الثلاثاء 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2011

إضراب بصفد والكيان الصهيوني يعلن التأهب

الثلاثاء 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2011

ساد إضراب شامل في أكثر من عشر قرى وبلدات عربية بشمال فلسطين المحتلة عام 1948 احتجاجاً على إقدام متطرفين يهود على إحراق مسجد «النور» في قرية طوبا الزنغرية بالجليل الأعلى في صفد فجر أمس الاثنين، في حين أعلنت شرطة العدو الصهيوني حالة التأهب.

فقد أعلن رئيس منتدى السلطات المحلية في شمال فلسطين المحتلة حسن هيب أن «الإضراب الشامل في القرى البدوية في الشمال المحتل جاء بدعوة من منتدى رؤساء السلطات المحلية البدوية من أجل التضامن مع أهالي قرية طوبا، وسيشمل المدارس وجميع المؤسسات الأخرى».

وقال هيب إن «رؤساء السلطات العربية البدوية وجهوا رسائل إلى المسؤولين «الإسرائيليين» للاحتجاج على هذا الاعتداء غير المقبول، كما عقدوا اجتماعاً مع وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي» طالبوا فيه بملاحقة المتورطين في انتهاك حرمة المسجد ومحاكمتهم».

وكانت مواجهات عنيفة قد وقعت فجر اليوم الثلاثاء بين عدد من سكان قرية طوبا والقوات «الإسرائيلية» تخللها إلقاء حجارة على تلك القوات وإشعال إطارات في مدخل القرية احتجاجاً على إحراق مسجد النور، وردت الشرطة على الشبان المحتجين باستخدام قنابل الصوت والغاز المدمع.

وقال المتحدث باسم شرطة العدو إن القوات فرقت الشباب الذين تجمعوا في قرية طوبا الزنغرية بالجليل، مشيراً إلى بقاء قوات الشرطة في شمال «إسرائيل» في حالة تأهب.

وكانت مستوطنون متطرفون قد أقدموا فجر الاثنين على إضرام النار في مسجد قرية طوبا الزنغرية بالجليل الأعلى، وكتبوا على جدرانه «فاتورة الحساب» و«انتقام» بالعبرية، وهي الشعارات ذاتها التي استخدمها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة خلال الاعتداءات المتصاعدة من قبلهم، إثر إطلاق تهديدهم الأخير للفلسطينيين منذ نحو أربعة أشهر.

وأعلن أهالي القرية الإضراب العام احتجاجاً على الاعتداء محملين حاخام مدينة صفد المجاورة مسؤولية إحراق المسجد - الذي بني قبل خمس سنوات - بعدما تورط في تصريحات عنصرية تحريضية ضد العرب والمسلمين.

وأكد إمام المسجد الشيخ فؤاد شحادة زنغرية احتراق المسجد بكل محتوياته بما في ذلك نسخ القرآن الكريم، موضحاً أن الشعارات الانتقامية التي كتبها الفاعلون على جدران المسجد بالعبرية تدل على أنهم من اليهود المتطرفين.

يشار إلى أن المقدسات الإسلامية تعرضت في السنوات الأخيرة لاعتداءات متصاعدة منها إحراق مسجد قرية إبطن في قضاء حيفا قبل سنوات ودس قنبلة في مسجد الحاج عبد الله في حي الحليصة في حيفا، كما تعرض مسجد حسن بيك في يافا لمحاولة إحراق وإلقاء رأس خنزير عليه وتعرض مسجد البحر في مدينة طبرية لمحاولة إحراق عام 2009.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 13 / 2181743

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

42 من الزوار الآن

2181743 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 42


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40