قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص باسم منبر الوحدة الوطنية في تصريح اليوم «توقفنا عند خبر اجتماع الفلسطينيين مع «الإسرائيليين» للتفاوض على صيغة للسلام بينهما»، معتبراً أن «أي صيغة يجري البحث فيها ستكون غير مقبولة ما لم تنص على تحرير فلسطين من البحر إلى النهر. أوليس هذا مضمون ما يسمى قضية فلسطين في المنظور القومي العربي».
واضاف «في حال التوصل إلى تسوية مغايرة تسترد بموجبها بعض فلسطين بشروط. فإن ذلك يعد عملياً تخلياً عن قضية مركزية بذل من أجلها الفلسطينيون والعرب أجمعين تضحيات جمة لا حدود لها»، محذراً أنه «لا يجوز اليوم الاكتفاء بتسوية تمسخ مفهوم القضية فالأجيال العربية الطالعة لن ترضى بأقل من تحرير فلسطين ولو بقى فيها جالية يهودية على غرار الجاليات الموجودة في شتى أقطار العالم»، موضحاً «إن التخلي عن فلسطين تحت لافتة التسوية ستكون مرفوضة من المؤمنين بعروبة فلسطين وهؤلاء يشكلون كثرة العرب الذين صبروا وضحوا كثيراً ولا يرضون بهزيمة نكراء اليوم تسمى تسوية تكون موازية فعلياً للهزيمة».
[**المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام - لبنان.*]
RLS
