قال المستشار العسكري للجيش الأميركي «ريتشارد راسل» اليوم أن «إسرائيل» لا تملك القدرة الكافية على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، بسبب النقص الحاد الذي تعاني منه في الحصول على المعطيات والمعلومات الدقيقة، حول المنشآت النووية الإيرانية، وأماكن تواجدها وطبيعة تحصينها، بالإضافة إلى افتقارها للأسلحة الكافية لضربها.
[**القدرة القتالية*]
وأضاف «راسل» خلال مقابلة صحيفة مع صحيفة «معاريف» الصهيونية : «في الحقيقة يوجد لـ «إسرائيل» وسائل محدودة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، هذه مشكلة صعبة للغاية بالنسبة لهم، وهي آخذه في التفاقم، ولا يمكن لـ «إسرائيل» أن تقارن بين الغارات على إيران، وبتلك التي نفذها ضد المنشآت النووية السورية في عام 2007، أو تلك التي نفذتها في العراق عام 1981، إذ أنها لا تملك القدرة القتالية الكافية لضرب إيران، بالإضافة إلى عدم معرفتها لكل المنشآت التحت أرضية التي تخبئ فيها إيران وسائلها النووية».
وتابع قائلاً : «مؤخراً اعترفت السلطات الإيرانية بنقلها اليورانيوم المخصب، من المفاعل الذي يمكن مهاجمته، إلى مبنى في مدينة قم، الواقعة على بعد 157 كم جنوب العاصمة طهران».
[**أبحاث الأمن القومي*]
في ذات السياق قال الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة «تل أبيب» «يفتاح شابير» : «إن سلاح الجو «الإسرائيلي» مؤهل لتنفيذ هجوم على إيران، والتسبب بأضرار للمنشآت النووية، ولكنه غير قادر على أن يمحو البرنامج النووي الإيراني، وهذا الأمر يحتاج على الأقل إلى شهر من القصف، وهذا الأمر ليس بمقدور «إسرائيل» أن تنفذه لوحدها».
أما الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأميركي، ونائب سابق لقائد قوات الجيش الأميركي «شارلز فولد» فقد قال : «إذا أرادت «إسرائيل» أن توجه ضربه لإيران، فإنها على الأقل تحتاج إلى 1000 طلعة جوية، ولذلك عليها أن تمتنع في التفكير، في شن الهجوم على إيران».
RLS
