الأربعاء 4 نيسان (أبريل) 2012
تشكك بـ «تنامي دور تركيا الإقليمي».. وتعترض على استضافة أنقرة للمحادثات بشأن برنامجها النووي...

إيران تهدد بضرب امريكا إذا هاجمتها.. «إسرائيل» تتوقع ألا يزيد عدد قتلاها عن 300

الأربعاء 4 نيسان (أبريل) 2012

نقلت صحيفة «ايران» امس الثلاثاء عن قائد كبير بالحرس الثوري قوله إن الولايات المتحدة لن تكون بمأمن من رد ايران إذا هاجمتها.

وقال القائد مسعود جزايري للصحيفة اليومية «سيكون ردنا ساحقاً على أي هجوم. في تلك الحالة لن نتحرك في نطاق حدود «الشرق الأوسط» والخليج الفارسي فحسب.. لن يكون هناك مكان في أمريكا بمأمن من هجماتنا».

وقال إن إيران لن تكون البادئة بمهاجمة أي بلد. وتخوض إيران نزاعاً مع الغرب بشأن برنامجها النووي. وهددت «إسرائيل» والولايات المتحدة بشن هجوم عسكري على إيران ما لم تتخل عن أنشطتها التي يشتبه الغرب في أنها تهدف لصنع أسلحة نووية.

ومن المتوقع إجراء مزيد من المحادثات بين إيران والقوى العالمية هذا الشهر في محاولة للتوصل إلى حل وسط.

وفشلت أحدث جولة من المحادثات في كانون الثاني (يناير) 2011 بعد أن رفضت إيران تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم كما طالبتها عدة قرارات للأمم المتحدة.

وتقول طهران إن أنشطتها النووية سلمية وإن من حقها تطوير برنامجها بموجب اتفاقية منع الانتشار النووي.

ونقلت الصحيفة عن جزايري قوله «ينبغي لأمريكا والصهاينة والرجعية العربية الانتباه إلى أننا سنواجههم بجدية حيثما تعرضت مصالح الجمهورية الإسلامية للتهديد».

وحذر مسؤولون إيرانيون من ان رد أيران على أي هجوم عسكري سيكون مؤلماً وانها يمكن ان تغلق مضيق هرمز الحيوي لشحن النفط. الى ذلك كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية في عددها الصادر أمس الثلاثاء النقاب عن قيام الجيش «الإسرائيلي» بتشكيل فرقة عسكرية خاصة، وظيفتها إطلاق الصواريخ باتجاه المناطق المأهولة.

من ناحية أخرى، قالت مصادر سياسية وأمنية مطلعة في «تل أبيب»، كما أفادت القناة العاشرة بالتلفزيون «الإسرائيلي» إن أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية استمعوا مؤخراً إلى تقرير يتناقض مع التقارير السابقة حول تقديرات الموقف في حالة الطوارئ.

وأشار التقرير إلى أن «إسرائيل» إذا تعرضت لهجوم صاروخي هو الأسوأ ضمن حرب شاملة فإن ذلك سيكون بشكل متواصل على مدى ثلاثة أسابيع، والجديد في التقدير، كما أكدت المصادر عينها، أنه إذا تعرضت «إسرائيل» لهجمات صاروخية متواصلة من لبنان وسورية وحتى من قطاع غزة وإيران فإن عدد القتلى الذين سيسقطون جراء ذلك لن يتجاوز 300 قتيل.

أما فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ باتجاه المناطق المأهولة، فقال المراسل غيلي كوهين في «هآرتس»، إنه وفقاً للخطة التي أعدها سلاح المدفعية، فمن المقرر أن تبدأ هذه الفرقة تدريباتها العسكرية في السنة القادمة، حيث ستبدأ أولاً بالتدرب على إطلاق صواريخ لمدى يتراوح بين 30- 40 كم. وتابعت المصادر قائلةً إنه من المقرر، أن يؤدي تشكيل هذه الفرقة التي تمت المصادقة عليها قبل أسبوعين ضمن القوات البرية «الإسرائيلية»، إلى تغيير قسم كبير من نمط عمل الجيش «الإسرائيلي» مستقبلاً وخاصة في كل ما يتعلق بقصف ما أسمته المصادر بقواعد العدو.

من جهة اخرى قالت وكالة «فارس» الايرانية للأنباء الليلة الماضية ان شخصية سياسية ايرانية بارزة اعترضت على استضافة تركيا للجولة التالية من المحادثات بين القوى العالمية وايران بشأن برنامجها النووي في أحدث تصريحات مناهضة لأنقرة من جانب سياسيين في طهران. وعرضت تركيا الشهر الماضي ان تستضيف اسطنبول المحادثات التي من المتوقع ان تجرى يوم 13 نيسان/ ابريل وهو اقتراح اكتسب قوة دفع الاسبوع الماضي حين قال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي ان اسطنبول ستكون «أفضل خيار». وساندت تركيا دوماً حق ايران في تطوير التكنولوجيا النووية السلمية. وتشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في ان طهران تعمل سراً على انتاج أسلحة نووية وفرضوا عليها عقوبات صارمة شملت القطاع المالي والنفطي.

ووافقت ايران التي تقول ان انشطتها النووية سلمية تماماً على استئناف المحادثات هذا الشهر مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا بالاضافة الى المانيا.

وبدأت العلاقات الايرانية التركية التي كانت دافئة يوماً تفتر على مدى العام المنصرم بسبب الوضع في سورية حليفة ايران العربية حيث تؤيد طهران الرئيس السوري بشار الاسد. وطالبت تركيا وهي صديق قديم للاسد بانهاء «الحملة القمعية» التي يشنها على الانتفاضة كما طالبت الرئيس السوري بالتنحي.

ونقلت «فارس» عن محسن رضائي المرشح الرئاسي السابق قوله «نظراً لان اصدقاءنا في تركيا لم يفوا ببعض اتفاقاتنا فمن الافضل ان تجرى المحادثات في دولة صديقة أخرى».

وفي كلمته للعاملين في منظمة التعاون الاقتصادي وهي منظمة تجارية اقليمية لها مكاتب في طهران لم يحدد رضائي الاخفاقات التركية التي كان يشير اليها لكنه قال ان بغداد او دمشق او بيروت ستكون خياراً أفضل لاستضافة المحادثات.

وأضاف «طرح اسطنبول كمكان للمحادثات القادمة...قد يعطي انطباعاً خاطئاً للجانب الأخر بأن ايران ضعفت وانها في موقف ضعف».

ويعتبر رضائي شخصية مؤثرة في السياسة الايرانية لأكثر من 30 عاماً منذ تعيينه رئيسا لهيئة أركان الحرس الثوري.

[rouge]-[/rouge] [bleu]المصدر : وكالات الأنباء.[/bleu]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2165505

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار دولية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

22 من الزوار الآن

2165505 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 22


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010