الأربعاء 7 آذار (مارس) 2012

شباب فلسطينيون يستعدون لهبة جماهيرية في الذكرى الأولى لثورة 15 آذار

تقرير:سلوى النمس
الأربعاء 7 آذار (مارس) 2012

بدأ العشرات من المجموعات الشبابية الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة الإعداد لهبة جماهيرية في 15 آذار مطالبين بإنهاء الانقسام وتنفيذ الاتفاق وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي وكما تقول أحلام البرغوثي رئيس الهيئة التنسيقية لهبة 15 آذا ومدير صفحة 15 آذار سنة أولى على الفيس بوك، بان حركتي حماس وفتح تماطل في تنفيذ الاتفاق وإنهما غير مهتمتين بمصالح الشعب وهمومه.

هذه الهموم كما تقول البرغوثي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا وباتت تهدد كل مقومات صمودنا الفلسطيني بل وأصبح الانقسام رديفا للاحتلال.

كما أضافت ريم الخضري عضو الهيئة التنسيقية من غزة بان السكوت على هذه المماطلة سيؤدي إلى المزيد من الإحباطات التي تصيب الشباب الفلسطيني وتجبرهم على الهجرة ومغادرة الوطن، مشيرة إلى أن الواقع المرير في غزة أصبح لا يحتمل. فالانقسام هو السبب كما تقول الخضري في مشكلة الكهرباء وهو المسئول عن الحصار وهو المسئول عن موت المرضى وهو المسئول عن الفقر والبطالة وهو المسئول عن غياب الحريات والاعتقالات السياسية والمناكفات الغبية.

من جانبه تحدث عثمان الرجوب عضو الهيئة التنسيقية في الخليل على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف والتنسيق والعمل المشترك مع كافة الأطر والفعاليات الشبابية لتنظيم الهبة الجماهيرية لكي تؤتي ثمارها.

هذا فيما أكدت الطالبة الجامعية صباح النعسان عضو الهيئة بالقدس الشريف على أن وحدة الوطن هي ما ستردع الاحتلال عن تهويد المسجد الأقصى وهي ما ستجعلنا نقف صفا واحدا لمواجهة المستوطنين من تدنيسه.

كما أضافت النعسان بان المقدسيين يعيشون أسوء المراحل التاريخية فالاحتلال يقوم كل يوم بهدم المساكن وتشريد أهلها وسرقة ممتلكاتهم كما يقوم بسحب هوياتهم.

وعن الترتيبات قال عبد الله التميمي عضو الهيئة التأسيسية بالخليل إن الهيئة التنسيقية تقوم بالاتصال بكافة الأطر والمبادرات الشبابية وتدعو الجميع للانضمام من اجل المشاركة في هذا العمل الوطني مؤكدا انضمام أكثر من 136 مجموعة ومبادرة شبابية و60 مؤسسة أهلية حتى الآن. كما أضاف التميمي على إن الهيئة ستعقد اجتماعا لها خلال الأسبوع القادم بالخليل ونابلس ورام الله وسيكون هناك أيضا اجتماع في قطاع غزة.

[(بسم الله الرحمن الرحيم

من اجل الحاضر والماضي والمستقبل

إلى الشباب الفلسطيني الحر:

إننا اليوم أمام واقع سيئ ومأزوم تراكمت فيه الأزمات، وتكالبت فيه علينا ظروف صعبة، أصبحت قدرا يُنغص علينا حياتنا ويسرق مستقبلنا. فقد تفشت البطالة وارتفع مستوى الفقر واشتعلت الأسعار غلاء، فانتحر الأب الفلسطيني لأنه لم يستطع أن يطعم أطفاله أو أن يجلب لزوجته المريضة الدواء.

وأصبحنا غير قادرين على مواجهة فساد قد استشرى وأصبح كالسرطان، فسادا في كل مكان، في مؤسساتنا الحكومية والغير حكومية التي أصبحت دكاكين للسرقة، وفي شركاتنا الخاصة التي تحول فيها رجال الأعمال إلى سماسرة وقطع طرق ولصوص، فاحتكروا السلع وغشوا المواطن وتلاعبوا بالأسعار كيفما شاء.

وتفاقم هذا الفساد فوصل لأحزابنا “الوطنية” التي هرمت بل ماتت، ولم تعد في طليعة النضال كما كانت ولم تعد تلبي احتياجات وطموحات الشباب الفلسطيني.

