أطل الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله وسط الجماهير المشاركة في إحياء ذكرى العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واعتلى سماحته المنبر وقال في كلمة قصيرة «أحببت أن أكون بينكم لعدة دقائق و«هلقد» سمحوا لي بينما أنا أحب أن أبقى معكم دائماً حتى يسمعنا العالم ونجدد عهدنا مع الحسين الذي وقف في مثل هذا اليوم وحيداً في مواجهة 30 الف فرداً، عندما وضع الحسين بين خيارين بين السلة والذلة ومهما تكون التضحيات والأخطار نقول لكل الذين يراهنون على إخافتنا او تهديدنا نحن أصحاب الإمام الحسين الذي يقول هيهات من الذلة». أضاف السيد نصرالله «في هذا اليوم نجدد العهد والبيعة ويجب أن تنتظروا لبعض الوقت لكي أعود واظهر من جديد عبر الشاشة».
وكان الأمين العام لـ «حزب الله» قد أكد، في الليلة العاشرة من ليالي عاشوراء، أن الحزب ليس من طلاب السلطة. وقال : «ما يعنينا من خلال تمسّكنا بالسلاح والمقاومة أن نؤدي ما أمرنا الله به، وليس ما يأمرنا الناس به أو ما يتوقعه الناس منّا. والله أمر الناس جميعاً بأن يقاتلوا دون أرضهم وألا يتركوا أرضهم ومقدساتهم للاحتلال»، مردفاً «إننا نتمسك بالمقاومة وسلاحها من أجل ذلك، وليس للسيطرة على البلد ولا لإلغاء أحد».
وجدد القول «لا تتآمروا على المقاومة وعلى سلاحها وحلّوا عنها ولا نريد دعم أحد، ودعوا المقاومة تدافع عنكم وعن وطنكم وكرامتكم ودمائكم وأموالكم وخيرات بلدكم وعزكم وشرفكم». ورأى أن من يعتبر «إسرائيل» عدواً وخطراً «يجب (عليه) أن يشتري السلاح ويعطينا السلاح ويدافع عن السلاح»، مؤكداً «أننا طلاب سلم أهلي وإصلاح وعدالة، ولو يتحقق ذلك على أيدي غيرنا، وندعم من يقوم بذلك، ونحن طلاب وحدة لبنانية».