صوتت حكومة الكيان الصهيوني بغالبية كبيرة في ساعات منتصف ليل الثلاثاء على صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس»، يتم بموجبها إطلاق سراج الجندي «الإسرائيلي» الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، مقابل إطلاق سراح 1027 أسير فلسطيني.
وبعد جلسة استغرقت أكثر من 4 ساعات متواصلة، صوت إلى جانب الصفقة 26 وزيراً، في حين عارض الصفقة 3 وزراء، وهم أفيغدور ليبرمان وعوزي لانداو وموشي يعالون.
وعلم أن عدداً من الوزراء الذين سبق وأن أعلنوا معارضتهم للصفقة، قد عدلوا عن ذلك وصوتوا إلى جانب الصفقة، مثل سيلفان شالوم ويولي إدلشطاين ويوفال شطاينتس.
يذكر أن قادة الأجهزة الأمنية، «الشاباك» و«الموساد» و«هيئة الأركان»، قد أيدوا الصفقة، بادعاء أنه لا يمكن الحصول على صفقة أفضل، بعد تنازلات قدمتها حركة «حماس»، وخاصة تراجعها عن إطلاق سراح القياديين الكبار في السجون، والموافقة على إبعاد عدد كبير من الأسرى خارج الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب التقارير «الإسرائيلية» فإن المصادقة على الصفقة يعني أن الجندي «الإسرائيلي» الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، سيسلم الى حكومة العدو خلال بضعة أيام.