تلقت الموقف التصريح التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة التحريرالوطني الفلسطيني
«فتح»
قوّات العاصفة- تيار المقاومة والتحرير
تصريح صحفي
التاريخ:8 مارس (آذار)2012 الموافق:15ربيع الثاني 1433
لقد تلقينا نبأ تسمية ناصر القدوة من قبل أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي نائبا لمبعوث الأمم المتحدة كوفي عنان المكلّف بملف سوريا في الامم المتحدة بالشكوك والاستهجان ، لاسيما وأن هناك من اعتذر عن هذا العرض من الدبلوماسيين العرب لأسباب باتت مفهومة، خاصة عقب تعامل ذات الجهة التي صدر عنها هذا التكليف مع تكليفات سابقة أقرته للفريق أول محمد الدابي وكيفية تعاملها معه.
على ناصر القدوة الذي يجيب على هذا “الاستخدام” بأنه يتشرّف به، أن ينجز مهمة البحث عن دماء الشهيد ياسر عرفات أولاً ، وأن يتابع مؤسسة الشهيد ياسر عرفات التي لديها الكثير من الأعمال لتنجزها في إرث الشهيد والحفاظ عليه، ناهيك عن وظيفة “عضو اللجنة المركزية”، التي يبدو أنها كما هو حال باقي مسلسل تسميات الوظائف في تيار التصفية ، مجرّد نوط وتبعات مادية على هذه الحركة المنكوبة بهذا التيار وسلوكياته.
إن التنازل الذي جرى عن أحقية رئاسة فلسطين في مجلس جامعة الدول العربية الذي قام به هذا التيار لصالح قطر، فيما لو كان يراد له أن يفهم على أساس أنه تجنيب لفلسطين وقضيتها تبعات هذا التناكف الرسمي العربي في أقل توصيف ممكن ، يقتضي من القدوة وتياره الاعتذار عن هذه المهمة والتي هي أصلا من فروض الكفاية العربية، ففرض العين في قضية فلسطين أوسع وأشمل ويحتاج بالتأكيد كل وقت وجهد القدوة وغيره من ابناء فلسطين.
إن موقفنا كان ولا زال مع الشعوب العربية في تحقيق أمانيها وطموحاتها وممارستها لسيادتها التامة على أراضيها ، وضد التدخلات الأجنبية من كل نوع كان، في نفس الوقت نطلب من هذه الشعوب إسناد قضية الأمة المركزية في فلسطين، وأن لا تحمّلنا فوق حملنا الأساس الذي يجابه به شعبنا أعتى أنواع العدوان والعنصرية والاحتلالات.
وإنها لثورة حتى النصر،،،،،
المكتب الإعلامي
حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
قوات العاصفة – تيار المقاومة والتحرير
RLS
