قالت مصادر «إسرائيلية» إن سلاح الجو قصف مبنى في شمال قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إطلاق صاروخ من القطاع سقط في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي «شاعار هنيغيف».
وعلم أنه في المبنى الذي تم استهدافه شمال قطاع غزة عثر على جثة شهيد، في حين أصيب أربعة آخرون، وصفت إصابة أحدهم بأنها خطيرة، وتم نقلها إلى المستشفى في غزة.
وبحسب المصادر ذاتها فإن طيران الاحتلال استهدف مبنى تابعاً للشرطة البحرية شمال مدينة غزة، وسمع دوي انفجار هائل في المكان. كما تسبب الانفجار في انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.
من جهتها قالت مصادر فلسطينية إن فلسطينياً استشهد وأصيب أربعة آخرون في غارة شنتها الطائرات الحربية «الإسرائيلية» فجر اليوم، الاثنين، على موقع البحرية التابع للشرطة شمال غرب مدينة غزة.
وجاء أن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخين على موقع البحرية، ما أدى إلى استشهاد المواطن محمد الكيلاني من سكان بيت لاهيا من قوات البحرية، وإصابة أربعة آخرين، كما أدى إلى وقوع حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين.
وقالت مصادر طبية إنه جرى انتشال جثمان الكيلاني عبارة عن أشلاء ممزقة من بين ركام الموقع الذي استهدفته طائرات الاحتلال.
وأضافت المصادر أنه جرى نقل 4 مصابين إلى مستشفى الشفاء بغزة، مشيرة إلى أن حالة اثنين وصفت بالخطيرة وآخرين بالطفيفة.
كما افادت مصادر فلسطينية ان عدداً من عناصر الشرطة البحرية محتجزون داخل مقر البحرية التابع لشرطة المقالة المستهدف شمال غزة ومصيرهم مازال مجهولاً في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
من جهتها استنكرت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بشدة قيام طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» (اف 16) باستهداف مقر الشرطة البحرية، والذي أدى إلى استشهاد محمد الكيلاني وإصابة أربعة آخرين وتدمير المقر.
وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة إن الحكومة أجرت عقب الغارة «الإسرائيلية» اتصالات مع مصر حيث وضعتهم في صورة العدوان، وأكدت خلالها رفضها والشعب الفلسطيني قبول «معادلة الغدر الإسرائيلية»، مشددة على ضرورة وضع حد لجرائم الاحتلال واعتداءاته.
وحذرت الحكومة المقالة من «مغبة اللجوء إلى خيارات يختبر فيها الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته أو يصدر من خلال إرهابه أزماتها الداخلية على حساب دماء الشعب الفلسطيني».
RLS
