وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي الإخواني السابق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، «الإخوان المسلمين» بأنها أصبحت «جماعة محظوظة بعد أن كانت محظورة في عهد النظام السابق»، مؤكداً أنه ليس نادماً على ترك الجماعة بعد إعلانه الترشح للرئاسة خروجاً على قرارها بعدم الترشح.
وقال أبو الفتوح - أحد أبرز قيادات الجيل الوسط داخل الجماعة والمحسوب على التيار الإصلاحي فيها - إنه كان متأكداً من صدور قرار بفصله من عضوية الجماعة بعد إعلان قراره بالترشح للرئاسة، مع ذلك أكد أن رصيده لم ينفذ لدى الجماعة وأن وصفه بالعضو السابق للإخوان لا يضايقه.
وكشف المرشح الرئاسي المحتمل في مقابلة مع الإعلامي عمرو الليثي على فضائية «دريم»، أنه ينسق مع القيادات السلفية والأقباط وأيضاً «الإخوان» من أجل التصويت له الانتخابات الرئاسة التي لم يتحدد بعد موعد إجرائها، معرباً عن ثقته في أنهم سيعطونه أصواتهم.
وعلى الرغم من رفض أبو الفتوح إدخال الدين في السياسة، منتقداً الوضع الراهن في مصر «حيث هناك تطرف ديني وأيضاً تطرف علماني»، داعياً إلى ضرورة التفكير في المصلحة العليا لمصر قبل أي مصالح حزبية أو شخصية.
وأعرب عن رفضه لإلغاء «اتفاقية السلام» الموقعة بين مصر و«إسرائيل» منذ عام 1979. وقال إنه ضد الحرب مع «إسرائيل» على طول الخط، ورفض استهداف خطوط الأنابيب الناقلة للغاز المصري لـ «إسرائيل»، مؤكداً أنه ليس من مصلحة مصر أن تدخل حرب جديدة مع «إسرائيل» أو غيرها «فنحن نريد إصلاح وتنمية لا حرباً ودماراً».
**المصدر : صحيفة «المصريون» المصرية