مايو) 2012

كشف نائب نقيب اتحاد المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، أمس، عن فوز شركتين «إسرائيليتين» بعطاءات لتنفيذ مشاريع محطات مياه في قطاع غزة، رغم تسبب الاحتلال «الإسرائيلي» نفسه بتدمير غزة وفرضه الحصار عليها. وقال إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة المعروفة باسم «اليونيسيف» أرست عطاءات على شركات «إسرائيلية» لتنفيذ مشاريع في القطاع المحاصر وحرمت منها شركات فلسطينية تقدمت بطلبات للعطاءات نفسها.

وحذر الاتحاد المقاولين في غزة من التعاون مع الشركات «الإسرائيلية» في تنفيذ أي مشاريع، كاشفاً أن مقاولين اثنين من غزة نفذا مشروعين لتحلية المياه.

إلى ذلك، أصيب ضابط وجندي «إسرائيليان»، أمس، بجروح في تبادل لإطلاق النار مع فلسطينيين عبر الحدود مع قطاع غزة بحسب ما اعترفت متحدثة في جيش الاحتلال. (وكالات)

[rouge]إصابة ضابط وجندي «إسرائيليين» برصاص المقاومة في غزة[/rouge]

أصيب ضابط وجندي «إسرائيليان»، أمس، بجروح في تبادل لإطلاق النار مع فلسطينيين عبر الحدود مع قطاع غزة بحسب ما اعلنت متحدثة في جيش الاحتلال لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المتحدثة «فتح فلسطينيون النار على جندي «إسرائيلي» وضابط في منطقة محاذية للسياج وسط قطاع غزة». وتابعت «أصيب الاثنان وتم نقلهما لتلقي العلاج»، مشيرة إلى أن إصابتهم خفيفة وبأن «الإسرائيليين» ردوا بإطلاق النار. ولم يكن لدى المصادر الأمنية الفلسطينية التي تم الاتصال بها أي علم عن الحادث.

وفي وقت سابق، اجتاحت قوات الاحتلال محيط الموقع العسكري نفسه، وسط إطلاق نار في تجاه الأراضي الزراعية القريبة.

وأعلنت سلطات الاحتلال، أمس، أنها اعتقلت 3 خلايا فلسطينية من الخليل في الضفة الغربية، إحداها من حركة «حماس» خطّطت لاختطاف جندي «إسرائيلي». وقالت الإذاعة «الإسرائيلية» إن جهاز الأمن العام «الإسرائيلي» كشف النقاب أنه ألقى مؤخراً القبض على 3 «خلايا تخريبية» في منطقة الخليل من ضمنها «خلية لمخربين» من حركة «حماس» خطّطت لاختطاف جندي «إسرائيلي». وذكرت أنه تم اعتقال أعضاء الخلية الثلاثة وتقديم لوائح اتهام ضدهم. وقالت إن خلية ثانية عملت في منطقة يطا وكانت مسؤولة عن تفجير عبوة ناسفة بواسطة هواتف خلوية في شهر أبريل/نيسان الماضي.

من جانب آخر، قال منسق «الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء» سالم خلة، إن «إسرائيل» ابلغت الفلسطينيين رسمياً، نيتها تسليم 65 جثة فلسطينية تحتجزها منذ سنوات. وأضاف «أبلغت الحكومة «الإسرائيلية» الجهات الفلسطينية المختصة نيتها تسليم عشرات الجثامين لشهداء محتجزين في مقبرة «إسرائيلية» خاصة». وأشار خلة إلى أن الأمر يتعلق بـ «65 جثة، من اصل مئة جثة اعلن نتنياهو موافقته على تسليمها لأهلها».

وأضاف أن «إسرائيل» كانت تحتجز 301 جثة لفلسطينيين من سكان الضفة الغربية أو قطاع غزة، وتم استرجاع جثتين العام الماضي، ما قلل العدد إلى 299 جثة. وقال «هذا يعني أنه هناك جثامين لشهداء عرب مازالت اجسادهم موجودة في مقبرة الأرقام «الإسرائيلية»».

[rouge]«اليونيسيف» تمنح شركات «إسرائيلية» عطاءات لمشاريع إعادة إعمار في غزة[/rouge]

كشف نائب نقيب اتحاد المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، أمس، عن فوز شركتين «إسرائيليتين» بعطاءات لتنفيذ مشاريع محطات مياه في قطاع غزة، رغم تسبب الاحتلال «الإسرائيلي» نفسه بتدمير غزة وفرضه الحصار عليها منذ ما يزيد على ستة أعوام.

وقال كحيل في تصريحات صحافية، إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة المعروفة باسم «اليونيسيف» أرست عطاءات على شركات «إسرائيلية» لتنفيذ مشاريع في القطاع المحاصر وحرمت منها شركات فلسطينية تقدمت بطلبات لنفس هذه العطاءات.

وأكد أن الاتحاد رصد اتصالات من شركات «إسرائيلية» بمقاولين من غزة لتنفيذ مشاريع والحصول على نصف الموازنة المرصودة التي يتفقون عليها مع «اليونيسيف»، كاشفاً أن مقاولين اثنين من غزة نفذا مشروعين لتحلية المياه تم إرساء العطاء فيهما على شركات «إسرائيلية».

ورفض كحيل تبرير الناطقة باسم «اليونيسيف» في القدس المحتلة التي تذرعت إثر احتجاج اتحاد المقاولين الفلسطينيين، بأن المنظمة الأممية تعاملت مع الشركات «الإسرائيلية» على أنها شركات محلية وأن المقاول «الإسرائيلي» هو مقاول محلي. وقال إن الاتحاد راسل جميع المقاولين محذراً إياهم من التعامل مع شركات الاحتلال في أي مشروع إعمار لغزة، محذراً بأن من يتجاوز ذلك سيقع تحت طائلة المسؤولية وسيواجه بعلامات استفهام من شعبه.

واستنكرت نقابة المهندسين في غزة ما وصفتها بالخطوات «الفاضحة» التي قامت بها «اليونيسيف»، معتبرة أن ذلك يعد مكافأة للاحتلال «الإسرائيلي» على جرائمه واعتداءاته المستمرة على قطاع غزة، وفتح أسواق القطاع للمحتل دون مراعاة مشاعر أبناء الشعب الفلسطيني، ومشاعر شركاته الوطنية التي أنهكت جراء الحصار والدمار، ودون مراعاة شروط المانحين الذين تبرعوا بهذه المشاريع لدعم الشعب الفلسطيني للتخفيف عنه جراء الظروف التي عاناها وليس لدعم أعدائه.

وحذرت النقابة كل أعضائها وكل المكاتب والشركات الهندسية من التعامل مع هذه المشاريع بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أنها ستسائل قانونياً ووطنياً أي مهندس أو أي شركة أو مكتب هندسي يتورط بالمساهمة في تنفيذ أي من هذه المشاريع.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2165505

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

22 من الزوار الآن

2165505 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 22


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010