السبت 12 أيار (مايو) 2012

ضرائب الأمريكيين تموّل عنف جيش الاحتلال

السبت 12 أيار (مايو) 2012

دافع الضرائب الأمريكي هو الذي يمول عمليات - وأسلحة - القمع والاضطهاد التي يمارسها جيش الاحتلال «الإسرائيلي» ضد الشعب الفلسطيني. وهذا موضوع مقال كتبته الناشطة الأمريكية، والصحافية المستقلة، آنا لوكاس ميللر في موقع «انفورميشن كليرينغ هاوس» وقالت فيه:

إنه لأمر غريب أن يرى المرء علماً «إسرائيلياً» يرفرف في ولاية بنسلفانيا الأمريكية الريفية.

ومع ذلك، كان هناك، حتى عهد قريب، علم «إسرائيلي» يرفرف إلى جانب علم أمريكي على خلفية المنظر الطبيعي الرعوي في بلدة جيمس تاون في بنسلفانيا، والمباني الشبيهة بالمستودعات المحيطة بالعلمين ليست مصانع لشركة يملكها يهودي محلي من بنسلفانيا كما قد يظن المرء، وإنما هي مباني المكاتب الرئيسة لشركة «كومْبايْنِد سيستمز»، وهي أحد أكبر المصنعين والمصدرين الدوليين لقنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصاعقة، والأدوات الأخرى «غير المميتة» المخصصة للسيطرة على الحشود.

والعميل الأكثر تردداً على هذه الشركة هو «إسرائيل»، أو بدقة أكبر الجيش «الإسرائيلي»، وعلاقة شركة «كومْبايْنِد سيستمز» مع الجيش «الإسرائيلي» هي رمز لمنظومة عالمية تشكل رابطاً بين شركات الأسلحة الأمريكية، وحكومات قمعية، وأموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

وإليكم كيف تعمل هذه المنظومة بصورة عامة: تطلب حكومة أجنبية من حكومة الولايات المتحدة قدراً معيناً من مساعدة عسكرية. وإذا اختارت الحكومة الأمريكية قبول هذا الطلب، يخصص الكونغرس المبلغ المطلوب ضمن مشروع الميزانية، وعندما يتم إقرار الميزانية رسمياً، يستطيع المستفيد من المساعدة استخدام الأموال لشراء أسلحة من مصنعين أمريكيين. و«إسرائيل» هي مثال واضح على ذلك.

لقد كانت الولايات المتحدة تقدم مساعدات خارجية إلى «إسرائيل» منذ العام 1949 [rouge](1)[/rouge].

وفي البداية، كانت هذه المساعدات تستخدم فقط من أجل التنمية الاقتصادية، والولايات المتحدة لم تبدأ برنامجاً متواضعاً لتقديم قروض عسكرية إلى «إسرائيل» إلا في العام 1959. وبحلول العام 1962، أصبحت هذه الأموال تستخدم لشراء أسلحة أمريكية، ما شكل أساس العلاقة بين الحكومة الأمريكية والجيش «الإسرائيلي».

ونتيجة لأزمة اقتصادية «إسرائيلية» في الثمانينات، الغيت القروض العسكرية إلى «إسرائيل»، واستبدلت بها إعانات على شكل هبات. وفي العام 2008، أُلغيت جميع المساعدات الاقتصادية، واستبدلت بها مساعدات عسكرية حصرياً.

