تلقت «الموقف» بياناً صادراً عن الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني أدانت فيه التفجيرات والجرائم الإرهابية التي ضربت العاصمة السورية دمشق اليوم الجمعة 6/1/2012.
[**فيما يلي نص البيان :*]
للمرة الثانية، وخلال خمسة عشر يوماً تمتد يد الإرهاب الأسود، في محاولة متجددة للنيل من صمود سوريا، الممانعة والمقاومة، وذلك من خلال التفجيرات الإرهابية التي أوقعت العشرات من الشهداء والجرحى، من المواطنين العرب السوريين، في عاصمة العروبة.
إن الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، تدين بأشد العبارات الممكنة، هذه الجرائم الإرهابية، وتؤكد وقوفها إلى جانب سوريا العربية، سوريا المواقف القومية، والحاضنة الأساس للقضية الفلسطينية. وهي على ثقة بأن دمشق التي كانت وستظل منارة للعروبة، لن تسقط أمام الإرهاب الأسود، ولن يستطيع أعداؤها من الصهاينة والأمريكيين والغربيين الاستعماريين وتوابعهم، النيل منها، ومن مواقفها القومية الشجاعة، المحصنة بسياج شعبي يشكل الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات القوى الاستعمارية / الصهيونية.
إن عبور سوريا لأزمتها الراهنة يتطلب اليقظة الوطنية الجماهيرية تجاه ما يتعرض له الوطن من تهديد لوحدته الوطنية ولنسيجه المجتمعي، اللذين يتعززا عبر أوسع مشاركة ديمقراطية شعبية، تحفظ السيادة الوطنية للدولة، وتعزز دورها الوطني والقومي.
وإذ نتوجه بأحر التعازي لذوي الشهداء، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، نعاود التأكيد أن الدفاع عن سوريا اليوم، هو دفاع عن فلسطين، ودفاع عن حاضر الأمة العربية ومستقبلها في وجه المؤامرات والمتآمرين.
[**الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني
6 / 1 / 2012*]