الاثنين 12 أيلول (سبتمبر) 2011

«هآرتس» : عبَّاس لن يتوجه لمجلس الأمن

الاثنين 12 أيلول (سبتمبر) 2011

ذكرت صحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية» في عددها الصادر الاثنين، أن رئيس سلطة اوسلو محمود عبَّاس لن يتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على اعترافه بدولة فلسطينية مستقلة.

وأضافت الصحيفة «أن عبَّاس أدرك أن الولايات المتحدة سوف تمارس حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد أي مشروع قرار خاص بالدولة هذه ولذا قرر ان يتوجه بهذا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على دعمها».

ونقلت عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين على صلة بالمفاوضات «الإسرائيلية» - الفلسطينية قولهم :«ان عبَّاس ابلغ الاتحاد الأوروبي بقراره عدم التوجه إلى مجلس الأمن الدولي يوم 20 سبتمبر الجاري لطلب قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في المنظمة الدولية».

وحسب الصحيفة فأن الاتصالات مستمرة بين أوروبا والسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن فرنسا وأسبانيا وبالتعاون مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في اتصالات وصفت بـ«المتقدمة» مع محمود عبَّاس بشأن «صفقة رزمة» تسمح للاتحاد الأوروبي بالتصويت إلى جانب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وتابعت «أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى الحصول على موافقة أمريكية للامتناع عن التصويت واستمرار تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية، مقابل التزام عبَّاس بعدم تقديم شكوى ضد «إسرائيل» في المحكمة الدولية في لاهاي».

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال لقاء عبَّاس مع وزراء خارجية للجنة المتابعة العربية، ومع وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي أشتون، في القاهرة اليوم، ستتم مناقشة «الصفقة الدبلوماسية» التي تتضمن عدة عناصر؛ أولها أن تتوجه السلطة الفلسطينية إلى الجمعية العامة من أجل الحصول على مكانة دولة ليست كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مثل الفاتيكان.

أما العنصر الثاني فيتضمن أن تصوت كتلة كبيرة من دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب القرار في الجمعية العامة، إلا أن القرار يتضمن «بند تحفظ» بموجبه فإن التصويت لا يلزم كل دولة على الاعتراف بشكل منفرد بالدولة الفلسطينية. ،باعتبار هذا البند شرطًاً للحصول على دعم ألمانيا وإيطاليا.

ويتحدث العنصر الرابع عن ضرورة أن يكون نص القرار الفلسطيني المقترح متزناً ويدمج بين خطاب أوباما في 19 أيار/ مايو الماضي، وبين قرار وزراء الخارجية الأوروبيين في كانون الأول/ ديسمبر 2009، ما يعني أن المفاوضات تتم على أساس حدود 67 مع تبادل أراض، وأن الاتحاد الأوروبي سيكون على استعداد للاعتراف بالدولة الفلسطينية في «التوقيت المناسب لذلك».

وأضافت الصحيفة إلى أن «إسرائيل» تُعارض التحرك الفلسطيني، وتعمل وزارة خارجيتها مُنذ أسابيع مع جهاز الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام «الشاباك» وجهاز «الموساد» على توزيع وثائق تؤكد أن العودة إلى المفاوضات من شأنها تخفيف حدة التوتر والغضب ضد «إسرائيل» في المنطقة».

وحسب الصحيفة فان نشر هذه الوثائق جاء قبل أن يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأسبوعين، كما أن هذه الوثائق تحذر من ان التغيرات التي تجري في العالم العربي تشكل تهديداً لـ «إسرائيل».

ومن جانبه، نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ما تناقلته وسائل الإعلام «الإسرائيلية» عن قرار مزعوم لمحمود عبَّاس بعدم التوجه لمجلس الأمن في المرحلة الأولى في العشرين الجاري والاكتفاء بدولة غير دائمة العضوية.

وجدد عريقات في حديث لـ «إذاعة صوت فلسطين» التأكيد على أن قرار الرئيس الملتزم بقرارات تنفيذية منظمة التحرير والمجلس المركزي أعلنه بكل وضوح في كل تصريحاته ولقاءاته بالتوجه لمجلس الأمن في رسالة ستوجه الى سكرتير الأمم المتحدة والذي يحولها بدوره للمجلس.

وأوضح عريقات أن هذه المزاعم تأتي في إطار حملة التشويه والتحريض والتشكيك في قرار التوجه للأمم المتحدة، واصفاً هذه الحملة بالمحمومة والتي تستنفد معظم وقت «القيادة» في التفنيد والنفي.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 17 / 2180632

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2180632 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40