واليوم، تحصل «إسرائيل» من الولايات المتحدة على حوالي 1 .3 مليار دولار كتمويل عسكري خارجي، أو ببساطة كمساعدة عسكرية. وحيث إن هذا الشكل من المساعدة الخارجية هو جزء من ميزانية الكونغرس، فإن هذا المبلغ الاجمالي يأتي بكامله من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

وعلى الرغم من أن الرئيس أوباما اقترح تخفيضات كبيرة في تمويل البرامج الداخلية، إلا أن آخر مشروع ميزانية اقترحه على الكونغرس تضمن زيادة المساعدة العسكرية الأمريكية إلى «إسرائيل» بواقع 25 مليون دولار. إضافة إلى هذه الزيادة، طلبت الحكومة «الإسرائيلية» حديثاً 700 مليون دولار إضافية من أجل بناء مزيد من بطاريات صواريخ منظومتي «القبة الحديدية» و«العصا السحرية» المضادتين للصواريخ. [rouge](2)[/rouge]

وحالما يقدم الرئيس أوباما مشروعه للميزانية، يعكف الكونغرس على دراسته وادخال تعديلات عليه. ولكن في ما يتعلق بـ «إسرائيل»، فهو دائماً يقر المساعدات العسكرية وبعد 30 يوماً من اقرار الميزانية نهائياً، تتسلم «إسرائيل» مبلغ ال 1 .3 مليار دولار دفعة واحدة في حساب ادخار بفائدة. وهذه حالة شاذة، لأن أي دولة أخرى تحصل على مساعدة عسكرية أمريكية لا يمكنها استلام هذه المساعدة إلا كأقساط ربع سنوية.

وما أن تتسلم «إسرائيل» هذه الهبة، حتى يصبح بإمكانها شراء أسلحة واعتدة عسكرية أخرى من شركات الأسلحة الأمريكية.

وحسب تقرير حديث العهد أصدرته «الحملة الأمريكية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي» [rouge](3)[/rouge]، فإن المساعدة الأمريكية لـ «إسرائيل» مولت نقل أكثر من 600 مليون سلاح من 500 فئة مختلفة إلى الجيش «الإسرائيلي» في الفترة من 2000 إلى 2009. وهذه الأسلحة والاعتدة العسكرية تشمل أبراج التجسس المجهزة بأجهزة متطورة تكنولوجياً والتي تراقب حواجز التفتيش بمحاذاة جدار الفصل، وكذلك أنظمة صواريخ متطورة، وقنابل الفوسفور الأبيض الشديدة السمية التي ألقيت على غزة خلال عملية «الرصاص المصبوب» في أوائل العام 2009.

ولكن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين تمول أكثر من مجرد أدوات الحرب هذه، إذ تمول أيضاً تزويد الجيش «الإسرائيلي» بقاذفات وعبوات الغاز المسيل للدموع، واعتدة أخرى «غير مميتة» مخصصة للسيطرة على الحشود واستخدمت بطرق عنيفة طوال سنين من أجل قمع مظاهرات الفلسطينيين غير العنيفة. وهذه الاعتدة التي يفترض أنها «غير مميتة» قتلت خمسة مدنيين فلسطينيين غير مسلحين وأصابت بتشوهات دائمة مواطنين أمريكيين اثنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العقد الأخير وحده، وفي قرية بلعين في الضفة الغربية، تنتشر في كل مكان العبوات الفارغة للغاز المسيل للدموع التي تستخدم ضد المظاهرات الأسبوعية التي تنظم في القرية للاحتجاج على جدار الفصل.

ولاحظ باتريك كونورز، الناشط في مجموعة «عدالة نيويورك» [rouge](4)[/rouge] أن عبوات الغاز المسيل للدموع هذه قد أصبحت رمزاً لقمع الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي تحمل علامة «صنع في الولايات المتحدة».

هذه العلامة هي مثال للتحالف الوثيق بين الولايات المتحدة، وحكومات أجنبية قمعية مثل «إسرائيل»، والشركات التي تستغل الحروب لجني الأرباح. وهذا التحالف يقيد أيدي دافعي الضرائب الأمريكيين خلف ظهورهم، ويرغمهم على أن يكونوا متواطئين مالياً في احتلال فلسطين، وحتى في حملات قمع عبر العالم ضد مظاهرات غير عنيفة.