لقد كبر الفساد ووصل إلى حد غير مسبوق، فاختلط الحابل بالنابل وغدت بعض الأحزاب الفلسطينية مرتهنة لغير مصلحة الوطن، فغدا الشباب الفلسطيني اقل انتماء للوطن وحبا للهجرة والهروب، هروب عبر الأنفاق أو المعابر المغلقة أو هروب نحو الإدمان والمخدرات، فارتفعت نسبة المدمنين ومتعاطي العقاقير الطبية كالترمال الذي أصبح في متناول الأطفال والشباب.

لقد مس الفساد كل شيء وأصاب قضيتنا الفلسطينية في مقتل. هذا الفساد الذي كان المسبب الرئيس فيه “الانقسام الفلسطيني” الذي يغذيه الاحتلال وبرامج بعض الأحزاب الغير وطنية والغير نزيهة. التي تجاهلت دماء الشهداء وتضحيات الأسرى. والتي لا تزال تماطل في اتفاق من شأنه أن يعيد البوصلة لمسارها الصحيح، ومن شانه أن يعيد لقضيتنا احترامها بعد أن خسرنا الكثير. ومن شان هذا الاتفاق وهذه الوحدة أن تكفل لنا الكثير.

أيها الشباب الفلسطيني الرائع:

إن علينا اليوم واجبا مقدسا تجاه وطننا أولا وتجاه أنفسنا ثانيا، هذا الواجب المتمثل في صناعة مستقبل يليق بنا، وبشعبنا الأبي - مستقبل يكفل لنا لقمة عيش كريمة، ويكفل لنا فرص تعليمية، وصحية، واقتصادية متكافئة وعادلة، مستقبل تكون لنا فيه كلمة ورأي وقرار.

مستقبل نستطيع فيه أن نواجه المحتل الغاصب بيد من حديد ونحن متوافقون على برنامج وطنيا واحد.

شبابنا الفلسطيني الشجاع:

ليس أمامنا اليوم ما نبرر فيه تقاعسنا وضعفنا، أو عدم ثقتنا بأنفسنا فنحن قادرون على التغيير وعلى مواصلة النضال والمسير، وعلى إعادة البوصلة إلى مسارها الصحيح. فهام شباب مصر قد اسقطوا فرعون العصر، وهاهم شباب تونس قد اسقطوا إمبراطور الفساد والاستبداد، ولا يزال الشباب السوري الحر والشجاع يرتفع شهيدا كل يوم، طلبا للحرية والكرامة. ولطالما كان الشباب الفلسطيني وقود الثورة والحرية والدفاع عن فلسطين وأرضها ومقدساتها.

إننا ندعو اليوم الجميع للخروج في هبة جماهيرية لتضغط على الجميع من اجل تصحيح المسار ومن اجل تلبية مطالبنا العادلة والمشروعة بوطن حر وكريم، وإننا نحن شباب فلسطين إذ ندعو للخروج في يوم 15 آذار بعد عام من نفس الموعد الذي خرجنا فيه معلنين إنهاء الانقسام، فإننا نعلن اليوم شعارنا “الشعب يريد إسقاط الفساد وإسقاط المنقسمين”.

المجلس الأعلى لثورة 15 آذار

فلسطين - القدس)]

الهيئة التنسيقية:

أحلام البرغوثي - رام الله
شادي مناصرة - الخليل
عبد المنعم فارس - جنين
اسلام الفقعاوي - غزة
نسرين ابو حامد - الخليل
عبد الله التميمي - الخليل
محمد الريس - غزة
سوسن المصري - رام الله
عبد المحسن شناعة - غزة
ريم الخضري- غزة
عثمان الرجوب - الخليل
رزق عبد الله - نابلس
أحمد سعدان - نابلس
صباح النعسان - القدس
سماح أبو غياض - غزة - المحافظة الوسطى
نايف الهشلمون - الخليل
سعيد لولو - غزة
يحيى باسم عايش - غزة - محافظة رفح
حسان سليمان ابو صفر - غزة

للاخوة والاخوات والرفقاء والرفيقات الراغبين في الانضمام إلى الهيئة التنسيقية ارسال اسمائهم وارقام الجوال والبريد الالكتروني واسم المحافظة للإنضمام. ahlam_al_barghouti@yahoo.com



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2178707

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

2178707 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40