الأحد 14 آب (أغسطس) 2011

دعوة صهيونية لإحياء مخطط «الوطن البديل»

الأحد 14 آب (أغسطس) 2011

يعمل عضو «الكنيست» الصهيوني الأشد تطرفاً أرييه إلداد من الكتلة المسماة «الوحدة القومية» في الفترة الأخيرة على إعادة طرح مخطط «الوطن البديل» القديم الذي يعتبر أن الأردن هو الدولة الفلسطينية، ويعتزم الآن إجراء استطلاع للرأي حول ما إذا كان سكان المملكة الأردنية يوافقون على تحويلها إلى الدولة الفلسطينية، في الوقت الذي يدعو إلى ضم الضفة الغربية إلى كيانه الصهيوني.

وقال إلداد في مقابلة أجرتها معه صحيفة «هآرتس» ونشرتها، الاحد، «إنني أعتزم إجراء استطلاع للرأي العام في الأردن في هذه الأيام من أجل معرفة رأي سكان المملكة في هذا التغيير». وأردف أن «النتائج لن تفاجئني إذا قالت الأغلبية الساحقة من سكان الأردن إنهم يرون أنفسهم فلسطينيين»، مشيراً إلى أن «70% أو 80% من مواطني الأردن هم فلسطينيون ويشكلون الصف الأول الثقافي والسياسي للشعب الأردني».

وقال إلداد إنه ليس أول من طرح مخطط تحويل الأردن إلى الدولة الفلسطينية وأنه سبقه في ذلك عضوا «الكنيست» أرييل شارون من «الليكود» ويغئال ألون من «العمل» في سنوات السبعينات. وأضاف أن هذا المخطط «عملي لأنه حتى لو لم تفعل «إسرائيل» شيئاً من أجل دفعه قدما فإنه ستجري في الأردن تطورات مشابهة لمصر وليبيا وبإمكانه أن يتحول إلى فلسطين من خلال سلسلة تظاهرات وإسقاط النظام».

وقال إلداد إن ما يقلقه هو أنه «إذا حدث هذا الأمر صباح غد فإن «إسرائيل» لم تضع خطة دُرْج حول كيف ستعلن للعالم أنه قامت هنا دولة فلسطينية»، معتبراً أنه في هذه الحالة «سيفقد الفلسطينيون مكانة اليتيم الذي لا دولة له» وأن «سيطرتهم على الأردن ستكون أفضلية هائلة بالنسبة إلى «إسرائيل» في نظر العالم». وأضاف أنه في حال قررت «إسرائيل» أن «هذه هي مصلحتها الأهم بإمكاننا ألا نسقط النظام، وإنما أن نتحاور معه لكي يمثل الأردن الشعب الفلسطيني».

واعترف إلداد أن «مجرد البحث في هذا الموضوع يسبب ضررا لـ «إسرائيل» في علاقاتها مع الأردن»، لكنه رأى أن النظام هناك «لن يستمر طويلاً». ودعا إلى أن تستغل «إسرائيل» المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة لنيل اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل من أجل ضم الضفة الغربية إليها. وقال «أنا لا أؤيد الحفاظ على أوسلو ولذلك فإني أجد فرصة لـ «إسرائيل» في سبتمبر/أيلول في أن تعلن أمام العالم أن العرب خرقوا الشرط الأول والأساسي لدفع أي شيء بواسطة المفاوضات وليس بصورة أحادية الجانب، ولذلك فإن اتفاقيات أوسلو لاغية، وأن تفرض «إسرائيل» القانون «الإسرائيلي» على (الضفة الغربية) كرد فعل».

- [**المصدر : (يو .بي .آي).*]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2165821

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

20 من الزوار الآن

2165821 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010