ويقول جوس روبنر، احد قادة «الحملة الأمريكية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي» إن «دافعي الضرائب والمواطنين الأمريكيين متورطون تماماً في كل شيء يفعله الجيش «الإسرائيلي» لانتهاك حقوق الفلسطينيين وإطالة أمد وترسيخ الاحتلال المستمر منذ 44 سنة للضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة».

وعلى المستوى الفردي، المساعدة العسكرية الأمريكية إلى «إسرائيل» وحدها تكلف دافع الضرائب الأمريكي 59 .21 دولار، ما يمول أسلحة بقيمة 300 دولار لكل رجل، وامرأة، وطفل «إسرائيليين». وطبعاً، الفرد «الإسرائيلي» لا ينفق هذا المال، وإنما هذه الأرقام توضح دور دافعي الضرائب الأمريكيين في جعل الجيش «الإسرائيلي» أحد أقوى الجيوش في العالم.

وقال روبنر بلهجة توكيد: «كل شيء يفعله الجيش «الإسرائيلي» - في كل مرة يقتل مدني فلسطيني، وكل مرة يمنع فلسطيني أو فلسطينية من الذهاب إلى مكان عملهم أو أرضهم، وكل مرة تسرق أراضيهم لكي تبنى عليها مستوطنات «إسرائيلية» غير مشروعة - كل هذه الأعمال تنفذ بأسلحة أمريكية ندفع ثمنها نحن دافعي الضرائب».

و«الحملة الأمريكية من أجل إنهاء الاحتلال «الإسرائيلي» حللت أيضاً المساعدة العسكرية الأمريكية لـ «إسرائيل» على مستوى ميزانية الدولة، فحسبت كم عدد قسائم مساعدات الاسكان، ومساعدات التعليم، وكلفة برامج التدريب على وظائف صديقة للبيئة، التي كان يمكن تمويلها لو تم تحويل هذه الأموال لتمويل برامج داخلية. ووجد خبراء الحملة أنه في ولاية كاليفورنيا مثلاً، كان أكثر من 42 ألف شخص من ذوي الدخل المحدود سيحصلون على قسائم مساعدات اسكان، وأكثر من 57 ألف عامل عاطل عن العمل كانوا سيحصلون على تدريب يساعد في بناء اقتصاد صديق للبيئة، لو تم تحويل هذه المساعدة التي تقدم لـ «إسرائيل» من أجل تمويل برامج داخلية.

و«إسرائيل» تحصل على مبالغ ضخمة كمساعدة أمريكية على الرغم من واقع أنها ليست دولة فقيرة. وحسب صندوق النقد الدولي، فإن «إسرائيل» تحتل المرتبة 28 على قائمة أغنى دول العالم، متقدمة بذلك على بلدان مثل كوريا الجنوبية ونيوزيلندا، ولو اختارت «إسرائيل» أن تمول بنفسها احتلالها العسكري لفلسطين، لكانت أكثر من قادرة مالياً على شراء أسلحة من الأسواق المفتوحة، دولياً ومحلياً.

ولكن بينما ندفع نحن الأمريكيين ضرائبنا، فإننا لا نستطيع شيئاً حيال واقع أن 21،59 دولار من الأموال التي نكسبها بجهد تذهب لتمويل انتهاكات لحقوق الإنسان يرتكبها الجيش «الإسرائيلي». وهناك مبالغ إضافية أخرى تذهب لتمويل قمع الديمقراطية والمعارضة في بلدان أخرى باستخدام اعتدة «صنعت في الولايات المتحدة». وبدلاً من تمويل رعاية صحية، واسكان، وتعليم، نستطيع نحن الأمريكيين تحمل نفقاتها، فإن حكومتنا تستخدم أموالنا من أجل ترسيخ سمعتنا الدولية باعتبارنا القوة التي تسحق بالعنف مقاومة القمع.

