تلقت «الموقف» تصريحاً صحفياً صادراً عن مصدر مسئول في مكتب الإعلام المركزي لتيار المقاومة والتحرير في حركة «فتح» أدان فيه التفجيرات الإرهابية الجبانة التي ضربت حي الميدان في العاصمة السورية دمشق اليوم الجمعة 6/1/2012 واعتبر فيه أن هذه التفجيرات الجبانة إنما تأتي في «سياق استعجال التدخل الدولي ضد سوريا» وإنما تصب فوائدها في نهاية الأمر في صالح العدو الصهيوني المعني الأول والأخير بضرب الاستقرار في سوريا وتعطيل عجلة الحياة والإصلاح فيها.
[**فيما يلي النص الكامل للتصريح الصحفي :*]
تصريح صحفي | التاريخ : ٦ كانون الثاني (يناير) ۲۰۱٢ ، الموافق : ۱٢ صفر ١٤٣٣ هـ
ندين في تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، وبأشد عبارات الإدانة والاستنكار والاستهجان، التفجيرات الإرهابية الغادرة والجبانة، والتي تكررت اليوم الجمعة الموافق 6/1/2012 في دمشق، وذهب ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين والعسكريين من المواطنين العرب السوريين، أياً كان مقترفوها المجرمون، وغير البعيدة عن أصابع أدوات العدو.
وإن الحرب الظلامية السوداء المفتوحة ضد الشعب السوري والوطن السوري، تأتي في إطار محاولة تركيع الدولة السورية، وظناً من مقترفيها الجبناء بعد أن كشفت بعثة المراقبة المرسلة بقرار من مجلس وزراء الجامعة العربية كثيراً من حقائق التهويل في الأزمة السورية، بأنها تسهّل تمرير العدوان على سوريا تحت يافطة التدخل الدولي وتسرِّع من خطوات استجلابه، والذي أصبح للأسف الشديد مطلباً ترفعه بعض الجهات التي باتت مكشوفة النوايا بالتحالف مع الامبرياليين في حلف شيطاني، بما يخدم حربة الاستعمار الأولى في المنطقة وكعبتها الصهيونية في كيان العدو، مغتصب وطننا السليب فلسطين ومقدساتها وعدو الأمتين العربية والإسلامية.
إننا نقف مع الشعب السوري ضد حرب الموت الموجهة إلى صدره، ونرى أن وقت الاجتهادات في الصمت والتروي قد بات لا معنى له في ظل هذا الانكشاف الواضح، والذي لا يري مستفيداً وحيداً لضرب استقرار سوريا وحرق المراحل فيها إلا العدو الصهيوني وحده. رحم الله شهداء فلسطين والعروبة وتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه، والمجد والخلود لدمشق العروبة الصامدة الأبية، وإنها لثورة حتى النصر.
[**حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
الإعلام المركزي
قوّات العاصفة - تيار المقاومة والتحرير*]