أفرجت سلطة أوسلو فجر اليوم الاثنين، عن البروفيسور عبد الستار قاسم، و40 معتقلاً من حركة «حماس» بناء على قرار من رئيس سلطة أوسلو محمود عبّاس.
وأكدت مصادر فلسطينية الإفراج عن قاسم والمعتقلين من «حماس» الذين كان بعضهم يقضي أحكاماً بالسجن، بينهم نجل برلماني من الحركة الإسلامية.
وكان قاسم تعرض للاعتقال الخميس الماضي بناء على شكوى من رئيس جامعة النجاح الوطنية على خلفية كتابة مقالات انتقد فيها ما اعتبره شبهات فساد وخلل في الجامعة.
من جانبه، اعتبر القيادي في حركة «حماس» صلاح البردويل أن قرار عبّاس الإفراج عن 40 معتقلاً سياسياً من «حماس» «خطوة إلى الأمام في طريق الإفراج عن 118 معتقلاً من حماس في سجون السلطة».
وقال البردويل في تصريح نقلته صحيفة «الرسالة» التابعة للحركة على موقعها الالكتروني «الإفراج عن المعتقلين السياسيين هو جزء من استحقاق المصالحة الفلسطينية ومن الواجب على السلطة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجونها».
وأعرب البردويل عن أمله في ان يتم الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين من أبناء «حماس» قبل حلول عيد الفطر.