الأحد 19 شباط (فبراير) 2012

تيار مقاومة « فتح» يحيي اضراب خضر ويدعو لاسناده

الأحد 19 شباط (فبراير) 2012

حيا تيار المقاومة والتحرير في حركة« فتح» اضراب القائد المجاهد خضر عدنان ودعا إلى إسناده وتبنيه، كما أهاب بجماهير شعبنا الانتصار لهذا الاضراب الوطني والذي اعتبره فعلا نضاليا خلاقا، في وجه الصلف والاستهتار الصهيوني الذي بلغ مداه على حد وصف التصريح الصحفي الصادر عن المكتب الاعلامي للتيار.

كما استنكر التصريح في ذات الوقت الصمت الاعلامي والرسمي عن جرائم العدو الصهيوني وتصريحات قادته العنصرية الفاشية بالاشارة إلى حديث نتينياهو الارهابي وتعليقه عن مأساة حافلة الأطفال التي اجتاحتها شاحنة صهيونية في رام الله قبل أيام، بإزاء صمت السلطة الفلسطينية عن أية ردود أفعال في هذا الشأن.

وجاء في التصريح :

وفي الوقت الذي تدير فيه وسائل بعض الإعلام الظهر لإضراب الأخ المجاهد خضر عدنان، ولمأساة أطفالنا على الطرق في الضفة الفلسطينية المغتصبة، تكشف عنْ ساق و تستميت وتلهث لاستضافة مندوبي أجهزة العدو الصهيوني في مقابلات وتعقيبات، تلجأ أجهزة سلطة الخذلان الأوسلوية لطلب فتاوى مشبوهة، للالتفاف على عنفوان هذا الفعل النضالي الوطني، حرصا على استدامة الهروب إلى الأمام،

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة التحريرالوطني الفلسطيني

التاريخ:19 فبراير (شباط)2012 الموافق:27ربيع الأول 1433

يدخل إضراب أسير الحرية ، الأخ المجاهد خضر عدنان عن طعام جلاوزة سجّاني العدو الصهيوني شهره الثالث على التوالي، ضارباًَ بذلك للعالم أجمع أروع أمثلة التحدي الأسطورية وأسطع وقفات العز والكرامة البطولية للمجاهد الفلسطيني العملاق، صاحب الإرادة الفولاذية وحامل الكتلة الإيمانية الأصلب بربه ووطنه وشعبه وعدالة قضيته، كاشفاً في ذات الوقت عن كلِّ الأقنعة ومعرياًً كلَّ الوجوه مما تبقى من أغطية، بعضها لا زال عملة استخدامٍ ٍحالياً ً ،مخادعة في مواضع أخرى عن حقوق الانسان ، ومعيداً في ذات الوقت وعبر هذ الفعل النضالي الخلّاق الذي لم يعد يقوى عليه سوى القادة الأفذاذ من وزن الأخ المجاهد خضر عدنان، معيداًَ الصورة إلى حقيقتها.

لقد أعاد إضراب الأخ المجاهد كشف مدى الانحدار الأخلاقي الذي يعانيه الصامتون على جرائم العدو الصهيوني وممارسات احتلاله الوحشية بحق أبناء شعبنا المناضل يومياً، حتى الأطفال الذين نالهم على الطرق العامة استهتار العدو وزبانيته ومستوطنيه بأرواحهم، بل وإن تشـَّــفّي الإرهابي الصهيوني نتنياهو بهذه المأساة، والإعلان علناً عن تمنياته ورغبته بإزهاق المزيد من الأرواح وسفك المزيد والمزيد من الدماء، وكأنَّ مصاصي الدماء الصهاينة لا يرتون حتى آخر قطرة من دماء العرب، يظهر مدى بشاعة السقوط الإنساني الذي وصله العدو وحلفه، ومن دون أن يلقى ذلك أي رد فعلٍ لهذا جميعه .

وفي الوقت الذي تدير فيه وسائل بعض الإعلام الظهر لإضراب الأخ المجاهد خضر عدنان، ولمأساة أطفالنا على الطرق في الضفة الفلسطينية المغتصبة، تكشف عنْ ساق و تستميت وتلهث لاستضافة مندوبي أجهزة العدو الصهيوني في مقابلات وتعقيبات، تلجأ أجهزة سلطة الخذلان الأوسلوية لطلب فتاوى مشبوهة، للالتفاف على عنفوان هذا الفعل النضالي الوطني، حرصاً على استدامة الهروب إلى الأمام، حتى من إعلانات عباسها ومجموعته عن قبول المقاومة ودعم خيارات شعبنا بالنضال بأسلوب النضال السلمي إن أراد ذلك ! .

إن إضراب المجاهد البطل خضر عدنان هو كشف لمجموعة كاملة من آخر صرعات الدجل المستشري هذه الأيام ، إضافة لكونه في ذات الوقت إعادة لتصويب الاتجاه نحو النضال بشتى الوسائل ضد العدو وأجهزة احتلاله، إننا نحيي إضراب القائد المجاهد خضر عدنان، وندعو الحركة الأسيرة الفلسطينية إلى تجذير اضرابه ودعمه، وفي ذات الوقت دعوة جماهير شعبنا في الوطن لإسناد هذا الاضراب، والانخراط في مواجهة العدو الصهيوني وحواجزه واستهداف مستوطنيه وتفجير انتفاضة قد استحقت، لأن الصلف الصهيوني قد بلغ مداه.

وإنها لثورة حتى النصر،،،،،

المكتب الإعلامي

حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”

قوات العاصفة – تيار المقاومة والتحرير


titre documents joints

تصريح صحفي حول اضراب خضر عدنان

19 شباط (فبراير) 2012
info document : PDF
238.5 كيلوبايت


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 30 / 2165494

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

2165494 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 11


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010