رحّبت الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلّة، بقرار المملكة العربية السعودية استبعاد شركة «ألستوم» الفرنسية من عطاء مشروع قطار الحرمين السريع، الذي يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة، على خلفية مساهمة هذه الشركة في مشاريع صهيونية تهدف لتهويد المدينة المقدّسة.
واعتبرت الهيئة، في تصريحات أدلى بها رئيسها وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري لوكالة «قدس برس»، أن هذا القرار بمثابة درس وعبرة لكل الجهات التي تشارك بشكل أو بآخر في أعمال تهويد القدس وتغيير طابعها العربي والإسلامي.
وناشد صبري، مقاطعة وملاحقة جميع الشركات الضالعة بعمليات التهويد في مدينة القدس المحتلة، داعياً العالم العربي والإسلامي إلى زيادة اهتمامه بالمدينة المقدسة التي تتعرض لعلميات تهويد مكثفة في ظل انشغال العالم العربي بثورات الربيع العربي وبقضايا أخرى.
ويأتي استبعاد «ألستوم» من مشروع قطار الحرمين في أعقاب حملة ضاغطة في هذا الاتجاه، حيث أُطلقت حملة أوروبية لمقاطعة شركة «ألستوم» الفرنسية، لمشاركتها في تهويد مدينة القدس المحتلة، حملت شعار «كرامة»، وذلك في الوقت الذي كانت فيه هذه الشركة تسعى للاستحواذ على مشروع قطار الحرمين الذي يربط بين مكة والمدينة بالمملكة العربية السعودية.
RLS
