أدلى الأخ خالد عبد المجيد، أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني بتصريح صحفي، تعقيباً على البيان الذي أصدرته الشخصيات الفلسطينية في داخل الوطن وخارجه، تحت عنوان نحو (برنامج وطني للخلاص الفلسطيني) جاء فيه :
ان لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني وقوى المقاومة الفلسطينية، تؤيد التحرك السريع من أجل الوصول الى برنامج وطني للخلاص الفلسطيني، بعيداً عن أوهام التسوية والمفاوضات العبثية التي يجري العمل لإعادة استئنافها عبر الدور الذي تلعبه اللجنة الرباعية هذه الأيام.
وفي هذا المجال فإننا ندعو كل القوى والشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها التاريخية من أجل وضع استراتيجية للعمل الوطني الفلسطيني للمرحلة القادمة انطلاقاً من الميثاق الوطني الفلسطيني واستناداً لبرنامج سياسي يلتزم كل خيارات شعبنا وفي مقدمتها خيار المقاومة، بعد ان اثبتت مسيرة التسوية السياسية واتفاقات اوسلو فشلها وعقمها، وبعد ان دفع شعبنا ثمناً باهظاً نتيجة سياسة فريق اوسلو.
لذا فإننا نرى أن استمرار المراهنة على هذا المسار السياسي لقيادة السلطة لن يؤدي إلى أية نتائج لتحقيق أهداف شعبنا، كما أن ما يجري اليوم من سجالات وحراك سياسي تحت ستار الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو وهم ومحاولة لكسب الوقت لدى الطرف الآخر الذي لا زال يراهن على التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني في ظل الاستمرار بالاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية والعدوان على غزة، رافضاً الالتزام بكل خيارات شعبنا الأخرى وفي مقدمتها خيار المقاومة.
ان شعبنا الفلسطيني الصامد والمناضل وفصائل المقاومة لن تسمح بتجاوز إرادته وصموده وحقوق شعبنا الوطنية والتاريخية الثابتة غير القابلة للتصرف، وستستمر في مسيرتها النضالية حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا.