قالت صحيفة «ذي صنداي تايمز» البريطانية في مقال بعث به مراسلها عوزي مانيمي من فلسطين المحتلة، أن «إسرائيل» تستخدم قاعدة ثابتة في كردستان العراق للقيام بعمليات استخبارية عبر الحدود ضد إيران بهدف الكشف عن أي تحرك يثبت ما أسمته «سعي إيران لحيازة سلاح نووي».
وبحسب مصادر استخبارية غربية فإن «الإسرائيليين، الذين لهم علاقات وثيقة مع أكراد منطقة كردستان العراق، يقومون بهذه العمليات منذ عدة سنوات ولكنهم كثفوا هذه العمليات خلال الأشهر الأخيرة».
واستخدم الكيان «الإسرائيلي» معدات بالغة الحساسية خلال عملياته السرية لمراقبة النشاط الإشعاعي، ومدى شدة تجارب التفجيرات ولكن دون جدوى.
وكان الكيان «الإسرائيلي» قد زود الوكالة الدولية قبل 10 سنوات بمعلومات تشير إلى احتمال حدوث تجارب نووية في موقع «بارتشين». ولكن زيف هذه المعلومات انكشف للجميع بعد أن سُمح لمفتشي الوكالة بدخول الموقع ولم يجدوا هناك أي أثر لهذه التجارب المزعومة.
هذا فضلاً عن أن وكالات الاستخبارات الأميركية أكدت في تقاريرها السابقة والأخيرة عدم وجود أي أدلة تثبت سعي إيران لامتلاك أسلحة محظورة.