الثلاثاء 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011
يتجند مرة أخرى للدفاع عنها...

غولدستون : «إسرائيل» ليست دولة أبرتهايد

الثلاثاء 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

مرة أخرى يتجند القاضي ريتشارد غولدستون للدفاع عن «إسرائيل»، وقال إنه يرفض الادعاء بأن «إسرائيل» هي «دولة أبرتهايد». وادعى أن تمتع العرب في الداخل بحق التصويت وبتلقي العلاج يسقط هذه الصفة عنها، كما ادعى أن جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية تهدف إلى حماية «الإسرائيليين» فقط.

وفي مقالة نشرتها «نيويورك تايمز» اليوم الثلاثاء، كتب غولدستون، الذي ترأس لجنة تابعة للأمم المتحدة للتحقيق في الحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008 - 2099، أن الادعاء بأنه «إسرائيل» دولة أبرتهايد هو «افتراء كاذب وحاقد، يعطل عملية السلام أكثر مما يدفع بها إلى الأمام».

وبحسب غولدستون فإن المصطلح «أبرتهايد» يصف الوضع الذي كان سائداً في جنوب أفريقيا قبل العام 1994. وقال إنه «يعرف جيداً قسوة الأبرتهايد الجنوب أفريقي، والذي جرى فيه تدريج البشر على أنهم سود، ولم يمنحوا الحق في المشاركة في التصويت، أو العمل في وظيفة سياسية، أو دخول شواطئ البيض واستخدام حماماتهم، كما أن السود الذين أصيبوا في حوادث طرق تركوا ينزفون في مكان الحادث ولم يكن هناك سيارة إسعاف تنقلهم لتلقي العلاج».

وقال أيضاً إنه لا يوجد أبرتهايد في «إسرائيل». وزاد أنه لا يوجد أي شيء يقترب من تعريف الأبرتهايد فيها. وقال إنه يوجد للعرب في «إسرائيل» حق التصويت، وإنهم ممثلون في «الكنيست»، ويحصلون على علاج متساو في المستشفيات.

أما بالنسبة للفلسطينيين، فقد قال غولدستون إن الوضع مركب أكثر، ونفى الادعاء بأن جدار الفصل قد تم بناؤه من أجل التمييز. وادعى أن الجدار تم بناؤه للدفاع عن حياة البشر، وأن المحكمة العليا تدخلت أكثر من مرة في بنائه لتقليص الأضرار الناجمة عن ذلك للسكان الفلسطينيين.

كما ادعى أن الحواجز العسكرية التي يقيمها جيش الاحتلال تهدف إلى الدفاع عن حياة «الإسرائيليين»، وليس من أجل «ضمان سيطرة عرق بشري على عرق آخر».

تجدر الإشارة إلى أن غولدستون كان قد تجند للدفاع عن «إسرائيل» في نيسان/ أبريل الماضي، مؤكداً على صهيونيته. وفيما وصف بأنه تراجع عن التقرير الذي عرف بـ «تقرير غولدستون» الذي يدين «إسرائيل» بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غز، قال غولدتسون إنه «لم يُفهم بشكل صحيح». كما أشار إلى أن ابنته تعيش في «إسرائيل»، وأنه يشغل منصب عضو مجلس الأمناء في الجامعة العبرية في القدس. كما نقل عنه قوله «أنا صهيوني ومؤيد لـ «إسرائيل»».


titre documents joints

Israel and the Apartheid Slander

1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011
info document : HTML
2.5 كيلوبايت

By: RICHARD J. GOLDSTONE | NY Times.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2165797

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

20 من الزوار الآن

2165797 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 20


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010