الاثنين 24 أيار (مايو) 2010

لتورطه بقضية المبحوح.. استراليا تأمر بطرد دبلوماسي صهيوني

الاثنين 24 أيار (مايو) 2010

على إثر الإجراء البريطاني في وقت سابق بطرد دبلوماسيصهيوني، جاء دور أستراليا لتطالب بدورها بطرد دبلوماسي صهيوني آخر ثبت تورطه في بتزوير جوازات سفر أسترالية استخدمت في عملية اغتيال القيادي بحركة حماس، محمود المبحوح، في دبي في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت السلطات الأسترالية إن التحقيقات أثبتت أن عملاء« إسرائيليين» كانوا وراء تزوير أربعة جوازات سفر أسترالية استخدمت في تصفية المبحوح.

وقال وزير الخارجية الأسترالي، ستيفن سميث: “من دون شك تعتبر الحكومة« الإسرائيلية» مسؤولة عن نسخ وتزوير جوازات السفر هذه.”

غير أن سميث لم يكشف هوية الدبلوماسي «الإسرائيلي» الذي طالبت بطرده من البعثة الدبلوماسية «الإسرائيلية» في كانبيرا، غير أنه قال إن القرار اتخذ في أعقاب مشاورات مع وزراء خارجية كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة.

وأوضح سميث أن التحقيقات كشفت أن أربعة أستراليين استخدمت جوازات سفرهم في عملية الاغتيال كانوا ضحايا أبرياء بعملية تزوير الجوازات التي استخدمها عملاء« أسرائيليون،» مشيراً أنه لا علاقة لأصحاب الجوازات الأصلية بعملية الاغتيال التي وقعت في أحد فنادق دبي في العشرين من يناير/كانون الثاني الماضي.

وأضاف سميث أنه فيما تتمتع أستراليا «وإسرائيل» بعلاقات جيدة، فإن عملية تزوير جوازات السفر هذه واستخدامها في عملية التصفية ليست عملاً يقوم به الصديق تجاه صديقه، وأنه لا يمكن لأي حكومة التسامح مع المساس بجوازات سفرها، بحسب ما ذكرت الإذاعة الصهيونية.

وفي الأثناء، لم يصدر أي تعقيب «إسرائيلي» على الموضوع لا من الخارجية ولا من مكتب نتينياهو بعد..

وكانت أستراليا قد عبرت في وقت سابق عن قلقها إزاء معلومات جديدة عن استخدام جواز سفر أسترالي خامس في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس.

وقالت الحكومة الفيدرالية إنها مدركة لاستخدام أربعة جوازات سفر أسترالية مزورة في عملية الاغتيال المذكورة، غير أن مجلة وول ستريت جورنال كشفت مؤخراً أن المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة حددوا خمسة أشخاص جدد يشتبه بعلاقتهم بعملية اغتيال القيادي الحمساوي، ويحملون جوازات سفر بريطانية وفرنسية وأسترالية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأسترالية إنها تعمل على التحقق من صحة المعلومات القائلة باستخدام جواز سفر أسترالي خامس في عملية الاغتيال، وفقاً لما ذكرته صحيفة “ذي سيدني مورنينغ هيرالد” في عددها الصادر الجمعة.

وأضاف المتحدث قائلاً: “إذا صحت الأنباء، فهي ستشكل قلقاً عميقاً.. وكما أوضح وزير الخارجية ستيفن سميث، فإن الحكومة تدين الإساءة لجوازات السفر الأسترالية بأشد العبارات.”

وكان الوزير الأسترالي قد أوضح أن جوازات السفر الأسترالية الأربعة التي استخدمت في عملية اغتيال المبحوح مزورة وأن أصحاب الجوازات الأصلية، نيكول مكابي وجوشوا بروس وأدام كورمان وجوشوا كرايسر، ضحايا أبرياء.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2165528

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار دولية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

14 من الزوار الآن

2165528 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010