قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص في تصريح اليوم، باسم منبر الوحدة الوطنية : «لفتنا أن بعض القوى الإسلامية التي تفوز بالسلطة في العالم العربي تسارع إلى تأكيد انفتاحها على التعامل مع العدو «الإسرائيلي» أو إلى تأكيد رفضها التراجع عن مواقف التزمتها السلطة سابقاً في بلادها على مستوى الانفتاح على العدو الصهيوني».
واضاف : «فليعلم المسؤولون في هذه القوى أن الشعب العربي في نهاية التحليل سيحكم لصالح الأنظمة في بلاد العرب أو ضدها في ضوء ما تقود إليه مواقفها من سياسات في ميدان التعاطي مع العدو «الإسرائيلي». فالشعب العربي لا يمكن أن يتسامح في مسألة الانفتاح البغيض على العدو الصهيوني من قريب أو بعد. فالانفتاح على العدو الصهيوني خط أحمر قومياً، فمن يتجاوزه يتعرض للعنة العرب جميعاً».
وتابع : «إن فلسطين هي عنوان قضية مركزية تهدف إلى تحرير أرض عربية سلبتها المسماة «إسرائيل». والعرب لن يستكينوا أو يسلموا لوضع تبقى فيه فلسطين ضحية الاحتلال الصهيوني مهما طال الزمن».
[**المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام - لبنان.*]
RLS
