الاثنين 26 أيلول (سبتمبر) 2011

عبد الناصر الحلم.. معرض يفتتحونه ابناء جمال عبد الناصر لذكرى والدهم

الاثنين 26 أيلول (سبتمبر) 2011

افتتحت الدكتوره هدى عبد الناصر نجلة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر معرضاً فنياً مساء أمس، الأحد يحتفي بالذكرى الـ 41 لوفاة عبد الناصر، ويربط بين الأفكار القومية لثورة 23 يوليو وشعارات ثورة 25 يناير «الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية»، وشارك فيه 14 فناناً من جيل الستينيات، وسجادة يدوية الصنع من مقتنيات المستشارة تهاني الجبالي.

وشهد افتتاح معرض «عبد الناصر.. الحلم» الذي أقيم بقاعة بيكاسو بالزمالك، أبناء عبد الناصر الثلاثة الدكتوره هدى، والدكتوره منى والمهندس عبد الحكيم وسط حضور عدد كبير من السياسيين والتشكيليين بينهم الكاتبة فريدة الشوباشي ونعم الباز والفنان مصطفى حسين والتشكيليين الدكتور حمدي أبو المعاطي والفنان الدكتور فريد فاضل، والمستشارة تهاني الجبالي.

وشارك في المعرض 14 فناناً من جيل الستينيات عبروا عن تأثرهم بالأحلام القومية والمشاريع التي أقيمت في هذه الفترة، من بينهم الفنان محمد صبري وعصمت داوستاشي، حلمي التوني، عبد الهادي الوشاحي، محمد رزق جمال السجيني وحامد عويس، وقال الفنان حلمي التوني «إن أهمية المعرض أنه يجمع عدداً من فناني فترة الستينيات، ويقدم وجوهاً مختلفة لعبد الناصر الزعيم والإنسان بين الناس البسطاء الذين اهتم بهم».

وأضاف التوني «هذا المعرض يجب أن يعيدنا إلى المقارنة بالموقف الحالي من الثورة، ففي عام 1953 قامت الثورة ووصل الثوار إلى الحكم بدعم الشعب، ولكن في 25 يناير قامت الثورة ودفع الشهداء ثمنها بدمائهم ولكن تسلمها طرف آخر ليديرها»، وأشار إلى أنه يتفاءل بالمستقبل ويؤكد أن ثمن دماء الشهداء لن يضيع مع الأيام.

وعرضت القاعة لوحات كاريكاتير لأول مرة في قاعة تهتم بلوحات الفن التشكيلي فقط، ولكن موضوع المعرض السياسي عن فترة حكم عبد الناصر جعل من المناسب وضع لوحات كاريكاتير عن الستينيات لطوغان وجمعة فرحات.

أهدت المستشارة تهاني الجبالي سجادة إيرانية للعرض ضمن اللوحات من مقتنياتها وكتبت جملة صغيرة تحكي كيف إشترتها بصعوبة من خان صغير بطهران عام 1968، صنعت بيد عجوز إيراني من صورة شخصية لعبد الناصر أرسلها له رداً على رسالة للعجوز يقول فيها لناصر «إنه أبو الفقراء مثله مثل الزعيم مصدق».

الدكتوره هدى عبد الناصر قالت إنها سعيدة بمشاهدة كل هذه الأعمال عن فترة حكم أبيها، مؤكدة أن فكرة القومية العربية التي نادى بها عبد الناصر تتضح الآن في الثورات العربية التي بدأت في تونس وامتدت لمصر وليبيا وما زالت على الطريق في سوريا واليمن.

وقال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر إن المعرض جمع وجوهاً كثيرة لعبد الناصر الرئيس ويكفي دفء المشاعر الواضحة في لوحات الفنانين حتى الآن، ولم تقل بمرور السنين. ولم يبد عبد الحكيم اعتراضاً على أن تقيم قاعة خاصة ومعرضاً تحتفي فيه بذكرى أبيه، بينما لم تفكر وزارة الثقافة المصرية بمعرض مشابه وقال «كلهم من أبناء عبد الناصر ولا يهم من يتذكره لأننا لم ننساه».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 18 / 2165674

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

22 من الزوار الآن

2165674 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 23


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010