أكد البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، أنه لن يتهاون مطلقاً في قضية توقيفه عن العمل من قبل إدارة الجامعة، واصفاً هذا التصرف بأنه بمثابة منع للقمة الخبز.
وأضاف قاسم لـ«وكالة فلسطين اليوم» الإخبارية أن ما نشره من مقال حول رفض إدارة الجامعة تنفيذ قرار قضائي صادر عن المحكمة العليا الفلسطينية يقضي بعودة عدد من الطلاب، قامت الجامعة بفصلهم الى مقاعدهم في الجامعة جاء ضمن القانون، لأن حق النشر مكفول ولأننا لا نعيش في القرون الوسطى بل نحن أحرار نعبر عن أرائنا وفقاً لما تمليه علينا ضمائرنا.
وأشار قاسم إلى أنه ينتظر انتهاء إجازة عيد الفطر حتى يتسنى له الاستئناف ضد هذا القرار الجائر.
وأوضح قاسم أن قرار النائب العام بتوقيفه «باطل» من الأساس، فهو لم يستطع أن يثبت علي أي شيء، ومع ذلك أوقفني، مضيفاً أن وكيل النيابة وخلال استجوابه كان يصر على أن المقال الذي نشر كان عبارة عن بيان، لكنه في الحقيقة مقال رأي.
وكان رئيس سلطة أوسلو محمود عبّاس، أصدر الليلة الماضية، تعليماته بإطلاق سراح البروفسور عبد الستار قاسم فوراً.
[**المصدر : «وكالة فلسطين اليوم» الإخبارية.*]