الأربعاء 11 كانون الثاني (يناير) 2012

«المنار» : عميد العملاء «الإسرائيليين» في قبضة استخبارات الجيش اللبناني

الأربعاء 11 كانون الثاني (يناير) 2012

تلقت الاستخبارات «الإسرائيلية» صفعة قوية في لبنان، فما يمكن وصفه بالصيد الثمين جداً وقع في قبضة استخبارات الجيش اللبناني. وفي معلومات خاصة بالمنار فإن المدعو «الياس يونس» الموظف المتقاعد في شركة «أوجيرو» بدأ تعامله مع العدو «الإسرائيلي» منذ خمسة وثلاثين عاماً، وبذلك يمكن وصفه بأنه عميد العملاء أو الجواسيس «الإسرائيليين»، حسب تعليق مصادر أمنية رفيعة.

والأخطر والأدهى، حسب المصادر، أن العميل العتيق سبق عملاء شبكة الاتصالات حديثي النعمة من أمثال «شربل قزي» في بيع كل ما وقعت عليه يداه وكل ما طلبه منه المشغل «الإسرائيلي» من أسماء وأرقام وآليات اتصال منذ حقبة منظمة التحرير الفلسطينية الى اليوم، ما يعني ان «الإسرائيلي» وقع على منظومة الاتصالات اللبنانية منذ السبعينيات وطور عمل جواسيسه ومنهم العميل يونس مع تطور قطاع الاتصالات في لبنان.

والنتيجة استباحة كاملة وتحكم تام بالقطاع من داتا وأسماء وأرقام وأماكن على مر ثلاثة عقود ونيف، وقدرة على اختراق واعتراض واستنساخ الاتصالات وتفخيخها بكل ما يمكن للعقل الأمني «الإسرائيلي» ان يقرره من فبركات واستهدافات.

إذن، العميل الياس يونس عميد عملاء «إسرائيل» في لبنان يقع في شباك مخابرات الجيش.. من هو هذا العميل، وما هو تاريخ عمالته، وماذا قدم للعدو؟ الإجابات في معلومات خاصة حصلت عليها «المنار».

- [**المصدر : قناة «المنار» الفضائية اللبنانية.*]


titre documents joints

‫عميد العملاء الاسرائيليين في قبضة الجيش اللبناني‬‎ - YouTube

11 كانون الثاني (يناير) 2012
info document : HTML
98.3 كيلوبايت

المصدر : قناة «المنار» الفضائية اللبنانية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2165381

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

20 من الزوار الآن

2165381 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 18


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010