الثلاثاء 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

الاحتلال يعتقل 7 نشطاء من حملة «ركاب الحرية» المناهضة للأبرتهايد في الضفة المحتلة

الثلاثاء 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» مساء اليوم الثلاثاء سبعة نشطاء فلسطينيين شاركوا ومتضامنون أجانب، اليوم الثلاثاء، حملة لمناهضة العنصرية التي تمارسها «إسرائيل» بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وتوجه الناشطون ومعهم المتضامنون إلى مواقف الحافلات في عدد من المستوطنات المجاورة لرام الله مثل «بساغوت» و«كوخاف يائير»، ونجح بعضهم في الصعود إلى تلك الحافلات التي كانت خارجة من المستوطنات وفي طريقها الى مدينة القدس، إلا أن جيش العدو «الإسرائيلي» اعترض الحافلات على الحواجز العسكرية المقامة حول القدس.

يأتي ذلك اثناء مشاركتهم في حملة (ركاب الحرية) التي تنظم من قبل نشطاء فلسطينيين احتجاجاً على السرقة المستمرة للأراضي والحقوق الفلسطينية من قبل المستوطنين المدعومين بقرارات رسمية من قبل حكومتهم اليمينية.

يأتي ضمن حملة ركوب الحافلات التي يقوم بها «نشطاء سلام إسرائيليون» وفلسطينيون احتجاجاً على ما يصفونها بممارسات «إسرائيل» ضد الفلسطينيين وتحديداً حرمانهم من حرية التنقل محاولين من خلال هذه الحملة دخول القدس بواسطة الحافلات العمومية «الإسرائيلية» أسوة بـ «الإسرائيليين» وسكان المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة .

وقال اعضاء الحملة : «نطلق هذه الحملة إيماناً منا بأننا لن نُحقّق الحرية والعدالة وتقرير المصير إلا بعد أن يدفع الاحتلال «الإسرائيلي» ثمناً إقتصادياً وسياسياً باهظاً، على انتهاكاته اليومية لحقوقنا وكرامتنا، كما ونهدُف إلى تجذير وتعميق انخراط شعبنا في المُقاومة الشّعبية، تناغماً مع حركة المقاطعة لـ «إسرائيل» وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) التي أطلقتها الغالبية الساحقة من المجتمع المدني الفلسطيني في 2005».

واكد الناشطون انهم سيتحدون الاحتلال «الإسرائيلي» بركوب حافلات Egged وVeolia ، مستلهمين التكتيك النضاليّ الذي طبّقه الأمريكيون الأفارقة لفضح النظام العنصري في بعض الولايات الأمريكية بالستينيات، مؤكدين على خصوصية نضالنا وأهدافه، وأهمها الحرية والعدالة وتقرير المصير وعودة لاجئينا إلى ديارهم التي شردوا منها.

وقال الناشطون ان هذه التظاهرة السلمية «تعبر عن رفضنا القاطع لوجود الكيان الاستعماري غير الشّرعي على أراضينا الفلسطينية، ولجميع مُمارساته من سياسات (الأبارتهايد) وانتهاكات حُقوق الإنسان، والسّيطرة على الأرض والجدار، إلى حرمان لاجئينا من حقهم غير القابل للتصرف في العودة إلى الديار التي شردوا منها خلال نكبة 1948».

ودعا الناشطون ذوي الضمائر الحية في العالم بأسره أن يلبوا ندائهم بتطبيق المُقاطعة الفعليّة لـ «إسرائيل»، بكافة الأشكال الخلاقة والمناسبة لسياقهم، سواء في المجال السياسيّ أو الاقتصاديّ أو الاجتماعيّ أو الأكاديميّ والثقافيّ، وسحب الاستثمارات منها، وفرض العُقوبات عليها.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2165367

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

14 من الزوار الآن

2165367 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 14


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010