اصدرت الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني بياناً حيّت فيه «الشهداء البررة الذين ارتقوا إلى علياء المجد في الطريق إلى فلسطين، كل فلسطين، وتحيي الجرحى الأبطال الذي باتت تحمل أجسادهم شارات المجد والبطولة». واكدت الهيئة على ان «الإجرام الصهيوني، ووحشية القتلة الصهاينة، كما إدارة الظهر الدولية لجرائم الصهاينة أو تأييدها، لن يوقف كفاح شعبنا وتمسكه بحقوقه الثابتة وفي مقدمها حق تحرير الأرض والعودة إليها».
فيما يلي نص البيان كما تلقته «الموقف» :
مرة أخرى وفي ذكرى عدوان الخامس من حزيران، كان أبناء شعبنا وأمتنا على موعد جديد مع الشهادة، والإصرار على الحق بتحرير الأرض والعودة إليها. ففي الذكرى توجه الشبان في فلسطين وسوريا والأردن إلى تخوم الوطن والأرض المحتلة، في تظاهرات سلمية تعكس قوة الإرادة والتمسك بالحق. بينما واجههم جيش الاحتلال بالرصاص الحي والغازات السامة، لمنعهم من دخول أرضهم.
وعلى تخوم الأراضي المحتلة من الجولان العربي السوري، وحيث اندفع الشبان لملاقاة الأهل والأرض، أطلق الجنود الصهاينة الرصاص الحي بهدف القتل، فارتقى أربعة وعشرون شهيداً بطلاً من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني والسوري، وأصيب المئات بجروح جراء الرصاص الغادر.
لقد أثبت شبابنا وأبناء شعبنا مرة أخرى إصرارهم على الثوابت الوطنية وعلى الحق في المقاومة والتحرير والعودة، في حين بين العدو الصهيوني ما هو معروف ويزداد من وحشيته وامتهانه القتل أداة لإثبات وجوده.
جرى إطلاق الرصاص بهدف القتل على شبان عزل من السلاح، في الجولان وقلنديا وشمال قطاع غزة، وقابل النفاق الدولي المؤيد للاحتلال الصهيوني جرائم الصهاينة بالصمت المعتاد، في حين أعرب بعضهم عن تأييده للجرائم الصهيونية بحجة الدفاع عن النفس.
إن الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، تحيي الشهداء البررة الذين ارتقوا إلى علياء المجد في الطريق إلى فلسطين، كل فلسطين، وتحيي الجرحى الأبطال الذي باتت تحمل أجسادهم شارات المجد والبطولة.
وتؤكد الهيئة أن الإجرام الصهيوني، ووحشية القتلة الصهاينة، كما إدارة الظهر الدولية لجرائم الصهاينة أو تأييدها، لن يوقف كفاح شعبنا وتمسكه بحقوقه الثابتة وفي مقدمها حق تحرير الأرض والعودة إليها.
المجد للشهداء
النصر لكفاح شعبنا وأمتنا.
[**الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني
6 / 6 / 2011*]