[rouge]الإعلام الغربي يتعامى عن معاناة الأسرى[/rouge]

انتقد ريتشارد فولك، الحقوقي والناشط الأمريكي، والمقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الإعلام الغربي لتجاهله معاناة الأسرى الفلسطينيين وإضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال. وكتب مقالاً حول الموضوع في موقع «زي نت» قال فيه:

هل يمكن أن يشك أي إنسان في أنه لو أضرب أكثر من 1300 معتقل عن الطعام في أي بلد في العالم غير فلسطين، لكانت هذه القضية قد أصبحت هوس وسائل الإعلام في الغرب؟ كانت وسائل الإعلام هذه ستبرز الموضوع يوماً بعد يوم، وتنشر وتبث تطوراته من جميع الجوانب، بما في ذلك الخطر الصحي الملازم لمثل هذه الفترة الطويلة من رفض تناول الطعام . ولكن على الرغم من معاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام طوال أسابيع في السجون «الإسرائيلية»، هناك بالكاد اهتمام إعلامي في أوروبا، بينما ليس هناك أي اهتمام إطلاقاً في أمريكا الشمالية.

وعلى النقيض من ذلك، نلاحظ الاهتمام الكبير الذي كرسته وسائل الإعلام الغربية لناشط صيني ضرير واحد مدافع عن حقوق الإنسان، هو شين غوانغ شنغ، الذي تمكن من الفرار من مكان إقامته الجبرية في بكين ولجأ إلى السفارة الأمريكية، وهذه بالتأكيد حادثة دولية مهمة، ولكن هل هي حقاً أكثر أهمية من قضية الفلسطينيين المضربين عن الطعام بحيث تفسر التجاهل التام للعمل البطولي الذي يقوم به هؤلاء المئات من الفلسطينيين الذين يضحون بأجسادهم، ويحتمل بأرواحهم، لكي يحتجوا بلا عنف على قساوة سوء معاملتهم في نظام السجون «الإسرائيلية»؟

هناك مقارنة أخرى تفرض نفسها. إلا تذكرون موجة التعاطف والقلق في كل أنحاء الغرب تجاه جلعاد شاليت، الجندي «الإسرائيلي» الذي أسر عند حدود غزة واحتجزه فلسطينيون أسيراً لمدة خمس سنوات؟ لقد نظمت حملة عالمية مكثفة من أجل الإفراج عنه لأسباب إنسانية، وحظيت قضيته باهتمام ثابت في وسائل الإعلام، ودعا قادة عالميون للافراج عنه، وحين ابلغ قادة عسكريون «إسرائيليون» صراحة قواتهم القتالية خلال الهجمات المكثفة على غزة في أواخر 2008، والتي قتلت أكثر من 1450 فلسطينياً، أن مهمتهم الحقيقية هي تحرير شاليت، أو على الأقل تحميل كل السكان المدنيين في غزة تبعات أسره، وعندما أُفرج عن شاليت في النهاية في إطار صفقة تبادل أسرى قبل أشهر عدة، انطلقت احتفالات لفترة وجيزة ثم انتهت بغتة عندما أعلن شاليت أنه لقي معاملة حسنة خلال أسره - ما أصاب المؤسسة «الإسرائيلية» بخيبة أمل. وذهب والد شاليت إلى ابعد من ذلك، إذ قال إنه لو كان فلسطينياً لحاول أسر جنود «إسرائيليين». وعندئذ اختفى شاليت من المشهد العام، بدلاً من أن يعامل كبطل «إسرائيلي».

وفي هذه اللحظة، ليس واضحاً كيف سترد «إسرائيل» على إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام. ويدور الآن صراع إرادات ضار بين المضربين وسلطات السجون، صراع بين أولئك الذين يمسكون بسلطة السيطرة وأولئك الذين يملكون السلطة الأخلاقية الناعمة والشجاعة المعنوية، وتتحدث تقارير عدة موثوقة عن إجراءات عقابية اتخذتها سلطات السجون «الإسرائيلية»، حيث وضع الأسرى المضربون عن الطعام في زنزانات انفرادية، وتم تقييدهم بالأغلال على الرغم من ضعف حالتهم الجسمانية، وحرموا من زيارات أفراد عائلاتهم، وصودرت امتعتهم الشخصية، وتعرضوا لكلام مهين من الحراس بهدف إضعاف معنوياتهم.

