طالب تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في بيان تلقت «الموقف» نسخة عنه سلطة اوسلو بالإفراج الفوري عن البروفيسور الدكتور عبد الستار قاسم، المعتقل منذ أيام في سجن الشرطة في مدينة نابلس، على خلفية ما اسمته سلطة محمود عبّاس «اتهام بالقدح والتجريح وإثارة الفتنة» رفعتها عليه إدارة جامعة النجاح.
وجاء في البيان: «ان سعي سلطة أوسلو لتكميم الأفواه وحجب الحقيقة عن جماهير شعبنا لن يفت في عضضهم أو يوهن عزائمهم او يضعف نضالهم من اجل فلسطين حرة عربية ذات سيادة».
واستنكر البيان «ما أقدمت عليه سلطة اوسلو من اعتقال لرمز من رموز الصمود والثبات على الحق في فلسطين وللإجراء غير الشرعي الذي اتخذته إدارة جامعة النجاح بحق هذا المناضل الذي قضى جل عمره في التعليم ورفع المستوى الثقافي والانتماء الوطني لدى طلابه وأبناء شعبه الفلسطيني».
فيما يلي نص البيان :
بيان | التاريخ : ٢٨ آب (أغسطس) ۲۰۱۱ | الموافق : ٢٨ رمضان ١٤٣٢ هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ صدق الله العظيم.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل،
انسجاماً مع منهجها وخطها السياسي المنحرف أقدمت سلطة أوسلو على اعتقال المناضل البروفسور عبد الستار قاسم صاحب الكلمة الجريئة والموقف الوطني الثابت والصلب بالرغم مما عاناه وتحمله من أذى نفسي وجسدي ومادي جراء مواقفه الصلبة والشجاعة.
ان سعي سلطة أوسلو لتكميم الأفواه وحجب الحقيقة عن جماهير شعبنا لن يفت في عضضهم أو يوهن عزائمهم او يضعف نضالهم من اجل فلسطين حرة عربية ذات سيادة.
اننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» - تيار المقاومة والتحرير نستنكر ما أقدمت عليه سلطة اوسلو من اعتقال لرمز من رموز الصمود والثبات على الحق في فلسطين وللإجراء غير الشرعي الذي اتخذته إدارة جامعة النجاح بحق هذا المناضل الذي قضى جل عمره في التعليم ورفع المستوى الثقافي والانتماء الوطني لدى طلابه وأبناء شعبه الفلسطيني.
ونطالب بالإفراج الفوري عنه وإعادته الى عمله في جامعة النجاح حتى يواصل نضاله في سبيل تحرير الأرض والإنسان. وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ صدق الله العظيم.
عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة،
عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»،
البندقية هي الطريق الوحيد للتحرير والعودة والكرامة،
المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبي،
الشفاء العاجل لجرحانا البواسل والحرية لأسرانا الأشاوس،
وإنها لثورة حتى النصر،،،،،،،،
[**حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
قوّات العاصفة - تيار المقاومة والتحرير*]