السبت 3 آذار (مارس) 2012

الخارجية الروسية تدعو الامم المتحدة الى اعطاء تقييم قانوني لدعوات تسليح المعارضة السورية

السبت 3 آذار (مارس) 2012

الخارجية الروسية تدعو الامم المتحدة الى اعطاء تقييم قانوني لدعوات تسليح المعارضة السورية

- وكالة “انترفاكس”

أعلن الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ان مؤسسات الامم المتحدة يجب ان تعطي تقييما قانونيا للتصريحات التي يدلي بها مسؤولون رسميون في دول مختلفة والداعية الى تسليح الفصائل المسلحة للمعارضة السورية.

وقال لوكاشيفيتش في بيان نشر يوم الجمعة 2 مارس/آذار ان “الجانب الروسي ينوي التقدم الى مؤسسات الامم المتحدة المعنية بمكافحة الارهاب لمطالبتها بتوضيح نوايا المسؤولين الرسميين الداعين لتسليح الفصائل العسكرية للمعارضة السورية واعطائها التقييم القانوني اللازم على اساس قرارات مجلس الامن الدولي الخاصة بمنع تأييد نشاط القاعدة والمجموعات المرتبطة بها”.

ونوه البيان بأنه “ازدادت في الآونة الاخيرة الدعوات، بما في ذلك من عدة مشاركين في لقاء ما يسمى بمجموعة”اصدقاء سورية“المنعقد في تونس بتاريخ 24 فبراير/شباط ، ومن ضمنهم السعودية وقطر، الى تقديم المساعدة للمعارضين السوريين عبر توريد السلاح لهم. فمثلا وصف وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، كما قالت وسائل الاعلام، تسليح المعارضة السورية بـ”الفكرة الرائعة".

وتابع البيان: “وباعتبار تأكيد وجود ، بين صفوف المجموعات المسلحة غير القانونية على الاراضي السورية، عناصر”القاعدة“التي هي ، كما هو معروف، مندد بها من قبل مجلس الامن الدولي كمنظمة ارهابية، يبرز سؤال: كيف تتوافق مثل هذه التصريحات لسياسيين مسؤولين مع القرارات المذكورة والقانون الدولي بشكل عام؟ خصوصا وانه، وحسب قرار مجلس الامن الدولي، تلتزم جميع الدول بعدم السماح بتمويل المؤسسات الارهابية وعدم توريد السلاح لها، وعدم دعم نشاطها بأي شكل من الاشكال بشكل عام”.

الخارجية الروسية: الجزيرة تمنح المتطرفين اثيرها للدعوة المباشرة الى القضاء على من لا يشاركهم مواقفهم ازاء الازمة السورية، كما اشار الدبلوماسي الروسي الى تصريح وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في الكونغرس الامريكي بتاريخ 29 فبراير/شباط الذي قالت فيه انه “عندما يعلن الظواهري من”القاعدة“عن تأييده للمعارضة السورية، يجدر طرح سؤال: مَن نسلح اذا اتخذنا قرارا بتوريد السلاح”.

وذكر الممثل الرسمي للخارجية الروسية بضرورة التزام ما ورد في بيان الجمعية العامة للامم المتحدة الصادر في 9 ديسمبر/كانون الاول العام 1994 حول اجراءات القضاء على الارهاب الدولي، اذ يشير البيان الى ان “الدول وعبر احتكامها لاهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة والاحكام المعنية للقانون الدولي ملتزمة بالامتناع عن تنظيم عمليات ارهابية على اراضي دول اخرى والتحريض عليها والمساهمة او المشاركة فيها والتغاض عنها او تشجيع نشاطات لها على اراضيها موجهة لاجراء مثل هذه العمليات”.

وشدد بيان ممثل الخارجية الروسية على ان هذه “الالتزامات هامة خصوصا في ظل قيام بعض القنوات بما فيها”الجزيرة“بمنح فرصة للمتطرفين للدعوة عبر اثيرها بشكل مباشر الى القضاء على من لا يشارك مواقفهم من الازمة السورية”.

الواشنطن بوست: السعودية وقطر تخططان لتسليح المنشقين حتى وإن تحفظت واشنطن

- واشنطن بوست

أفادت صحيفة “الواشنطن بوست” في عددها اليوم أن المخطط العربي (وتحديدا قطر والسعودية) لتسليح مقاتلي المعارضة في سوريا “يهدد بتجاوز النهج الحذر الذي تسلكه الولايات المتحدة والدول الأخرى (في التعامل مع الثورة السورية)، بسبب خشيتهم من أن إرسال أسلحة إلى المنطقة قد يغذي الحرب الأهلية ويفضي إلى نشوب حرب إقليمية”.

وأضافت الصحيفة أن السعودية وقطر أوضحتا هذا الأسبوع أنهم مستعدون لمساعدة قوات المعارضة السورية العسكرية. كما تبنى البرلمان الكويتي قرارا غير ملزم، أمس الخميس، يدعو الحكومة لتوفير الأسلحة للمنشقين وقطع العلاقات مع دمشق.

يأتي هذا في وقت أعلن فيه المجلس الوطني السوري، كبرى مجموعات المعارضة السورية، عن تشكيل مجلس عسكري لدعم الجيش الحر، وأشار رئيس المجلس، برهان غليون، إلى أنه “تم تشكيل المكتب الاستشاري العسكري”، ومهمته التنسيق بين أعمال القوى المسلحة من جهة والمجلس الوطني من جهة أخرى.

فيما بدت إدارة أوباما، على الأقل إلى الآن، مصرة على التمسك بسياسة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي، كأفضل وسيلة ، في تقديرها، لدفع الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، جيفري فيلتمان، في جلسة استماع في مجلس الشيوخ أمس الخميس، قوله: “ليس واضحا لدينا ما إذا كان تسليح الناس حاليا سينقذ حياة المدنيين أو يؤدي إلى زوال نظام الأسد”.

لكنَ دبلوماسيا عربيا بارزا، كما وصفته الصحيفة، كشف عن أن السعوديين والقطريين يستعدون للتحرك “في أقرب وقت ممكن” في غضون “أيام أو أسابيع على الأكثر”. وأضاف أن “التأخير لاعتبارات لوجستية وليس لأسباب سياسية”.

وعلى الرغم من تحفظ الولايات المتحدة بشأن مسألة التسلح، لا تتوقع مصادر دبلوماسية أن إدارة أوباما لن تعارض القرارات التي تتخذها الدول منفردة لتقديم أسلحة إلى المنشقين عن الجيش السوري.

ونقلت “الواشنطن بوست” عن الدبلوماسي العربي قوله: “لا أعتقد أن أحدا سوف يقف ويصرخ” اعتراضا على تسليح المعارضة السورية. وأخبر بأن وزيرة الخارجية هيلاري رودهام كلينتون، الذي تقود مساعي الإدارة لتنسيق جهد دولي موحد، “لن توقف السعوديين”.

غير أن الصحيفة أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس حاليا تدريب ما أسمتها “المعارضة المسلحة” ومساعدات “لوجستية”، بما في ذلك معدات الاتصالات، على غرار ما قدمته لقوات المعارضة الليبية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2165346

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار دولية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2165346 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 19


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010