الأحد 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

أولمرت ينفي حجب المعلومات عن ليبرمان

الأحد 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

كشف مسؤول حكومي «إسرائيلي» كبير، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن وزير الخارجية «الإسرائيلي» أفيغدور ليبرمان لم يكن يحصل على جميع المعلومات السرية عندما كان وزيراً للشئون الإستراتيجية أثناء فترة تولي إيهود أولمرت رئاسة الوزراء.

ولم يوضح المسؤول الحكومي، الذي أدلى بتصريحه في عطلة نهاية الأسبوع، طبيعة هذه المعلومات التي كانت تحجب عن ليبرمان.

[**إذن أمني*]

ونفى إيهود أولمرت من جانبه في رسالة مكتوبة إلى ليبرمان ما نسب للمسؤول الحكومي الكبير، قائلاً إن ليبرمان كان يتعامل مع أكثر الشؤون حساسية وإنه أمر جميع أجهزة الاستخبارات بتزويده بجميع المعلومات المتاحة.

وأضاف أولمرت في رسالته «في فترة توليك منصبك الحكومي كنت تشارك في جميع المناقشات المتعلقة بالقضايا الإستراتيجية التي كنت مسؤولاً عنها وحصلت على كل المعلومات الضرورية التي عرضت في تلك المناقشات من دون أي قيود».

ونفى المتحدث باسم أولمرت جاكوب جالانتي أيضاً صحة ما نسب للمسؤول الحكومي مؤكداً أنه لا يوجد شيء اسمه الإذن الأمني لأعضاء مجلس الوزراء وإن ليبرمان كمسؤول منتخب كان يتمتع بفرصة كاملة للحصول على المعلومات التي تجمعها كل من وكالة «الموساد» للاستخبارات ووكالة الأمن الداخلي «شين بيت».

وأكد جالانتي أن هذه الأخبار «غير صحيحة» قائلاً «إن ليبرمان، وكجزء من مهام منصبه وزيراً للشؤون الإستراتيجية في حكومة أولمرت، كان يحصل على جميع الأشياء ذات الصلة للقيام بمهام منصبه».

وأوضح أنه لا يوجد شيء اسمه الإذن الأمني للوزراء في دولة «إسرائيل» وأن «أولمرت نفسه الذي كان رئيساً ومنافساً في الوقت نفسه لليبرمان بالإضافة لقيادته لحزب «كاديما» «المعتدل» لم يكن يحجب المعلومات».

[**تفتيش أمني*]

وقال المتحدث باسم ليبرمان تساتشي موشي إن ليبرمان تجاوز تفتيشاً أمنياً شاملاً قبل عدة سنوات قبل أن يكون رئيساً لموظفي رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو في فترة رئاسته الأولى للوزراء في التسعينيات. وكان، بوصفه وزيراً للشئون الإستراتيجية، يلتقي بانتظام رؤساء الاستخبارات «الإسرائيلية».

ورفضت وزارة الشؤون الإستراتيجية وكذلك جهاز «شين بيت» اليوم الأحد التعليق على ما ذكر مثلما رفض المتحدث الحالي باسم الحكومة مارك ريجيف.

وقام ليبرمان، الذي هاجر مما يعرف الآن بمولدوفا قبل حوالي ثلاثة عقود، بتأسيس حزب «إسرائيل بيتنا» المتطرف الذي يتمتع حالياً بالترتيب الثالث (16 مقعداً) بين الأحزاب «الإسرائيلية»، وهو ما يمنح رئيسه نفوذاً كبيراً.

[**تهم بالفساد*]

وينتظر ليبرمان حالياً جلسة أخيرة حول ما إذا كان سيواجه تهماً بالفساد.

وكان النائب العام «الإسرائيلي» قد أعلن أبريل/نيسان الماضي أنه يعتزم مقاضاة وزير الخارجية فيما يتصل بتهم بنقض العهد، والاحتيال بحجم كبير، وغسل الأموال، ومضايقة أحد الشهود.

ويشتبه بأن ليبرمان يتسلم سراً أموالاً ويغسلها عبر شركات شل. وقد نفى كل هذه التهم الموجهة ضده.

- [**المصدر : «أسوشيتد برس».*]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2165700

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

2165700 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 5


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010