من جهتها تبنت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» عموماً موقفاً ساخراً أو عياباً تجاه المضربين، الذين اعتبرت أنهم يسعون إلى الدعاية، ويهدفون إلى الحصول على «بطاقة مجانية للخروج من السجن»، وأنهم لا يستحقون أي تعاطف على الرغم من أن حياتهم في خطر، لأنهم هم الذين تخلوا بملء إرادتهم الحرة عن تناول الطعام، وبالتالي فإن سلطات السجون «الإسرائيلية» ليست مسؤولة عن مصيرهم.

وهناك مسائل أكبر مرتبطة بهذه القضية، فعندما كان فلسطينيون يلجأون في الماضي إلى أشكال عنيفة من المقاومة، كانوا يوصمون في الغرب بالإرهاب. ولكن عندما يلجأ الفلسطينيون إلى أشكال غير عنيفة من المقاومة، مثل الإضراب عن الطعام، أو إطلاق حملة لمقاطعة المنتجات «الإسرائيلية»، أو إطلاق انتفاضة، فإن أعمالهم تقابل بأعين مغمضة وآذان صماء، بل إن هناك ما هو أسوأ، حيث تنسج دعاية منسقة لوصف أسلوب معين من المقاومة بلا عنف بأنه غير مشروع، ويصور إما كحيلة رخيصة لكسب التعاطف، وإما كخدعة قذرة لتدمير «دولة إسرائيل».

[brun]هوامش[/brun]

[rouge](1)[/rouge] يعتمد الكاتب هنا على تقرير أصدره قسم الأبحاث في الكونغرس الأمريكي بتاريخ 16 سبتمبر/أيلول 2010، وهو تقرير شامل حول المساعدات الخارجية الأمريكية إلى «إسرائيل».

[rouge](2)[/rouge] منظومة «القبة الحديدية» هي نظام دفاع صاروخي طورته شركة «رفائيل» «الإسرائيلية» لصنع الأسلحة بتمويل أمريكي، في حين أن منظومة «العصا السحرية» (ويسميها «الإسرائيليون» أيضاً مقلاع داوود) هي مشروع مشترك لتطوير نظام دفاع صاروخي بين شركتي «رفائيل» و«ريثيون» الأمريكية. والمشروع الأخير مخصص أساساً لمواجهة صواريخ «حزب الله» اللبناني.

[rouge](3)[/rouge] «الحملة الأمريكية من أجل إنهاء الاحتلال «الإسرائيلي»» هي تحالف منظمات أهلية يضم في عضويته أكثر من 250 منظمة تعمل من أجل التأثير في سياسة الولايات المتحدة في ما يتعلق بالصراع الفلسطيني - «الإسرائيلي». ويقول التحالف في موقعه على الإنترنت إن عمله «يرتكز على حقوق الإنسان والقانون الدولي». والتحالف يركز خصوصاً على مكافحة الفصل العنصري، إذ يشدد على التشابه بين السياسة «الإسرائيلية» تجاه الفلسطينيين ونظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا في القرن العشرين.

[rouge](4)[/rouge] «عدالة نيويورك» هي حملة شعبية في نيويورك تجمع منظمات وأفراداً هدفهم إنهاء القمع «الإسرائيلي» الذي ترعاه الولايات المتحدة في «الشرق الأوسط».

[rouge]-[/rouge] [bleu]المصدر : صحيفة «الخليج» الإماراتية | إعداد : صباح كنعان.[/bleu]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2165272

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2165272 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 2


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010